وصف الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، عملية استهداف مسجد آل جرير بقرية الروضة بالعريش بـ"الكارثة الكبرى"، و"التطور الخطير"، و"الخط الفاصل"، مشيرا على أن الجماعات التكفيرية انتقلت الآن إلى مرحلة استهداف عوام المسلمين.
وقال حبيب فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "هذا تطور خطير جدا، نطل فيه على مشهد يحدث للمرة الأولى فى مصر، على مستوى أشبه باستهداف مساجد الشيعة الكويت والعراق والسعودية".
وأشار إلى أن الجماعات التكفيرية فى مصر سبق أن استهدفت رموز دينية مثل محاولة قتل الدكتور على جمعة واغتيال الشيخ حراز بطريقة وحشية للغاية، لكن المساجد لها حرمة عند عموم المسلمين فى مصر، ولا يقبل أحد أن تكون هدفا للعمليات الارهابية بهذا النحو.
وأضاف حبيب: "هذه العملية تشير إلى أن الجماعات التكفيرية أصبحت تستخدم مساجد من يختلف معهم فى العقيدة كهدف لعملية إرهابية لو صح أن المسجد للصوفية أو حتى لعموم المسلمين لأنهم يكفروا أعيان المسلمين ويعتقدون أن هذا المسجد وغيره مسجدا ضرار تسيطر عليه السلطة".
وأشار حبيب إلى أن هذه العملية تؤكد أن الجماعات التكفيرية بدأت فى توسيع أهدافها فبعد أن كانت تستهدف قوات الأمن انتقلت إلى الأقباط والآن تنتقل إلى عموم المسلمين مشيرا إلى أنهم بهذه العملية ينتقلوا من استهداف ما كانوا يسمونهم بالطائفة الممتنعة إلى جميع المسلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة