شددت المفوضية الأوروبية على نيتها الاستمرار فى العمل لدفع المشروع الأوروبى قدما إلى الأمام رغم الأزمة السياسية فى ألمانيا، خاصة وأن هناك العديد من الخبراء يخشون أن تتسبب الأزمة السياسية فى ألمانيا، فى تعثر إطلاق الخطط الأوروبية المفترضة لمرحلة ما بعد الأزمة.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، حاول المتحدث باسم الجهاز التنفيذى الأوروبى مارجاريتس شيناس، أن يبعث برسائل مطمئنة مفادها أن الأزمة السياسية فى ألمانيا لن تتسبب فى شلل أو تعطيل عمل المؤسسات الأوروبية.
وأشار إلى أن المفوضية ستقدم كما هو منتظر مقترحاتها بشأن إصلاح منطقة العملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، فى 6 ديسمبر المقبل، وقال "نحن نحضر للقمة المقررة فى وقت لاحق من الشهر نفسه".
ورد شيناس على العديد من التعليقات التى ذكرت أن أجندة العمل الأوروبية ستتأثر سلبا بسبب الموقف الضعيف للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ملفتا إلى أن "رئيس المفوضية جان كلود يونكر أجرى اتصالات مع المستشارة".
وأدى عجز الأحزاب الألمانية عن تشكيل حكومة ائتلاف أدى إلى إضافة مزيد من التعقيد على موقف المستشارة الألمانية التى تفضل خوض انتخابات جديدة، بدل تشكيل حكومة أقلية، الأمر الذى يعنى غياب ألمانيا عن الساحة الأوروبية لأشهر قادمة، وبالرغم من عدم إمكانية حدوث فراغ حكومى فى ألمانيا إلى أن الحكومة الحالية لن تكون قادرة على اتخاذ قرارات هامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة