قال محمد السعيد، نجل شهيد كفر شكر الذي استشهد بمسجد الروضة بئر العبد بالعريش، في تصريح خاص لـ اليوم السابع، أن ما حدث له وأشقائه كابوس لا يصدقونه، بعد وفاه والدهم.
وأشار محمد إلى أن والده ذهب ليصلي بمسجد الروضة بئر العبد كعادته وأنه كان سيذهب معه ولكنه تأخر فسبقه والده، وأضاف: "محمد" ذهبت إلى المسجد أثناء الخطبة وشاهدت الإرهابيين وهم يحاصرون أبواب المسجد الأربعة ويقومون بقتل المصلين الموجودين داخل المسجد، بالإضافه إلى إطلاق نار على من يدخل المسجد.
وأوضح أن الإرهابيين قاموا بإطلاق النيران عليه، وأن عناية الله هي التي أنقذته منهم، وقام بالاختباء بأحد الشوارع.
وتابع "محمد" قائلا: نعيش أنا وأسرتي منذ 9سنوات ببئر العبد بالعريش، وكنا نذهب يوميا للصلاة في مسجد الروضة لقربه من منزلنا، مرددا: منهم لله الإرهابيين.
ويقول "نجل الشهيد" أن هؤلاء الإرهابيين كان عددهم كثير وظلوا حوالي عشر دقائق يقتلون المصلين بالمسجد برصاصهم.
وبعد أن انتهت طلقات الرصاص عدت إلى المسجد فوجدته بركة دماء وشاهدت والدي مقتولا بطلقة برقبته، وحوله جثث كثيره للمصلين.
وأنهى "محمد" حديثة قائلا: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل من قتل نفس بريئة، ماذا أقترفوا لكل هذا، حقنا عند الله.
وكان قد شيع أهالى مدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية اليوم السبت جنازة السعيد إبراهيم الدسوقي صاحب الـ 48 سنة الشهير بـ "سعيد المنجد " شهيد حادث استهداف المصلين بمسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء أمس الجمعة .
خرجت الجنازة من مسجد عطالله وسط هتافات تندد بالإرهاب وتطالب بالقصاص العادل للشهداء وتم دفنه بمقابر العائلة.
كان سعيد المنجد " انتقل للإقامة بالعريش نظرا لعمل زوجته ممرضة بشمال سيناء حتى يجمع شمل الأسرة مع زوجته وأبنائه واستشهد برصاص الغدر أمس وعاد إلى مسقط رأسه ليوارى الثرى جثمانه.
