فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 13 كيانا من الصين وكوريا الشمالية لاتهامها بالمساعدة فى التهرب من القيود النووية على بيونجيانج ودعم الدولة الشيوعية عن طريق التجارة فى سلع كالفحم.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية العقوبات على موقعها الإلكترونى بعد يوم من قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إعادة إدراج كوريا الشمالية على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وتشير القيود الجديدة إلى تركيز إدارة ترامب على الإضرار بالتجارة بين الصين وكوريا الشمالية وهو أمر تراه مهما لردع بيونجيانج عن طموحها لتطوير صاروخ يمكنه حمل رأس نووى وضرب الولايات المتحدة.
وقال وزير الخزانة الأمريكى ستيفن تي. مونتشين "سيفرض القرار عقوبات جديدة وجزاءات على كوريا الشمالية والأشخاص المتعلقين بها وسيدعم حملتنا للضغط لأقصى حد لعزل هذا النظام القاتل".
وتضم العقوبات الأخيرة إضافة أسماء ثلاث شركات صينية إلى قائمة سوداء إذ قالت وزارة الخزانة إن هذه الشركات مارست أعمالا تجارية بقيمة تفوق 750 مليون دولار مع كوريا الشمالية على مدى قرابة خمس سنوات حتى 31 أغسطس.
وأضافت أن الشركات تاجرت فى الفحم والحديد الخام والرصاص والزنك والفضة الخام ومعدن الرصاص ومنتجات أخرى منها أجهزة الكمبيوتر اللوحي.
وفى بكين أكد لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية معارضة الصين للعقوبات أحادية الجانب مضيفا أن بإمكانها التحقيق بنفسها فى أى انتهاك لقوانينها أو التزاماتها الدولية.
وتابع فى إفادة صحفية مقتضبة اليوم الأربعاء "إذا كانت الأطراف الأخرى تأمل فى التعاون بشكل فعال مع الصين فى هذا الصدد وتفهم بالفعل بعض الأمور فإن بوسعها اطلاع الصين على المعلومات والتعاون مع الصين كما ينبغى لإدارة هذه المسألة".
وربما يكون التأثير المباشر للشركات المدرجة أسماؤها محدودا إذ تباطأت بشدة وتيرة التعامل التجارى بين الصين وكوريا الشمالية منذ أن فرضت الأمم المتحدة فى سبتمبر أيلول حظرا على صادرات كوريا الشمالية من الفحم والحديد والحديد الخام والرصاص والرصاص الخام والمأكولات البحرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة