أكرم القصاص - علا الشافعي

"المعارضة السورية إيد واحدة".. السعودية تنجح فى توحيد صفوف الأشقاء استعدادا لدفع العملية السياسية.. انتخاب نصر الحريرى رئيسا للهيئة العليا للمفاوضات.. منصة القاهرة تحقق نجاحا بانتخاب "سليمان" و"المحاميد" نائبين

السبت، 25 نوفمبر 2017 10:24 ص
"المعارضة السورية إيد واحدة".. السعودية تنجح فى توحيد صفوف الأشقاء استعدادا لدفع العملية السياسية.. انتخاب نصر الحريرى رئيسا للهيئة العليا للمفاوضات.. منصة القاهرة تحقق نجاحا بانتخاب "سليمان" و"المحاميد" نائبين المعارض السورى نصر الحريرى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مشاورات دامت لساعات طويلة خلال يومى الخميس والجمعة الماضيين تمكنت المعارضة السورية من لملمة أشلائها وتوحيد صفوفها عقب الأنباء التى ترددت عن انسحاب منصتى القاهرة وموسكو من مؤتمر "الرياض 2" وهى الاستقالة التى دفعت كافة الأطراف للعمل على توحيد الصف، وإنهاء الانقسام بين صفوف المعارضة، وهو ما نجح بالأمس منتصف ليلة أمس الجمعة، بالإعلان عن أسماء الهيئة العليا للمفاوضات ووفدها الذى سيشارك فى اجتماعات جنيف 8 المقرر لها بعد غد الاثنين فى العاصمة السويسرية.
 
 
وكشفت عدة مصادر سورية مطلعة كواليس الساعات الأخيرة التى حدثت فى الرياض عقب محاولة الائتلاف السورى والفصائل المسلحة الاستئثار بالهيئة عبر منحها العدد الأكبر من الممثلين، وهو ما اعترضت عليه منصتى القاهرة وموسكو واللتين تم منح 4 ممثلين لكل منصة فى مقابل منح الائتلاف عدد 11 كرسى لممثليه مقابل 10 للفصائل المسلحة، موضحة أن الساعات الأخيرة تمكنت من تخفيض الكوتة المخصصة لممثلى الائتلاف والفصائل المسلحة، مشيرة إلى أن هذا التحرك دفع منصتى القاهرة وموسكو للتراجع عن الانسحاب من مؤتمر الرياض 2 .
 
 

الرئيس السورى بشار الأسد وعدد من جنرالات الجيش

 
 
وأشارت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم السبت، إلى النجاحات الكبيرة التى حصل عليها ممثلى منصة القاهرة للمعارضة السورية عبر انتخاب الفنان جمال سليمان والمعارض خالد المحاميد نواب لرئيس هيئة المفاوضات السورية ورئيس الوفد الموحد المقبل فى محادثات جنيف، موضحة أن الرؤية الثاقبة والرؤية الواضحة والمكتملة لمنصة القاهرة للمعارضة السورية عبر وثائقها التى تشمل رؤية شاملة للحل السياسى والانتقال السلس للسلطة.
 
 
وحصل "اليوم السابع" على القائمة الكاملة لأسماء الهيئة العليا للمفاوضات والتى تم انتخاب نصرالحريري رئيسا، خالد المحاميد، وجمال سليمان، هنادي ابو عرب، نوابا لرئيس الهيئة العليا للمفاوضات.
 
 
وتضم القائمة عدد من المعارضين السوريين البارزين وهم عبدالرحمن مصطفى، بدر جاموس، هادي البحرة، ربا حبوش، حواس خليل، عبدالاله فهد، احمد سيد يوسف، بشار الزعبي، محمد حاج علي، احمد العودة، راكان خضير، ياسرعبد الرحيم، حسن حاج علي، محمد علوش، يحيى العريضي، طارق الكردي، عوض العلي، بسمة قضماني، سميرة مبيض، فدوى العجيلي، حسن عبد العظيم، احمد القصيراوي، اليس مفرج، نشأة طعيمة، عروبة المصري، مهند دليقان، سامي الجابي، يوسف سلمان، فراس الخالدي، منير درويش، قاسم الخطيب، صفوان عكاش.
 
 
وقد نجحت المعارضة السورية المجتمعة في العاصمة السعودية الرياض بتوحيد صفوفها بإعلانها وفد مكون من 36 مقعداً، حيث حصل الائتلاف المعارض على ثمانية مقاعد، بينما تم تمثيل الفصائل العسكرية بسبعة، إضافة إلى ثمانية مقاعد ذهبت لشخصيات معارضة مستقلة، وثمانية مقاعد لمنصتى القاهرة وموسكو، وخمسة مقاعد لهيئة التنسيق الوطنية السورية.
 
 
وأعلنت الهيئة العليا للمعارضة السورية في بيانها الختامي بالرياض على التوافق على كافة بنود البيان الختامى والذي تضمن كافة مطالبات الشعب السوري، وعلى رأسها رحيل نظام بشار الأسد قبل البدء في المرحلة الانتقالية، وألا يكمل فترته الرئاسية الحالية.
 
 
كما تضمن البيان الختامي عدد من النقاط التى تدعو إلى خوض المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة، مرجعية التفاوض هي قرارات مؤتمر الرياض 2، وحل الأزمة وفق القرارات الدولية، رفض التدخلات الإقليمية والدولية، على رأسها الإيرانية، مغادرة المقاتلين المدعومين من إيران، مؤكدا ان إيران تحدث تغييرات ديموغرافية وتنشر الإرهاب، إضافة لشجب دور إيران في زعزعة استقرار المنطقة والتأكيد على محاسبة مرتكبي جرائم الحرب، والحفاظ على مؤسسات الدولة، بما فيها الأمن مع إصلاحه.
 
 
وقبل بدء جلسات أعمال مؤتمر اللقاء الموسع للمعارضة السورية، استقال نحو 12 عضواً من أعضاء الهيئة العليا للتفاوض ووفد المعارضة السابق، وهم الأعضاء المنتخبون فى مؤتمر "الرياض1"، وتباينت أسباب استقالتهم، وانحصرت أسماء المستقيلين إلى جانب رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السابق، إضافة  لمحمود الذرعاوي، سعد شويش، محمد الحاج علي، محمد أمين الحريري، حسام الحافظ، حسن الدغيم، أمجد خليل، خولة دنيا، عبداللطيف الحوراني، فاتن عبارة، مي سكاف.
 

كبير مفاوضى المعارضة نصر الحريرى

 
 
بدوره قال كبير مفاوضى المعارضة السورية، نصر الحريرى، مساء الجمعة، إن الجولة المقبلة من محادثات جنيف ستبدأ فى 28 نوفمبر.
 
وأضاف كبير مفاوضى المعارضة السورية خلال مؤتمر صحفى فى الرياض، أنه ذاهب إلى جنيف لعقد محادثات مباشرة، مشيرا إلى إنه مستعد لبحث كل شيء على طاولة المفاوضات.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة