سياسات إيران الاستفزازية لم تعرف حدود، من المحيط إلى الخليج عانت البلدان من نفوذ وتدخلات إيرانية سافرة على مختلف الأصعدة، لتنفيذ مخططات عبثية، وتطبيق أجندة من شأنها زعزعة استقرار الأنظمة، سياسة استندت فى الأساس على ما ورد فى مقدمة الدستور، ووصية الإمام الخمينى مؤسس الجمهورية، والتى تقوم على أساس مبدأ تصدير الثورة، وانتهاك سافر لسيادة الدول وتدخل فى شؤونها الداخلية تحت مسمى "نصرة الشعوب المستضعفة والمغلوبة على أمرها".
ويرصد اليوم السابع أخطر الجرائم الإيرانية على أرض الحرمين بحيب ورقة حقائق أعدتها الخارجية السعودية يناير العام الماضى، توضح حقيقة سياسات إيران العدوانية على مدى 35 عاما، وتدحض الأكاذيب المستمرة التى يروجها نظام طهران، بما فيها تصريحات روحانى التى قالها خلال اتصال هاتفى بالرئيس الفرنسى ماكرون نوفمبر الجارى وأكد فيها أن بلاده لا تسعى للهيمنة على الشرق الأوسط.
وفيما يلى تفاصيل سجل النظام الإيرانى فى دعم الإرهاب والتطرف فى المملكة.
1. فى العام 1987م تم إحراق ورشة بالمجمع النفطى برأس تنورة شرق السعودية، من قبل عناصر "حزب الله الحجاز" المدعوم من النظام الإيرانى، وفى العام ذاته هجمت عناصر "حزب الله الحجاز" على شركة "صدف" بمدينة الجبيل الصناعية شرق السعودية.
2. فى العام 1987م تورط النظام الإيرانى فى اغتيال الدبلوماسى السعودى مساعد الغامدى فى طهران، وذلك فى نفس العام الذى تم فيه إيقاف محاولة إيران لتهريب متفجرات مع حجاجها.
3. وفى العام 1987م تم الاعتداء أيضاً على القنصل السعودى فى طهران رضا عبدالمحسن النزهة، ومن ثم اقتادته قوات الحرس الثورى الإيرانى واعتقلته قبل أن تفرج عنه بعد مفاوضات بين السعودية وإيران.
4. فى الفترة من 1989م -1990م تورط النظام الإيرانى فى اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين فى تايلاند وهم عبدالله المالكى، وعبدالله البصرى، وفهد الباهلى، وأحمد السيف.
5. في العام 1996م تم تفجير أبراج سكنية فى الخبر والذى قام به ما يسمى بـ"حزب الله الحجاز" التابع للنظام الإيرانى، ونجم عنه مقتل 120 شخصاً من بينهم (19) من الجنسية الأمريكية، وتوفير الحماية لمرتكبيه.
6. فى العام 2003م تورط النظام الإيرانى فى تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة فى إيران، وما نجم عنه من مقتل العديد من المواطنين السعوديين، والمقيمين الأجانب ومن بينهم أميركيون.
7. فى العام 2011م تورط النظام الإيرانى فى اغتيال الدبلوماسى السعودى حسن القحطانى فى مدينة كراتشى.
8. فى العام 2011م أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية محاولة اغتيال السفير السعودى وثبت تورط النظام الإيرانى فى تلك المحاولة.
9. فى أكتوبر 2012م، قام قراصنة إيرانيون تابعون للحرس الثورى الإيرانى بهجمات إلكترونية ضد شركات النفط والغاز فى السعودية والخليج.
ولإيران سجل حافل فى استغلال موسم الحج لإثارة الشغب والفوضى والاضطرابات والفتن ومحاولة إحداث الصراعات الطائفية بدءا من أحداث شغب مكة عام 1987، والتى كانت أبرزها وأكثرها خطورة، وحتى حادثة تدافع منى 2015، وبحسب تقارير خليجية تورط بها دبلوماسيون وضباط باستخبارات الحرس الثورى الإيرانى اندسوا بين الحجاج الإيرانيين بجوازات سفر عادية.
أعمال شغب فى موسم الحج
ويرصد "اليوم السابع" جرائم إيران ومحاولاتها إثارة الشغب والفوضى فى موسم الحج السنوات الماضية بحسب تقريرا للعربية الإخبارية:
1- عام 1986 أحبطت السلطات السعودية فى موسم الحج عام 1986 مخططا إجراميا إيرانيا عندما كشف موظفو الأمن والجمارك السعوديون 51 كيلوغراما من مادة C4 شديدة الانفجار دستها المخابرات الإيرانية فى حقائب الحجاج الإيرانيين لاستخدامها فى تفجير فى الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، كما أُثير فى وقتها وأثبتته التحقيقات.
2- فى موسم الحج عام 1987 قامت مجموعة من الحجاج الإيرانيين، بتنظيم مظاهرة غير مرخصة، مما أدى إلى حدوث اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات الأمن السعودية. مما أدى إلى تشابك الحجاج المتظاهرين مع قوات الأمن. وقد اشتدت حدة الاشتباك التى وصلت إلى مرحلة العنف بعد تدافع الحجاج بقوة، مما نتج عنه مقتل 402 شخص.
3- فى موسم حج عام 1989 وقع انفجاران بجوار الحرم المكى نتج عنه وفاة شخص وإصابة 16 آخرين، وألقت السلطات الأمنية القبض على 20 حاجا كويتيا اتضح خلال سير التحقيقات معهم تلقيهم تعليمات من محمد باقر المهرى (عالم دين ووكيل المرجعيات الشيعية فى دولة الكويت)، وتسلمهم المواد المتفجرة عن طريق دبلوماسيين إيرانيين فى سفارة طهران فى الكويت، وتمت محاكمتهم والقصاص منهم.
4- فى العام 2003 تورط النظام الإيرانى فى تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة فى إيران، وما نجم عنه من مقتل العديد من المواطنين السعوديين، والمقيمين الأجانب ومن بينهم أمريكيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة