أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد الشوربجى: استبعادى من بطولة العالم بسبب الإرهاق لأنى لو لعبت "هتحرق"

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017 06:00 ص
محمد الشوربجى: استبعادى من بطولة العالم بسبب الإرهاق لأنى لو لعبت "هتحرق" محمد الشوربجى
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

· لن أتأخر على المنتخب وبطولة العالم أقيمت فى توقيت "رخم"

· استبعادى لا علاقة له بمشاكلى السابقة مع الاتحاد بدليل وجود أخى

· أمى تعطينا قوة وتكون إضافة كبيرة لنا فى البطولات الدولية

· أتطلع للعودة إلى رقم 1 بالتصنيف العالمى وأنا قربت منه

· أشجع سموحة والأهلى محليا وتشيلسى وبرشلونة عالميا

· والدتى لا تشاهد مباراتى مع شقيقى وتتابعها من التليفزيون

 

محمد الشوربجى الفتى الذهبى الذى شق طريقه فى عالم الإسكواش ليضع نفسه وسط أساطير اللعبة، أبى أن يكون ظهوره فى الملعب الزجاجى عاديا، وفضل أن يضاف اسمه لأساطير اللعبة العالميين بشكل عام والمصريين بشكل خاص، أمثال عبد الفتاح باشا عمرو ومحمود عبد الكريم وإبراهيم أمين وعبد الفتاح أبو طالب وجمال عوض، وأمير وجيه وأحمد برادة وعمرو شبانة وكريم درويش ورامى عاشور.

 

الشوربجى الذى تألق مؤخرا وحقق لقب بطولتى قطر الدولية وهونج كونج خرج للرد على العديد من الاستفسارات فى حوار اليوم السابع والمطبات الصعبة التى واجهته، وسبب استبعاده من صفوف المنتخب الوطنى المشارك فى بطولة العالم بهونج كونج.

 

بداية.. تهانينا بتتويجك ببطولة هونج كونج.. وكيف كانت المنافسات؟

الحمد لله على التتويج باللقب، البطولة كان صعبة جدا لأننى سبق وخضت 4 بطولات، وكل البطولات لعبت فيها حتى الدور النهائى وكان لابد أن أشارك فى هذه البطولة وهو ما جعل التحضير لها مختلفا، لأننى كنت مرهقا ذهنيا وواجهتنى صعوبة فى أول البطولة بعد أن حققت لقب بطولة قطر، لأننى بعد الانتهاء منها كنت لا أتدرب فى بعض الأيام بسبب الإرهاق وكان تركيزى الذهنى بطيئا، إلا أنه كان لا بد أن أجد حلا وأحقق الفوز فى كل المباريات، وهو ما تحقق ولعبنا مباراة قوية وممتعة مع زميلى على فرح، وأحمد الله أن النهائى كان مصريا.

 

وما هو أصعب مباراة خضتها بالبطولة؟

كل المباريات كانت صعبة، ولكن أول مباراة مع لاعب هونج كونج كانت صعبة لأنها كنت مرهقة، وكذلك أواجهه فى بلده وهو ما صعب المباراة، ولكن بفضل الله فزت بنتيجة 3/2، كما أن دخلة البطولة غالبا ما تكون صعبة وكل مباراة ولها صعوبة.

 

وماذا عن مباراتك أمام شقيقك مروان بنصف النهائى؟

بالطبع مباراتى مع مروان تسبب ضغطا نفسيا علىّ وعليه لأننا نعلم طرق لعب بعض ونحفظ أداء بعضنا البعض جيدا ونقاط الضعف وعيوب بعضنا، ولكن الأمر ينتهى بمجرد انتهاء المباراة وفوز أحدنا وصعوده.

 

وما شعورك وقتها؟

فى النهاية تكون مباراة ومرت، ونحن لاعبان محترفان ونتعامل مع بعضنا كأخوة بأمر طبيعى بعد انتهاء المباراة، ونحن لعبنا 10 مرات سويا من قبل وتعودنا على ذلك.

 

كيف ترى دعم والدتكما التى ترافقكما فى كل البطولات؟

أمر جيد للغاية لأنها تعطنا قوة وعزيمة، وتكون إضافة لنا على مواصلة المنافسة والتحدي.

 

وماذا يكون شعورها فى المباراة التى تجمعك بمروان؟

غالبا ترفض متابعة المباراة من المدرجات وتفضل مشاهدتها من التليفزيون لأن الأمر يكون صعبا عليها، وشعور متباين بداخلها باعتبار أن ابنيها يلعبان ضد بعضهما البعض.

 

وما هى طموحاتك للفترة المقبلة؟

طموحى أن أعود رقم واحد على قمة التصنيف العالمى للاعبى الإسكواش والشهر القادم سأصعد للمركز الثانى فى التصنيف العالمى، وأتطلع أن أتربع على قمة التصنيف قبل نهاية العام الحالى، لاسيما بعدما قربت من استعادة قمة التصنيف العالمى.

 

ما هى أسباب عدم مشاركتك مع المنتخب فى بطولة العالم؟

القرار يعود إلى أشرف حنفى المدير الفنى الذى فضل استبعادى لشعورى بالإرهاق الشديد، بسبب المشاركات المستمرة فى 5 بطولات متتابعة، كما أننى لعبت عدد مباريات أكثر من أى لاعب آخر، ومن الطبيعى أن أعانى من الإرهاق، ولو لعبت البطولة جسمى هيتحرق ومكنتش هقدر أضيف للمنتخب وده القرار الأفضل للمنتخب وهو الاستعانة بعلى فرج وكريم عبد الجواد وشقيقى مروان ورامى عاشور، وهم الانسب للوقت الحالى واستبعادى كان قرارا جماعيا، وبالتأكيد من وقع عليهم الاختيار سيفيدون المنتخب أكثر منى حاليا.

 

وهل أنت قبلت ذلك؟

لو كان بإمكانى إفادة المنتخب لن أتأخر عنه ولكن للأسف البطولة تم تحديد موعد لعبها فى توقيت صعب جدا، وأى لاعب هيوصل 5 نهائيات هيتحرق، وأنا لعبت 27 مباراة فى شهرين فقط، وكان من المفترض أن أعود من هونج كونج على إنجلترا مباشرة، ولكن عدت إلى مصر لكى أجرى أشعة على قدمى للاطمئنان على حالتى الجسمانية قبل السفر إلى لندن، ولا أقلق على المنتخب لأنه يضم 7 لاعبين فى العشرة الأوائل بالتصنيف العالمى بالـ"توب تن".

 

هل استبعادك له علاقة بمشاكلك السابقة مع مسئولى الاتحاد؟

الأمر ليس له علاقة بالمشاكل ولو كان الأمر متعلقا بالمشاكل ما كان مروان انضم للمنتخب، وكان سيتخذ نفس الموقف ولكن هو متواجد بالفعل فى قائمة المنتخب، وأرى أن الأمر تغير داخل الاتحاد بعد انضمام وجوه جديدة مثل أحمد محسن حسان وكريم المستكاوى وعمر المرشدى وغالبيتهم شباب، وهو أمر جيد ويدعو للتفاؤل.

 

كنت تشكو من عدم التقدير من جانب الاتحاد.. هل الأمر اختلف حاليا؟

الاتحاد لا يزال جديدا لأنه تم انتخابه من شهر تقريبا والكوادر الجديدة لم تحصل على فرصتها الكافية قبل تقييمها، ولكن الأمور مع الاتحاد حاليا تسير بشكل جيد ولا توجد بينى وبينهم أية مشاكل.

 

ما رأيك فى الاسكواش المصرى حاليا؟

نعيش فى عصر قوة لأن لدينا عددا كبيرا من اللاعبين فى العشرة الأوائل بالتصنيف العالمى فى منافسات الرجال، ونفس الحال فى منافسات السيدات الذى يضم لاعبات مميزات مثل نور الشربينى ونور الطيب ورنيم الوليلى ونوران جوهر، كما أن هنا 4 مصريين صعدوا إلى نصف نهائى منافسات الرجال ببطولة هونج كونج وهى ظاهرة تحدث لأول مرة، وهناك جيل جديد لمصر من اللاعبين الحاليين وسنهم صغير وأمامهم المستقبل طويل لتحقيق إنجازات لمصر، لأنها تضم الجيل الذهبى للإسكواش حاليا.

 

ما الذى يحتاجه الإسكواش للاستمرار فى الصدارة؟

أتمنى أن يستمر الإسكواش المصرى فى الصدارة ولكن الأمر يحتاج أن تكون هناك قاعدة عريضة من الناشين، ويقتدوا من الجيل الذهبى ويتعلموا منهم ويكتسبوا منهم الخبرات والمهارات، لأن لدينا جيلا ذهبيا وهو ما سيمكننا من إخراج أجيال أقوى من الجيل الذهبى مثلما تعلم جيلنا من عمرو شبانة وكريم درويش.

 

بعيدا عن الإسكواش من فريقك المفضل فى كرة القدم؟

أنا حاليا أشجع نادى سموحة بحكم انتمائى إليه باعتباره الناى الذى تربيت ونشأت به، وقبله أشجع الأهلى، لكن عندما يلتقى مع سموحة بالتأكيد أشجع سموحة، وعلى المستوى الأوروبى أشجع تشيلسى الإنجليزى وبرشلونة الإسبانى.

 

وما هى هواياتك الأخرى؟

هواياتى.. أعشق متابعة كرة السلة خاصة دورى "NBA"، علما بأن إسلام على ابن خال والدتى يدرب الأهلى حاليا، وهو سب عشقى وتعلقى بلعبة السلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة