أعضاء قوائم "فتاوى الإعلام" يتحدثون لـ"اليوم السابع": ليست محاولة لإقصاء أحد وهناك محاولات لإفشالها.. منهجنا سنة الاتباع لا سنة الابتداع.. لا بد من معاقبة المخالفين للقائمة.. نهدف للقضاء على الفتاوى الشاذة

السبت، 25 نوفمبر 2017 03:00 ص
أعضاء قوائم "فتاوى الإعلام" يتحدثون لـ"اليوم السابع": ليست محاولة لإقصاء أحد وهناك محاولات لإفشالها.. منهجنا سنة الاتباع لا سنة الابتداع.. لا بد من معاقبة المخالفين للقائمة.. نهدف للقضاء على الفتاوى الشاذة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت أصداء القائمة التى أعلن عنها الازهر والتى تضم 31 عالماً يثق فيهم الأزهر للتصدى للفتوى،  بجانب قائمة ضمت 19 من علماء دار الإفتاء، والتى عرفت بقائمة الخمسين،  حيث عقد الدكتور عباس شومان،  وكيل الأزهر الشريف، مؤخراً اجتماعاً بالوارد أسمائهم بالقائمة ، لكن اتخذ قراراً هو من وجهة نظر المشيخة لتنظيم الأمر لكنه من وجهة نظر وسائل الإعلام قد يكون امراً معوقاً لعملهم، خاصة الصحف، حيث اتخذ قراراً بأن يكون التواصل مع كل من شملتهم القائمة عن طريق المركز الإعلامى لمشيخة الأزهر، أى أن وسيلة إعلامية فضائية أم صحف لابد من الاتصال على أعضاء المركز وطلب التواصل مع المفتى وينتظر الرد بالموافقة أو بالرفض، أو معرفة الموضوع وعلى أساسه يتم ترشيح أحد المفتين، هذا الإجراء قد تراه المشيخة إجراءً تنظيمياً لكنه بالنسبة لوسائل الإعلام عقبة.

 

عميد كلية الشريعة: القوائم ليست محاولة لإقصاء أحد

اليوم السابع استطلع آراء عدد من المفتين الذين تجاوبوا وعلقوا على رؤيتهم لقرار الأزهر بإعداد تلك القائمة التى ضمت أسمائهم والكشف عن ما دار فى اجتماع وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، مع أعضاء القائمة والأمور التى تم الاتفاق عليها ، فى البداية يقول الدكتور عبد الحليم منصور ، عميد كلية الشريعة والقانون بتفهنا الإشراف جامعة الأزهر ، أننا جميعا نعانى من فوضى الفتاوى فى الفترة الأخيرة وبعض الناس كانت تصدر فتاوى غريبة كانت تعكر الصفو العام وتكدر على الناس حياتهم وتضيق عليهم كثير من الأمور وكان التشدد سمة غالبة فى كثير من الفتاوى وكثير من المواطنين كانوا يطالبون بتدخل الأزهر لمعالجة الأمر فعند حدوث أى مشكلة كانت الأنظار تتجه إلى الأزهر وكانوا يطالبون بوضع حل لهذا الأمر، ويطالبون الأزهر بتصدر المشهد.

وأضاف فى تصريحات لليوم السابع، حدث مؤخرأ لقاء جمع الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تم خلاله الاتفاق على عمل بروتوكول تعاون بين الأزهر والمجلس الأعلى للإعلام بحيث أن تنضبط مسألة الفتوى فكان الاتفاق على اختيار مجموعة من الناس المتخصصين فى علم الفتوى وفى أصول الفقه والفقه المقارن بحيث هؤلاء هم يتصدرون مشهد الفتوى باعتبارهم متخصصين وكل دراستهم متعلقة بهذا الأمر وهذا أمر جيد لأن المسألة مسألة تنظيمية ولم تكن محاولة لإقصاء البعض فالمجتمع المصرى يحتاج ضبط لهذه المسألة وترشيد كل ما يقال فى وسائل الإعلام وهذه المسألة أرى أنه ممكن أن يكتب لها النجاح بشرط أن الناس تؤازر هذه المسألة خاصة القائمة التى أرسلت إلى الجهات الإعلامية كلها.

 

وكيل الازهر: خطوة تنظيمية الهدف منها ضبط عملية الفتوى

وكما قال وكيل الأزهر أن هذه القائمة تتلوها قوائم وهى قائمة ليست مغلقة بل سينضم لها أسماء جديدة لأن الهدف تحقيق أفضل مشاهدة وأفضل خطاب إفتائى فى الفترة المقبلة يحقق ما يصبوا إليه جموع المصريين لكننا نرى هناك معوق ومحاولة لتفشيل هذه القائمة وهى الضغط الاعلامى على هذه الاختيارات وأعتقد أن الناس لن تستطيع العمل بإريحاية وهذا رأيى الشخصى، وبالتالى فإذا كنا نريد النجاح لها يجب على المؤسسات أن تتعاون لكى ينجح الأمر، فهى خطوة تنظيمية الهدف منها ضبط عملية الفتوى فيمكن ان يكتب لها النجاح بشرط تعاون كل الأطياف بهدف تحقيق النفع العام لجموع المصريين.

 

وتابع: أن اجتماع العلماء مع وكيل الأزهر تحدث عن ضرورة الاعتناء الجيد بالشكل العام والمظهر وأن الشخص الذى سيظهر فى أى مكان إعلامى ينبغى أن يكون على المستوى والهيئة اللائقة التى يمثل بها الأزهر الشريف، ولابد من الاستعداد الجيد للظهور فى وسائل الإعلام بأن من يقع عليه الاختيار لابد أن يجهز نفسه جيدا لموضوع الحلقة ويذاكر بشكل فيه قدر كبير من الاعتناء بحيث يكون صورة ووجهة مشرفة للأزهر فى مؤسسات الإعلام ويحقق الهدف الذى من أجله تم اختياره عليه.

 

المشرف على لجنة الفتوى بالجامع الأزهر: منهجنا سنة الاتباع وليس الابتداع

من جانبه،  قال الدكتور عبد الهادى زارع، المشرف على لجنة الفتوى بالجامع الأزهر الشريف ، إننا نعد رؤية لكيفية تطبيق الأمر على أرض الواقع والتعامل سيكون من خلال مركز إعلام الأزهر هو الذى سيتولى تنسيق الأمر، يهمنا مصالح الناس ورعاية المجتمع ، ونحن نحمل أمانة كبيرة بحيث نؤدى أداء يتناسب مع الأزهر ومنهجه فالأصل فى الإسلام هو سنة الاتباع وليس سنة الابتداع وهذا ما اتفق عليه وسيتم التنسيق مع دار الإفتاء تحت رعاية المفتى، فالفتوى يجب أن تكون لكل الناس بمعنى تستوعب جميع المشاكل المطروحة مع الوسطية والاعتدال ومع التيسير إن أمكن، ومنهجنا سيكون على سنة الاتباع وليس على سنة الابتداع.

سعيد عامر: هدفنا القضاء على الفتاوى المتطرفة

إلى ذلك قال الدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية ، أن تلك القائمة للقضاء على الفتاوى الشاذة والمتطرفة وتصحيح المفاهيم وبيان المنهج الوسطى الذى هو يدعو إلى الوسطية والاعتدال ومن أجل ذلك المؤسسات الدينية هى المسئولة عن المصرح له مسئولية كاملة ولذلك المصرح به مسئول عنه كذلك فى المؤسسات الدينية والقنوات الفضائية المسئول عنها هى المجلس الأعلى للإعلام بمعنى لو ظهر فى أحد القنوات ممن ليس عليه الاختيار، فإن كان يتبع إحدى المؤسسات فالمؤسسة تحقق معه والمجلس الأعلى كذلك يحقق مع القناة لضبط الأمر وكلا فى مجال تخصصه وأرى أن القنوات عليها أن تتصل بالمفتين وتحدد الموضوعات والمؤسسة تختار من هو متخصص فى هذه المجال وتعطيهم الإذن ورقم هاتفه، لافتا إلى أن اجتماعهم بوكيل الأزهر تتطرق إلى التنبيه على مراعاة فهم الواقع إذا وجه إليه سؤال وعليه أن يكون على أتم الاستعداد للموضوع الذى سيسأل فيه ويلتزم بالمنهج  الأزهرى الوسطى.

 

 أحمد مصطفى محرم: هدفنا مواجهة الأقوال الشاذة

من جانبه قال الدكتور أحمد مصطفى محرم مدرس الفقه بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر ،  أن الهدف من تلك القوائم التخفيف إن لم  يمكن القضاء نهائيا على الأقوال الشاذة فنهدف إلى التخفيف لأن الأمر فاق الحد فإثارة أى قول ليس له دليل والتى عفا عليها الزمان والأقوال الشاذة حتى العلماء كانوا يقولون قال فلان كذا ويوضحون أنه قول ضعيف أو شاذ فكيف أعيد قول هذه الأقوال بعد ألف سنة وأقول إنها من باب الأمانة العلمية.

 

وأضاف أن أهم ما نوقش فى اجتماع وكيل الأزهر أنه تم التأكيد على أن المقصود هو استقرار المجتمع وتحقيق مصالح العباد ودفع المفاسد عن الناس وألا تكون هى جالبة للمشاكل فالأصل هو التأنى وعدم التسرع.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة