أسدل الستار على مباريات الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، ومعها ارتفع عدد المتأهلين إلى دور الـ16 إلى 8 أندية، فى انتظار مثلهم فى الجولة الأخيرة ليكتمل عقد ثمن النهائى.
وشهدت مباريات الجولة الخامسة العديد من الملاحظات، قد تكون مؤشرًا لما يمكن أن يحدث فى نهاية الموسم، وجاءت كالتالى..
لا خوف على ريال مدريد
قد يرى البعض أن الفوز على أبويل القبرصى لا يدل على شىء.. ريال مدريد من سىء إلى أسوأ فى الدورى الإسباني، لكن أن تفوز بـ6 أهداف خارج ملعبك أمر يدل على أن الفريق لا خوف عليه حتى مع بعض التراجع فى الأداء بمسابقة الليجا.
رونالدو وبنزيما
ريال مدريد ضمن التواجد فى دور الـ16، واستعاد كريم بنزيما الذى سجل هدفين بعد غياب طويل عن التهديف، مع استمرار تألق رونالدو أوروبيا، ومع تقدم الملكى فى الأدوار الإقصائية ستعود الثقة شيئًا فشيئا للاعبين والجماهير، وقد يتغير الوضع فى ديسمبر حال الفوز بالكلاسيكو أمام برشلونة، لتعود المنافسة من جديد.
أشياء أخرى
عندما تعرض جريزمان لصيحات استهجان من جماهير أتلتيكو مدريد أمام ريال مدريد في التعادل السلبي السبت الماضي، دافع دييجو سيميوني عنه وقال إنه سيساند "أسرته" حتى النهاية، وجاء الرد سريعا من النجم الفرنسي غير الموفق هذا الموسم بتسجيل هدف رائع ساهم فى فوز الفريق بهدفين دون رد على روما، لينعش آماله فى بلوغ دور الـ16.
وقدم سيميونى نموذجًا مثاليًا فى قدرة المدرب على التعامل مع لاعبيه والذى يكون فى بعض الأحيان من أهم السمات الشخصية للمدير الفنى بشكل عام، وقد ينجح فى أتلتيكو أن يعود إلى وضعه الطبيعى فى البطولة رغم تعثره والتراجع للمركز الثالث حاليا بفارق 4 نقاط عن تشيلسي المتصدر ونقطتين عن روما الوصيف قبل جولة على النهاية.
باريس سان جيرمان ومزيد من الإقناع
التتويج بدوري أبطال أوروبا حلم الجميع بما فيهم الكبار والمتمرسين أمثال ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ، ومازال البعض يعتقد أن باريس سان جيرمان بعيد عن هذا الحلم نتيجة فارق الخبرات الكبير بين الفريق المتألق فى المواسم الأخيرة والأندية العمالقة التى تنافس على اللقب منذ أكثر من خمسين عامًا، لكن الفريق الفرنسي أثبت حتى الآن أنه قادر على الذهاب بعيدا بخطى ثابتة وإقناع كبير بعد فوزه على سيلتك بنتيجة 7/1 أمس، ومن قبله بايرن ميونخ بثلاثية مدوية.
عودة الإنجليز
نسخة جديدة من الإنجليز تظهر فى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، لم يخسر أى منهم باستثناء مانشستر يونايتد أمام بازل وتشيلسي مع روما، ويسير الجميع بثبات نحو ثمن النهائي، توتنهام أول المتأهلين بعد تصدر مجموعة ريال مدريد حامل اللقب فى آخر نسختين، ومانشستر سيتي هو الآخر لم يتلق أى هزيمة حتى الآن، وليفربول أيضًا يتصدر على حساب إشبيلية ويحتاج نقطة واحدة للتأهل إلى الدور التالي.
وبعد التراجع الكبير للإنجليز فى السنوات الماضية والفشل فى التتويج منذ 2012 عندما حقق تشيلسي اللقب، عاد الإنجليز أقوى بفضل تواجد أقوى مدربى العالم وصفقات قياسية، قد نشاهد أحد أندية البريميرليج فى المباراة النهائية أو بطلا للمسابقة فى النهاية.
برشلونة الجديد
خالف برشلونة كل التوقعات قبل بداية الموسم، ومع رحيل نيمار وتعيين فالفيردى وتراجع إنييستا بدنيا واكتملت بأزمة استقلال كتالونيا، اعتقد البعض أنها بداية نهاية جيل برشلونة الذهبي، لكن ميسي أكد للجميع أنه مازال حاسما رغم خسارة جائزتى الأفضل فى العالم لصالح رونالدو فى آخر موسمين، لكنه قاد الفريق إلى صدارة الدوري الإسباني بفارق 10 نقاط مع ريال مدريد والتأهل إلى ثمن نهائى دوري الأبطال بدون أى خسارة حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة