أكرم القصاص - علا الشافعي

إرهابيو رابعة يعترفون.. عاصم عبدالماجد: اعتصمنا لتحسين التفاوض لا عودة مرسى

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017 01:32 م
إرهابيو رابعة يعترفون.. عاصم عبدالماجد: اعتصمنا لتحسين التفاوض لا عودة مرسى عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب فى قطر
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب فى قطر، جانبا من تفاصيل مفاوضات الساعات الأخيرة بعد عزل محمد مرسى من رئاسة الجمهورية فى ضوء المطالب الشعبية التى رفعتها ثورة 30 يونيو، وقبل فض اعتصامى جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها فى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر.

واعترف "عبد الماجد"، فى منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بعد قرابة 5 سنوات من عزل محمد مرسى، بأن كل المفاوضات والوساطات التى أجراها الإخوان وحلفاؤهم بعد إعلان عزل مرسى، لم تكن تهدف لعودته مرة أخرى للحكم، ولكنهم استمروا فى الاعتصام والاحتجاج بزعم تحسين شروط التفاوض.

وأشار قيادى الجماعة الإسلامية، وهو أحد مرتكبى حادث مديرية أمن أسيوط الإرهابى فى 1981، إلى أنه بعد مرور عدة أيام على عزل مرسى، كان من الضرورى أن يكون التفكير فى المستقبل وفى مصير الحركات الإسلامية، بحسب قوله، متابعا: "فى الحقيقة كان محور كل المفاوضات التى جرت طوال شهر كامل، سواء المفاوضات المباشرة التى لم يُكشف عنها النقاب حتى الآن، لكننى على علم بها، أو غير المباشرة التى كانت عبر وسطاء أمريكيين وأوروبيين وعرب ومصريين من الشيوخ وغير الشيوخ، ذاع أمر بعضها وما زال بعضها سرا مكتوما".

واستكمل عاصم عبد الماجد اعترافه بتفاصيل الأعمال التصعيدية التى تلت ثورة 30 يونيو، قائلا: "كان أكثر الوسطاء الأجانب يطالبون بنسيان ما مضى والبناء على ما حدث والتوجه لخارطة المستقبل، فإذا سُئلوا عن ضمانات المستقبل قالوا لا ضمانات سوى وعد بنزاهة العملية السياسية القادمة وعدم اضطهاد الإسلاميين"، مؤكدا أن الوسطاء الدوليين قالوا لهم إنه لا طريق آخر أمامهم.

وأضاف "عبد الماجد": "عندى من الشجاعة ما يكفى لأقول إنه لم تكن أى من هذه الوساطات أو المفاوضات تهدف لعودة مرسى، واحتجاجات الإسلاميين والمتعاطفين معهم فلم تكن تكفى إلا لتحسين شروط التفاوض، وعندى من الشجاعة ما يكفى لأقول إننى متضامن مع كل من تفاوض أو استمع لوساطة كانت تهدف لحقن دماء الإسلاميين، سواء من الإخوان أو غيرهم، وأيضا المشايخ الذين يسبّهم بعض العنصريين الحمقى، الذين رحبوا وما زالوا يطمعون فى وساطات الأمريكان والأوروبيين، التى لن تخرج عن حدود ما توسط فيه الشيخ محمد حسان ومن معه، لعن الله الأهواء والأدواء، أما من يقول اليوم إنه كان يهدف من التفاوض لإرجاع مرسى، فلا أملك تكذيبه، لكننى أقول له كم كنت واهما".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

لو كان عندك الشجاعة كنت تقول انك من الخوارج الذين امرنا رسول الله بقتلهم لانهم كلاب النار

ولو كاسيقتصةن عندك ذرة عقل لبادرتك بتسليم نفسك للعدالة ليقتص منك في الدنيا بدلا حسابك العسير في الاخرة غانت مسئول عن قتل وسفك دماء المسلمين وعقابك ورد في نص قرآنى واضح لمن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم وغضب الله عليه واعد له عذابا اليما . ولكن لست من أولى الالباب رغن مظهرك باللحية والجلباب لزوم الضحك على الذقون ويكفى انك تعيش تحت اقجام موزه وكلابها الصهاينة ربنا يحشرك معهم في الدرك الأسفل من النار مع قرينك الشيطان الذى سيقول يوم القيامة ربنا ما اغويته ولكن كان في ضلال بعيد

عدد الردود 0

بواسطة:

آخرتك سوداء كالحة باْذن الله

انت ارهابي شيطاني وستظل ارهابي شيطاني الى ان يقتص منك الله سبحانه وتعالى في الآخرة

اما عن الشيخ محمد حسان وامثاله من الشيوخ الذين اجرموا في حق مصر وشعبها وجيشها وشرطتها، فلهم ايضا حسابهم عند ربهم عما جنته أيديهم من الفتنة والخراب ....

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل دياب

الاسلام برئ منكم

للاسف امثالك الاسلام برئ منهم فلم يجنى الاسلام من وارائكم سوى تشويه صورته وجوهره ولم تجنى الاوطان منكم سوى الفتن والدماء والدمار لعنكم الله في كل زمان ومكان

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

لماذا يخرج جميع الارهابيين والمرتزقه في مصر من رحم الجماعات الاسلاميون والاخوان والسلفيين

لا نريد رؤية وجوهكم العكره

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة