قال الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون، أن انعقاد المؤتمر المصرفى العربى السنوى على مدى اليومين الماضيين فى بيروت، دليل ثقة متجددة بلبنان ، لا سيما من حيث الإستقرار الأمنى والسياسى الذى ينعم به منذ أكثر من سنة والذى لم يتأثر بالتطورات السياسية التى حدثت منذ أسبوعين.
وأبلغ الرئيس عون وفد من إتحاد المصارف العربية والإتحاد الدولى للمصرفيين العرب الذى زاره، فى أعقاب انتهاء أعمال المؤتمر أنه يثمن عاليا إصرار الدول العربية الأعضاء على الحضور إلى بيروت ومشاركتهم فى المؤتمر الذى أضيف إلى أكثر من 33 مؤتمرا دوليا وإقليميا استضافتها العاصمة اللبنانية خلال سنة.
وشدد على أن الأولوية تبقى فى المحافظة على السلم الأهلى والوحدة الوطنية وتطوير الاقتصاد فى مختلف قطاعاته، ولفت إلى أن انتصار لبنان على التنظيمات الإرهابية التى حاولت زعزعة الأمن فيه شكل تطورا مهما على صعيد محاربة الارهاب بحيث لن يجد فى أى منطقة لبنانية بيئة حاضنة بفضل وعى اللبنانيين وحرصهم على سلامة واستقرار بلدهم وسهر الأجهزة الأمنية التى تمكنت من إحباط الكثير من المخططات الإرهابية قبل تنفيذها من خلال العمليات الاستباقية التى نفذها الجيش والقوى الأمنية.
من جانبه ، أشار رئيس الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب الدكتور جوزف طربيه الى أهمية انعقاد المؤتمر فى بيروت وإصرار المشاركين فيه على عدم إلغائه بعد التطورات السياسية الأخير ، معربا عن سعادة المؤتمرين بالوصول إلى نهاية سعيدة للأزمة الحكومية فى لبنان التى نتجت عن إعلان رئيس الوزراء سعد الحريرى استقالته ، ولفت الى أن المؤتمر شكل رسالة مهمة جدا عن استمرار الإستقرار فى لبنان.
وعبر رئيس اتحاد المصارف العربية رئيس بنك الكويت الدولى ممثل الكويت فى المؤتمر الشيخ محمد الجراح الصباح عن ارتياح المصرفيين العرب لوجودهم فى بيروت.
كما تحدث أعضاء الوفد الذين يمثلون مؤسسات مالية ومصرفية فى عدة دول عربية عن أهمية انعقاد المؤتمر فى بيروت ، منوهين بالجهود الذى بذلها الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح لتأمين انعقاد المؤتمر فى العاصمة اللبنانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة