صور وفيديو.. مأساة أسرة فقيرة بالمنوفية عائلها مريض بالقلب ويتمنى علاجه

الخميس، 23 نوفمبر 2017 04:00 ص

الأسرة

المنوفية - محمود شاكر

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مأساة تعيشها أسرة بسيطة بأحد قرى محافظة المنوفية، جسد بطولتها أب كان يعمل سائقا، وكان يسافر إلى الدول العربية ليحصل على المكسب بما يعمل من مهنة، ولم يتخيل فى يوم من الأيام أن تكون هذه هى نهايته، وأن يصاب بمرض بالقلب يأتى على الأخضر واليابس وينفق عليه كل ما جمع فى سنوات الغربة، ليسلم رخصته فى النهاية ويحصل على معاش بسيط وتتحول الأسرة جميعها إلى معاناة كبيرة والجميع يسعى للتمسك بالحياة والنجاة برب الأسرة إلى بر الأمان وسط دعوات ومناشدات بأن يتم المساعدة للعلاج لهذا العائل الوحيد .

بخطى بسيطة وبالقرب من كوبرى قرية الغنامية التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، وبالاقتراب من منزل مكون من ثلاثة طوابق على مساحة لا تتخطى الـ60 مترا، صعدنا سلم لا يكاد يسع الفرد الواحد منفردا، لنصعد إلى الطابق الثانى، وبباب خشبى يخفى خلفة الكثير والكثير من المأسى والأحزان، وبفتحة نجد "فتحى عبدالعزيز محمد مصطفى " صاحب الـ49 عاما، والذى جلس على كرسى باقى من طقم أنتريه أجبرته الظروف على بيعه كى يتمكن من الحصول على العلاج، وبجواره أسطوانة غاز كبيرة الحجم، موصلة لخرطوم وبعد التوصيلات التى تساعدة على التنفس عبر هذه الإسطوانة، وبالقرب أكثر من المريض روى العديد من التفاصيل التى جسد بطولتها فى مأساة كبيرة لأحد الأسر المصرية.

وأضاف فتحى، أن الأمر أزداد سوء إلى أن قمت بتسليم رخصة القيادة إلى المعاشات كى اتقاضى 650 جنيها معاشا شهريا، لا يكفى للإنفاق على الأسرة، الأمر الذى أجبرنى على بيع عفش المنزل قطعة تلو الأخرى حتى اتمكن من الحصول على العلاج، ولكنى مع الوقت، لم اتمكن من الحصول على الرعاية الكاملة بما تبقى معى من جنيهات، لألجأ إلى المستشفيات بالقطاع العام، وأذهب إلى مستشفى الجامعة بشبين الكوم، وأمكث بها شهر ونصف كان قبلها قد دخلت فى غيبوبة وتعب شديد إلى أن خرجت، ومن سبعة أشهر مرضت مرة أخرى وذهبت إلى مستشفى شبين الكوم، وخرجت منها قبل أن أتم علاجى وأوصانى الأطباء بان استكمل علاجى بالمنزل .

واستطرد فتحى قائلا "تثاقلت الأعباء على نجلى الذى لم يتجاوز العشرين عاما، بعد أن خرج لكسب الرزق على توكتوك يوميا من أجل الحصول على النفقات التى أحتاجها كى أتمكن من العلاج والرعاية الصحية فى المنزل، ويعود بما يحصل عليه من رزق يعطيه لى كى أتمكن من متابعة العلاج، ويقول: أناشد وزير الصحة بأن يساعدنى فى العلاج بأى مستشفى وأن يقدم الرعاية لى كى اتمكن من مساعدة أسرتى البسيطة .