كعادتهم عقب افتتاح أى مشروع تنموى كبير يطل علينا الحاقدون والكارهون لهذه البلد، والمناضلون عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعى وشاشات الموبايل، للتقليل من أهمية المشروع وانتقاده وكأنه شىء لا يمثل أى إضافة للبلد، حيث ظهر هؤلاء عقب افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروع الاستزراع السمكى ببركة غليون بمحافظة كفر الشيخ للتقليل من أهمية المشروع وقيام أحد مؤسسات الدولة العريقة وهى القوات المسلحة بتنفيذ هذا المشروع .
فهؤلاء انتقدوا بشدة تنفيذ القوات المسلحة للمشروع مرددين أنه ليس دورها ولكن دورها ينصب على حماية الحدود ومحاربة أعداء مصر، وتناسوا أن ذلك المشروع يمثل جزءا من الأمن القومى خاصة وأنه يتعلق بتوفير أحد عناصر الغذاء بأسعار منخفضة للشعب الذى يعانى من موجة ارتفاع فى الأسعار بسبب استيراد مثل هذه المنتجات من الخارج وأن نكون دوما تحت سيطرة الخواجة ووفقا لهواه ولا نستطيع الاستغناء عنه لعدم وجود البديل المحلى .
كما تناسى هؤلاء أن مؤسسة القوات المسلحة هى أحد أركان الدولة المصرية والتى تتأثر بأى أزمات تحدث لها وأنها ساهمت فى تنفيذ العديد من المشروعات التنموية بسرعة ودقة قياسية فى الوقت الذى تحتاج فيه مصر لانجاز أكبر عدد من المشروعات فى أسرع وقت ممكن وبدقة عالية تجنبا لإهدار المزيد من الأموال فى إصلاح أى خلل يصيب هذه المشروعات بعد ذلك .
وأخيرا ماذا قدتم أنتم غير تصدير الاحباط والتقليل من أى شىء تقوم به الحكومة لهذا الشعب الذى تنصبون أنفسكم مدافعين عنه، فالأفضل لكم أنه بدلا من النقد عمل مبادرات مجتمعية لحل أى مشكلة تواجه المواطنين، وبالنسبة للقوات المسلحة فإن سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام قد أنصفهم بقوله " إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيراً، فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقال له أبو بكر: ولم يا رسول الله ؟ قال: لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة