قال سام رينسى زعيم المعارضة الكمبودية اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء هون سين سيطاح به من السلطة مثلما أطيح برئيس زيمبابوى روبرت موجابى.
وجرى حظر حزب الإنقاذ الوطنى لكمبوديا المعارض بطلب من الحكومة الأسبوع الماضى، وهو ما يعمق نزاعا بين هون سين ومانحى المعونات الغربيين الذين يتهمونه بتدمير الديمقراطية فى البلد الذى يحكمه منذ أكثر من 32 عاما.
واستقال رينسى من الحزب فى فبراير، قائلا إنه خشى أنه سيجرى حظره إذا لم يفعل ذلك، وكان رينسى قد أدين باتهامات وصفها بأنها ذات دوافع سياسية مما اضطره للفرار من كمبوديا إلى فرنسا فى 2015 .
وقال رينسى فى مقابلة مع رويترز "كمبوديا وصلت إلى نقطة تحول. الشعب سئم هون سين، وما يحدث فى زيمبابوى هو مصدر إلهام".
وأضاف قائلا "موجابى سقط وسيأتى الدور قريبا على هون سين الذى أصبح يمثل مفارقة تاريخية غير مقبولة".
ووصف رينسي، الذى أعلن فى الخامس عشر من نوفمبر، عودته إلى المعترك السياسى، حل الحزب بأنه إجراء "على الورق فقط".
وأضاف أن المعارضة تحتاج إلى إظهار أنها تواصل حشد "تأييد قوى" بعد أن فازت بحوالى ثلاثة ملايين صوت فى انتخابات 2013، وأن تدفع مانحى المعونات الغربيين الرئيسيين للابتعاد عن حكومة فنومبينه.
وأدانت دول غربية حملة الحكومة على المعارضة وجماعات الحقوق المدنية ووسائل الإعلام المستقلة.
وأعلنت الولايات المتحدة عن خفض معونات مزمعة لإجراء انتخابات وقالت إنها ستتخذ المزيد من الخطوات.
وقالت فرنسا، التى حكمت فيتنام لقرن تقريبا قبل استقلالها فى 1953، إنه يجب على حكومة هون سين أن تتقيد بعملية ديمقراطية.