بالأسماء.. الفتنة بـ10 رؤوس.. شخصيات تبث السموم بتغريدات عبر شفرات سرية بفضائيات الإخوان..الهدف زعزعة استقرار الدول العربية..القائمة تضم خالد على وممدوح حمزة و حازم عبد العظيم.. وقانونيون: يتعمدون الإهانة

لجأت قنوات الإخوان خلال الفترة الأخيرة والتى تبث من خارج البلاد إلى حيل متعددة للنيل من سمعة الدولة المصرية والهجوم على مؤسساتها يأتى فى مقدمتها تسخير عدد من النشطاء والسياسيين لكتابة تقارير أمنية لها للحديث عنها فى برامجها المختلفة التى تبث عبر قناة الشرق ومكملين والحوار وغيرها من الفضائيات التى تمولها جماعة الإخوان إلى جانب نشر تويتات وبوستات عبر مواقع السوشيال ميديا فى محاولة لتهييج الرأى العام ضد الدول العربية.

ونرصد فى التقرير التالى 10 شخصيات تستعين فضائيات الإخوان بهم باستمرار وتنقل تغريداتهم وبوستاتهم على شاشاتها يوميا:

ياسر الزعاتره

لا يتوقف هذا الكاتب الفلسطينى عن مهاجمة الدولة المصرية بشكل مستمر بداية من تعاطفه الدائم مع جماعة الإخوان الإرهابية عبر حسابه الموثق على موقع التدوينات "تويتر"، وصولا إلى الدفاع عن دولتى قطر وتركيا، ومهاجمة العديد من الدول الخليجية خاصة عقب قرار الرباعى العربى الذى يضم مصر والسعودية والبحرين والإمارات، بقطع العلاقات مع قطر خاصة فى ظل دعمها الواضح للإرهاب وتدخلها المستمر فى الشئون الداخلية للبلاد، لنجد تويتات هذا الكاتب منتشرة بشكل كبير على المواقع والقنوات الفضائية الممولة من قبل جماعة الإخوان المسلمين.

حازم عبد العظيم

منذ فشله فى الحصول على منصب عقب ثورة 30 يونيو، وتناسيه أن 30 يونيو كانت ثورة الشعب وليس لها مكاسب أو مغانم، بدأ هذا الناشط فى مهاجمة كافة مؤسسات الدولة والدفاع عن جماعة الإخوان الإرهابية واعتصام رابعة المسلح.

اللافت للنظر أن المتابع لتصريحات وتدوينات حازم عبد العظيم خلال ثورة 30 يونيو يدرك بكل سهولة كم التناقض الضخم الذى يعانى منه هذا الراجل، فالرجل الذى طالب صراحة بفض اعتصام رابعة نجده الآن فى الكثير من المواقف يدافع عنه، ووصل حقده ضد الدولة إلى مهاجمة الجيش المصرى العظيم لنجد تصريحاته ضيفا مستمرا فى برامج جماعة الإخوان.

 

نيفين مالك

انضمت هذه الناشطة المسيحية إلى حزب الوسط، ثم ما يدعى بـ"جبهة الضمير" التى كانت تدعو بشكل تحريضى إلى التظاهر لإسقاط مؤسسات الدولة وتعطيل حياة المواطنين، وشاركت نيفين من قبل فى اعتصام رابعة الإرهابى وظهرت فى الكثير من المواقف وهى تدافع عن هذه الجماعة الإرهابية، وخلال الفترة الماضية بدأت هذه الناشطة الموالية لجماعة الإخوان فى مهاجمة المؤسسة القضائية والتعليق على أحكامها، وكذلك مهاجمة ترشيح السفيرة مشيرة خطاب فى انتخابات اليونسكو، وغيرها من المواقف المحرضة ضد الدولة.

 ممدوح حمزة

يواصل ممدوح حمزة هجومه المستمر على الدولة وأبناء المصريين الداعمين لها والراغبين فى استقرارها وأمنها فى مواجهة التعديات الصعبة، والمتابع لما يكتبه هذا الناشط يجد أنه يحمل كراهية متأصلة ضد المؤسسة العسكرية، ومؤخرا ألقت هيئة الرقابة الإدارية القبض على استشاريين هندسيين يعملان فى المكتب الهندسى الذى يمتلكه ممدوح حمزة، لنجده يعلن أنه خارج البلاد ويضع نفسه فى موضع الريبة والشك بدلا من توضيح موقفه والعودة للدفاع عن نفسه، ولتكشف قضية الرشوة أن ما يضعون أنفسهم فى خانة المكافحين للفساد ينسون أنهم متورطين فى قضايا فساد.

فى الكثير من الأحيان يظهر المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسى، مهاجمها للدولة ومؤسساتها ومدافعا عن جماعة الإخوان الإرهابية، وكذلك الهجوم بشكل مستمر على المملكة العربية السعودية، ويتهم الدولة بالباطل خلال ما يدونه على مواقع التواصل الاجتماعى بأنها لا تتعامل بشفافية ويدعى أنه لا يوجد حرية للرأى والتعبير.

خالد على

عقب إعلان الترشح لرئاسة الجمهورية خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة 2018، لا يجد الناشط خالد على سوى الهجوم المستمر على الدولة ومؤسساتها من أجل أن يقدمه للشعب المصرى، ودون أن يتحدث عن برنامجه أو ما سيقدمه للشعب وحلوله البديلة لأى مشكلة تواجه الدولة، ويبدو أنه سيعتمد على هذا الأمر لنجده دائما فى برامج جماعة الإخوان الإرهابية.

منى سيف

تسلك هذه الناشطة السياسية أى طريق طالما يمكنها من الهجوم على الدولة والدفاع عن مؤسساتها لتتلقى ما تكتبه مع فكر أنصار جماعة الإخوان الإرهابية فى تركيا وقطر، ولكن كيف حدث هذا التلاقى الفكرى بين الناشطة وجماعة الإخوان، حيث أعلنت التضامن مع بيان فريق "مشروع ليلى" والذى تضمن العديد من الأكاذيب والمغالطات، بالإضافة إلى مطالبة السلطة المصرية بالإفراج عن المثليين جنسيا.

علاء الأسوانى

علاء الأسوانى، كل شىء ونقيضه، يهاجم مؤسسات الدولة بشكل مستمر، ومؤخرا حاول توظيف الحادث الذى ارتكبته ابنته بدهس مواطن إلى قضية سياسية، وأن النظام الحالى يستغل هذا الحادث للتنكيل به، كونه معارضًا، ودون أن يدرك أن هذه القضية يجب أن تأخذ مجراها وفق شئون التقاضى، ومن مواقفه المتناقضة مؤخرا أنه أشاد بتبرع ممدوح حمزة بالملابس الداخلية والخيام وتخصيص فيلته لأدعياء الثورية فى حين انتقد تبرع الفنانة الكبيرة سميرة أحمد بعائدات مزاد بيع ملابسها لصندوق "تحيا مصر".

إبراهيم يسرى

علاقة إبراهيم يسرى بجماعة الإخوان الإرهابية ممتدة إلى ما قبل ثورة 25 يناير، حيث كان يتلقى أعضاء مكتب الإرشاد بالجماعة واستمرت هذه العلاقة خلال ثورة 30 يونيو وما بعدها، وخلال الفترة الماضية هاجم هذا الرجل العديد من مؤسسات الدولة، ووصل هجومه إلى تصريحاته المستمرة فى الصحف القطرية من أجل مهاجمة الدولة المصرية، وكذلك مهاجمة دول الرباعى العربى المقاطع لقطر، ومؤخرا هاجم الدولة بسبب قضية سد النهضة.

منى مينا

دأبت الدكتورة منى مينا على إثارة الجدل خلال الفترة الماضية، ولا أحد ينسى تصريحها الشهير بأن أحد الأطباء أبلغها بورود تعليمات للمستشفيات من وزارة الصحة باستخدام السرنجات لأكثر من مرة، نظرًا لنقص المستلزمات الطبية، وهو الأمر الذى نفته وزارة الصحة، ومن جديد ظهرت منى مينا لتهاجم قانون التأمين الصحى الشامل رغم أن هذا القانون لا يزال مطروحا للنقاش فى البرلمان.

يقول الدكتور محمد عبد اللطيف أستاذ القانون، إنه فى حالات الإساءة للجيش أو إهانته والتعرض له فإن القضاء العسكرى يتصدى للحكم فى هذه الحالات، أما فيما يخص قانون العقوبات العادى فإن هذه الحالة ينطبق عليها المادة رقم 80 الفقرة "د" من قانون العقوبات.

أضاف عبد اللطيف فى تصريح لــ"اليوم السابع" أن المادة 80 الفقرة "د" تنص على:" يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصرى أذاع عمدا فى الخارج أخبارا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو مغرضة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتكون العقوبة السجن إذا وقعت الجريمة فى زمن حرب".

من جانبه، قال إيهاب الطماوى أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن إهانة مؤسسات الدولة جريمة يعاقب عليها القانون ولو كانت العقوبة لا تحقق الردع فينبغى علينا أن نبادر بتغليظها على الفور، كما طالب بسرعة إرسال قانون الجريمة الالكترونية الذى تعده الحكومة حاليا لمجلس النواب لأنه ينظم عمل السوشيال ميديا ويساعد فى البحث عن أركان الجريمة.

وأضاف الطماوى، أنه ينبغى مساعدة قطاع مكافحة الجريمة فى وزارة الداخلية من خلال تشريع جديد يحقق الردع لكل من تسول له نفسه فى إهانة مؤسسات الدولة والنيل من سمعتها فى خارج البلاد.