يلتقى زعماء الاتحاد الأوروبى، اليوم الجمعة، مع نظرائهم من 6 دول شرق التكتل، حسبما قالت قناة بلجيك 24 البلجيكية، وستكون هذه هى خامس قمة منذ عام 2009، والتى يجتمع فيها الاتحاد الأوروبى مع زعماء أرمينيا وأذربيجان وبيلاروس وجورجيا وملدوفا وأوكرانيا، التى كانت تخضع للنفوذ الروسى الثقيل، لدفعها للتقارب مع أوروبا سياسيًا واقتصاديًا.
ويحاول الاتحاد الأوروبى الإبقاء على توازن بين تعزيز التعاون مع دول، فيما تسمى بالشراكة الشرقية، بينما يؤكد على أن إطار العمل يهدف إلى عدم المواجهة تجاه روسيا، التى ربما تنظر إلى تلك الجهود بوصفها انتهاك لسلطتها على المنطقة.
وسيجرى الزعماء تقييما للإنجازات الأخيرة، مثل رفع القيود عن الحصول على التأشيرات لمواطنى أوكرانيا وجورجيا، عندما يتوجهون إلى الاتحاد الأوروبى.
وسيبحثون أيضا كيفية تحقيق مزيد من التعاون لإقامة اقتصاديات وحوكمة واتصال ومجتمعات أقوى فى الدول الـ 6 المشاركة.
وبينما سيتم تمثيل أرمينيا وأذربيجان وجورجيا ومولدوفا وأوكرانيا من قبل رؤساء ورؤساء وزراء، سترسل بيلاروس وزير الخارجية، فلاديمير ماكى، على الرغم من تقديم دعوة إلى الرئيس الكسندر لوكاشينكو.
وهذه هى المرة الأولى، التى يدعو فيها الاتحاد الأوروبى لوكاشينكو، الذى كان اسمه مدرجًا على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبى خلال قمم "الشراكة الشرقية" السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة