قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن سياسية يابانية أجبرت على مغادرة غرفة بعد اعترض زملائها على وجود رضيعها البالغ من العمر سبعة أشهر معها، مشيرة إلى أن هذه الواقعة تأتى بعد أسابيع من احتفاء إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى، بالتقدم الذى أحرزته طوكيو فى تعزيز مشاركة المرأة فى مجال العمل.
وأضافت الصحيفة أن يوكا أوجاتا قد أخذت ابنها لحضور اجتماع لمجلس بلدية كوماموتو يوم الأربعاء لتسليط الضوء على الصعوبات التى يواجهها كثير من الآباء اليابانيين - وخاصة النساء - فى مواجهة حياتهم المهنية مع تربية الأطفال وسط نقص حاد فى أماكن الحضانة.
وكانت أوجاتا قد اتخذت مقعدها قبل بدء الدورة بفترة وجيزة عندما استدعاها رئيس الجمعية يوشيتومو ساوادا وموظفو الأمانة الذين طلبوا معرفة سبب جلبها ابنها.
وفى صورة للواقعة، ظهر الرضيع وهو يمص إبهامه تحمله والدته بينما كانت تتحدث مع رئيس الجمعية وزملائه.
وذكرت صحيفة اساهى شيمبون أن محادثاتهما استمرت عدة دقائق حتى اصطحب ساوادا، زميلته اوجاتا وابنها إلى مكتبه. وحضرت أوجاتا الدورة المتأخرة وحدها بعد أن تركت ابنها فى رعاية صديق.
واعتبرت الصحيفة أن تجربة أوجاتا ركزت الاهتمام على الواقع اليومى الذى تواجهه العديد من الأمهات العاملات في اليابان وسط ارتفاع عدد النساء اللواتى يدخلن سوق العمل.
