مقدم قانون تجريم الاساءة للرموز التاريخية: المشروع ليس تكميما للأفواه

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 12:00 ص
مقدم قانون تجريم الاساءة للرموز التاريخية: المشروع ليس تكميما للأفواه عمر حمروش أمين سر لجنة الشئون الدينية بالبرلمان
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، مقدم مشروع قانون تجريم الإساءة للرموز التاريخية، إن مشروع القانون أحيل للجنة الشئون التشريعية والدستورية لكنه لم يحدد ميعاد لمناقشته حتى الآن، مؤكدا أن القانون سيناقش فى دور الانعقاد الحالى.

وأوضح "حمروش" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك ردود أفعال إيجابية تجاه مشروع القانون، خاصة فى ظل ما يشهده الإعلام من انفلات فى الإساءة للرموز التاريخية، مشيرا إلى أن الهدف الأساسى من القانون وضع ضابط للتفرقة بين النقد والإهانة.

وأشار أمين سر لجنة الشئون الدينية إلى أن مشروع القانون استثنى الدراسات العلمية والباحثين فى تناول ودراسة التاريخ، لافتا إلى أن المعيار الأساسى فى القانون هو الالتزام بما نصت به الدراسات والوثائق التاريخية للدولة المصرية، وأن القانون ليس لتكميم الأفواه كما يدعى البعض لكنه ضابط لعدم إهانة الرموز التاريخية.

وينص مشروع القانون فى المادة الأولى من مشروع القانون: يحظر التعرض بالإهانة لأى من الرموز والشخصيات التاريخية، وذلك وفقا لما يحدده مفهوم القانون واللائحة التنفيذية له.

 المادة الثانية: يقصد بالرموز والشخصيات التاريخية الواردة فى الكتب والتى تكون جزء من تاريخ الدولة، وذلك وفقا لما اللائحة التنفيذية له.

المادة الثالثة: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد عن 5 سنوات وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 500 ألف كل من أساء للرموز الشخصيات التاريخية، وفى حالة العودة يعاقب بالحبس بمدة لا تقل عن 5 سنوات ولا تزيد عن 7 وغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد عن مليون جنيه.

المادة الرابعة: يعفى من العقاب كل من تعرض للرموز التاريخية بغرض تقييم التصرفات والقرارات وذلك فى الدراسات والأبحاث العلمية.

 

 










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حامد أحمد علي

أنا أؤيد هذا القانون

أتمنى أن يخرج هذا القانون إلى النور لكبح جماح الذين يطعنون ويسبون في كل الرموز الوطنية والتاريخية والدينية ، حتى لا ينفلت الزمام وتصبح الرموز عرضة لمن هب ودب لكي يتفوه بما يشاء وكيفما شاء وحتى لا تترك الأمور سداح مداح .

عدد الردود 0

بواسطة:

Kamal

من هم الرموز

اذا انتقد احد احد الائمة الاربعة الذي يدعوا لقتل الآخر فهذا انتقاد للرموز وبالتالي فهذا القانون داعم للارهاب واضح جدا اننا في طريقنا لدولة دينية

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد الحليم

احمد عبد الله.

قانون رحم وملوش لأزمة هما هيكممو أفواه الناس احياء وانواع.كل واحد حسابه مع ربه وخلاص.

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرة

ارهابى

مقدم هذا القانون يريد حراثة الارهاب رموز تارخيه او دينيه او تاريخ مزور تحويل الهزيمه الى نكسه مقدم هذا القانون يدافع عن الارهاب والارهابين ويريد تكمبم الفكر والعقل والسان وهو من حراث الارهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

معنى كلام هذا الانسان ولا يمثلنى ان حسن البنا وسيد قطب وغيرهم لا مساس

اى شخصية انتقلت لرحمة مولاها يمكن دراسة وتحليل ما فعلت وانتقادها ليس فيه اساءة او نقيصة ولا احد فوق النقض او دراسة افعاله حتى لو كان توفى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

قانون فاشل قبل صدورة

لم تستطبع تكمين الافواة عن الحقائق ومن هم الرموز هل هم الهة لا يخطوء واللة لم تستطيعو ايقاف هذا فى عصر الفضائيات لو تقدرو اوقفو قناة الشرق ومكملين والوطن اوقفو القنوات الغير اسلامبة التى تسب فى الرسول والصحابة واوقفو قنوات الملحدين على اليوتيوب التى تسب فى الذات الالهية ---- باجماعة اهتمو بالمواطن الغلبان وحلو مشكلة الاول !!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

hany

السبوبة والمصلحة

لا يوجد انسان معصوم من الخطأ ولا تألهوا الاشخاص وللاسف السبوبة والمصلحة هى يدفع طيور الظلام لذلك

عدد الردود 0

بواسطة:

القاضي

سؤال للذين عطلوا اعمال عقولهم

سؤال لذلك الذي وضع وصاغ ذلك القانون : هل الرئيس المصري الراحل انور السادات تعتبره سيادتك رمزا ؟ ... ولو اعتبرته رمزا هل انت موافق على كل ما قام به من سياسات وتحترمها ؟ ... بمعنى هل انت موافق على اتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل ؟؟ ... لو قلت نعم فليس من العقلاني ان تعتبر اسرائيل عدوا ... لو قلت  لا فلا يمكن ان يصبح السادات ساعتها رمزا ... انت تحركت في اتجاه اعتباطي عبثي ... انت الغيت دماغك وانت تصيغ وتضع هذا الامر وذاك الشيء الغير موضوعي بالمرة 

عدد الردود 0

بواسطة:

القاضي

قانون تجريم اهانة رموز مصر وتوريطة السادات

التيار الشعبي العام في مصر  مازال يعتبر اسرائيل كيانا معاديا وهو ما يضطرنا بالضرورة وبالتبعية ان نخرج انور السادات خارج خانة رموز مصر بعد اعترافه بدولة الكيان الغاصب ومن الجائز تاريخيا ان نعده خائنا ... فالامر بيننا وبينه تخطى حد الخلاف في وجهات النظر وصار يمس مسلمات قومية اصيلة 

عدد الردود 0

بواسطة:

القاضي

هكذا يكون الرمز

شئنا ام ابينا ورغما عن انوفنا جميعا اسرائيل بالنسبة لمصر دولة صديقة والسبب ان رمزا من رموز مصر التاريخية وهو بطل الحرب والسلام انور السادات حولها من عدو الى صديق ... فلتحترمها احتراما لرمز بلدك وما قام به ولا تتجاوز في حقها ... هذا ما نفهمه ... عفوا ولا داعي لاي عك > 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة