قالت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة، أنها تشعر "بقلق عميق" بعد إفراج سلطات باكستان عن الزعيم الاسلامى حافظ سعيد المتهم خصوصاً بالتخطيط لاعتداءات بومباى فى 2008 وهو قيادى فى جماعة الدعوة الاسلامية المتطرفة.
وأمر القضاء الباكستانى خلال الاسبوع الجارى بالافراج عن حافظ سعيد الذى وضع فى الاقامة الجبرية فى يناير الماضى.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان إن "الولايات المحتدة تشعر بقلق عميق من الإفراج عن المسئول فى عسكر طيبة (المنظمة التى تعتبرها واشنطن إرهابية) حافظ سعيد من الإقامة الجبرية".
وأضاف البيان أنه "على الحكومة الباكستانية أن تحرص على توقيفه واتهامه بالجرائم التى ارتكبها".
رصدت الولايات المتحدة فى 2012 مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لقاء أى معلومات تقود إلى توقيف حافظ سعيد الذى اعتبرته الخزانة الأمريكية فى 2008 "إرهابيا دوليا".
وقبل فرض الإقامة الجبرية عليه مطلع 2017، كان حافظ سعيد وهو على رأس المطلوبين لدى نيودلهى أيضا، يعيش بحرية تامة فى باكستان التى كان يدعو منها إلى الجهاد ضد الهند.
اسفرت اعتداءات بومباى عن سقوط 166 قتيلا فى 2008، وقاتلت القوات الهندية ثلاثة أيام لتتمكن من استعادة السيطرة على المدينة.
وتعتبر نيودلهى جماعة الدعوة التى تصنفها الأمم المتحدة منظمة إرهابية، واجهة لجماعة عسكر طيبة المتهمة بالوقوف وراء اعتداءات بومباى.