أكدت الحكومة الإسبانية، أمس الجمعة، أن رئيس بلدية كراكاس السابق المعارض انطونيو ليديزما الذى وصل إلى مدريد فى 18 نوفمبر بعدما فر من الإقامة الجبرية المفروضة عليه فى بلده فنزويلا، طلب اللجوء السياسى إلى إسبانيا.
وقال الناطق باسم الحكومة الإسبانية إينييغو مينديز دى فيغو ان ليديزما (62 عاما) أحد المعارضين الرئيسيين فى فنزويلا "طلب اللجوء السياسى إلى إسبانيا بعد ثلاث سنوات فى السجن والإقامة الجبرية فى بلده".
وأضاف أنه "أحد اهم شخصيات نضال الشعب الفنزويلى لإستعادة الحرية والحياة الديمقراطية الطبيعية".
وكان ليديزما مؤسس حزب "تحالف الشعب الشجاع" وصل إلى إسبانيا حيث يعيش عدد كبير من المعارضين للرئيس الإشتراكى نيكولاس مادورو، آتيا من بوغوتا، بعدما فر من بلده حيث كان يخضع للإقامة الجبرية منذ 2015.
وليديزما كان رئيسا لبلدية كراكاس منذ 2009. وقد اوقف وسجن فى فبراير 2015 بتهمة التآمر ضد مادورو والمشاركة فى عصابة أشرار. وفرضت عليه الاقامة الجبرية بعد شهرين من ذلك لأسباب صحية.
وعند وصوله إلى مدريد استقبله رئيس الحكومة الإسبانى المحافظ ماريانو راخوى الذى يعبر باستمرار عن تأييده للمعارضة الفنزويلية.
وإنتقدت الحكومة الفنزويلية هذا القرار متهمة راخوى بحماية "مجموعة متطرفة من المعارضة الفنزويلية العنيفة" و"بتخريب" حوار يهدف إلى إخراج البلاد من أزمتها.
وكان ليديزما صرح لوسائل الإعلام عند وصوله إلى مدريد أن "فنزويلا ليست على حافة هاوية، انها فى عمق الهاوية". وأعلن أنه سيقوم بجولة عالمية ويريد أن يجسد "فى المنفى أمل جميع الفنزويليين فى الخروج من هذا النظام، من هذه الدكتاتورية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة