قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن مصر وقبرص واليونان يعتزمون تكثيف الجهود الرامية لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية عبر شرق البحر الأبيض المتوسط وصقل تكتيكاتها لمكافحة الارهاب.
وأشارت الوكالة فى تقريرها إلى اللقاء الذى جمع قادة الدول الثلاث فى العاصمة القبرصية نيقوسيا، أمس الثلاثاء، لافتة إلى سعيهم لدفع الاتحاد الاوربى للمشاركة بشكل أكثر نشاطا فى الجهود الرامية إلى السيطرة على الهجرة التى ينبع معظمها من سوريا وليبيا اللتين مزقتهما الحرب.
وقال الرئيس القبرصى نيكوس اناستسيادس خلال محادثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء اليونانى اليكسيس تسيبراس "إن المشكلة لا تقتصر على دول المنطقة بل أنها تتسع وتهدد تماسك الاتحاد الاوروبى".
وقد تحملت اليونان وطأة تدفق المهاجرين من سوريا على مدى السنوات القليلة الماضية، ولكن قبرص شهدت ارتفاعا فى عدد القادمين فى الأشهر الأخيرة. كما تشير الوكالة إلى أن مصر، أيضا، كان عليها أن تتعامل مع التطورات فى ليبيا لذا فإن التعاون بين الدول الثلاث يمكن أن يساعد فى وقف التدفق.
وبالاضافة إلى مناقشة القضايا المتعلقة بالهجرة، اتفق الزعماء الثلاثة على إجراء تدريبات مشتركة للتعامل مع أعمال الارهاب المحتملة. وقال تسيبراس "أنه يتعين على المجتمع الدولى توسيع وتكثيف اعماله من خلال تبادل المعلومات بشكل سريع وسريع وموثوق به، فضلا عن تعطيل مصادر تمويل وتسليح الجماعات الارهابية".
كما اتفق الزعماء الثلاثة على توسيع "التعاون الاستراتيجى" حول الطاقة، بما فى ذلك كيفية نقل الغاز الذى تم إكتشافه حديثا فى المنطقة إلى أوروبا وربط شبكات الكهرباء فى أوروبا وشمال افريقيا عبر كابلات تحت البحر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة