تحقق الشرطة الصينية فى مزاعم تحرش جنسى فى روضة أطفال فى بكين تديرها مؤسسة (أر.واي.بي) للتعليم قبل المدرسى وهى أحدث مزاعم من هذا النوع تثار فى قطاع رعاية الأطفال المزدهر.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) فى وقت متأخر أمس الخميس إن الشرطة تحقق فى مزاعم بارتكاب بعض المعلمين والموظفين انتهاكات بحق أطفال "تردد تعرضهم للتحرش الجنسى والوخز بالإبر وإعطائهم حبوب غير معروفة".
تشديد أمنى
وذكرت وسائل إعلام أخرى أن أولياء أمور قالوا إن أطفالهم وبعضهم فى سن الثالثة أبلغوهم روايات مقلقة عن ذكر بالغ عار يجرى "فحوص طبية" على تلاميذ عراة.
وأضافت وسائل الإعلام أن بعض أولياء أمور تجمعوا خارج روضة الأطفال فى بكين أمس للمطالبة بإجابات على تساؤلاتهم وقالوا إن أطفالهم أبلغوهم روايات متشابهة عن إعطائهم حبوب غير معروفة وعن عقاب يقف فيه التلاميذ عراة فى الفصل.
جانب من وقفة الأباء والأمهات
وقالت مؤسسة (أر.واي.بي) فى بيان نشرته على مدونتها الرسمية اليوم الجمعة "نعتذر بشدة عن القلق البالغ الذى سببه هذا الأمر للآباء وللمجتمع" وأكدت أنها تساعد السلطات.
وأضافت "نعمل حاليا مع الشرطة لإمدادها بمواد وأجهزة المراقبة المطلوبة. تم إيقاف المعلمين المعنيين عن العمل ونتعاون مع تحقيق الشرطة".
داخل دار رعاية الأطفال
ولم ترد شرطة بكين على طلب أرسل عبر الفاكس للحصول على تعقيب.
وذكرت وزارة التعليم فى بيان أمس أنها بدأت تحقيقا خاصا فى عمل رياض الأطفال وطلبت من إدارات التعليم على مستوى البلاد "الحذر من مثل هذا الأنواع من الحوادث".
إعلاميين وصحفيين
وأثارت هذه القضية وقضية أخرى مشابهة هذا الشهر تتعلق بروضة أطفال فى شنجهاى غضبا وقلقا فى الصين بشأن الانتهاكات وضعف الرقابة والافتقار للمعلمين المؤهلين.
بوابة الدار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة