حصاد برنامج البابا تواضروس للرعاية الاجتماعية.. بيشوى شارل: مكاتب توظيف بالكنائس لتشغيل أبناء الأسر المحتاجة.. دمج أقباط العريش بكنائسهم الجديدة.. ويؤكد: برنامج البابا لايقدم مساعدات بل يرتقى بمستوى "إخوة الرب"

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017 07:00 ص
حصاد برنامج البابا تواضروس للرعاية الاجتماعية.. بيشوى شارل: مكاتب توظيف بالكنائس لتشغيل أبناء الأسر المحتاجة.. دمج أقباط العريش بكنائسهم الجديدة.. ويؤكد: برنامج البابا لايقدم مساعدات بل يرتقى بمستوى "إخوة الرب" البابا تواضروس الثانى
حوار: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطفأ البابا تواضروس، منذ أيام شمعته الخامسة على كرسى مارمرقس كبطريرك للكرازة المرقسية، ومنذ العام الأول وضع البابا برنامجا لرعاية الأسر الفقيرة التى تسميها الكنيسة "إخوة الرب" وفقًا لتعبير الكتاب المقدس.

البابا-تواضروس-الثاني
 
 

عن حصاد السنة الخامسة من البرنامج أكد القس بيشوى سكرتير البابا للرعاية الاجتماعية لـ"اليوم السابع" أنه وببلوغ البرنامج عامه الخامس، تمكنت الكنيسة من دمج غالبية أسر الرعاية الاجتماعية فى المشروع بعدما استوفت معظم إيبراشيات الجمهورية.

 

ويقول القس بيشوى: فى السنة الرابعة، أدخلنا العائلات التى تتلقى الخدمة من المؤسسات والجمعيات الخيرية، وبدأوا ينضمون لنا تباعا بعدما آمنوا أن برنامج البابا تواضروس لخدمة الفرد المحتاج، والهدف هو الارتقاء بحالتهم والعدالة فى التوزيع والارتقاء بمستوى العائلات وكل فرد فى الأسرة.

 

يضيف القس بيشوى: "لا يمكن لإيبراشية أن تحصل على نصيب الأسد، والأخرى تحصل على فتات، هناك كنائس الكاهن فيها نشيط ويجمع تبرعات للشعب، والأخرى غير قادرة".

 

أما فى السنة الخامسة، يوضح القس بيشوى: "عملنا على إدماج وتجميع نتاج السنوات الفائتة، وتفصيل مصادر المعونات التى تحصل عليها كل أسرة، وهل هذا المبلغ كافى أم لا؟".. مستكملًا: طبقنا الآية القائلة "من لا يعمل لا يأكل".. لأننا حريصون على أن يعمل رب الأسرة أن كان قادرا على العمل، والأم أن كانت تستطيع أن تعمل فلتعمل.

maxresdefault

وفيما يتعلق باتجاه برنامج الرعاية الاجتماعية لتوفير فرص العمل يقول القس بيشوى: من خلال الكنائس نستطيع توفير فرص عمل، فى الكنائس هناك مكاتب توظيف، تتصل ببعضها البعض، عبر حلقة كمبيوترية، تتواصل مع أصحاب الأعمال وتربطهم بالباحثين عن العمل.

 

ويؤكد القس بيشوى أن الكنيسة استوعبت أسر أقباط العريش، ويضيف: "اهتممنا بهم من الناحية الروحية، ودمجناهم على قواعد بيانات الكنيسة الجديدة التابعين لها، ومن منهم يتلقى المساعدات ومنهم من لا يحتاج إليها".

 

واعترف سكرتير البابا للرعاية الاجتماعية بالتقصير فى ضم إيبراشية الوادى الجديد حديثة النشأة إلى البرنامج، لافتًا إلى أن برنامج البابا تواضروس يغطى احتياجات الفقراء ولكن هناك احتياجات أخرى للكنائس، مثل تجديد الكنيسة وبناء مبانى خدمات.

 

واعتبر سكرتير البابا، برنامج إخوة الرب، محاولة من الكنيسة لكى تحفظ للآباء الكهنة كرامتهم وإبعادهم عن جمع التبرعات من رجال الأعمال أو غيرها، مضيفًا نطبق نظرية الأوانى المستطرقة، فالكنيسة التى لديها وفرة فى الموارد تساعد الأخرى صاحبة الموارد الأقل.

 

أما عن المرضى فقال، أدخلنا فى البرنامج قائمة بأدوية الصيدليات وأسعارها، ونرفض فكرة المجانية الكاملة لأنها غير مطروحة، وعلى كل فرد أن يساهم ولو بجزء ضئيل، أما مستشفيات الكنيسة، وفقا لشارل لم تدخل البرنامج لأنها لا تقتصر على المسيحيين فقط، بل جزء من مستشفيات الدولة كلها تقدم الخدمات للجميع.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة