سيطرت حالة من الدهشة على أعضاء النادى الأهلى بسبب انتقادات وحديث أعضاء قائمة محمود الخطيب المرشح لرئاسة النادى الأهلى، عن قائمة محمود طاهر الرئيس الحالى للأهلى المرشح لنفس المنصب، بسبب مساندة رجل الأعمال نجيب ساويرس وحضوره المؤتمر الذى عقد اليوم للإعلان عن بدء تجهيز إنشاء استاد عالمى خاصة أن قائمة الخطيب تضم عددا كبيرا من رجال الأعمال المعروفين.
قائمة محمود الخطيب تضم رجال أعمال معروفين هم محمد الدماطى الذى يمتلك أحد أكبر شركات "الجبنة" فى مصر،، والثالث العامرى فاروق الذى يمتلك مدارس خاصة، فلماذا الحديث عن دعم رجل أعمال واحد لقائمة محمود طاهر.
قائمة الخطيب ضربت مبادئ الأهلى عرض الحائط وتجاهلت الأخلاقيات داخل النادى الأهلى الذى تربى أعضاؤه على احترام الجميع، حتى فى الانتخابات ولجأوا إلى تسريب الشائعات وآخرها أن مساندة رجل أعمال مثل ساويرس لقائمة المهندس محمود طاهر بغرض شراء فريق الكرة، ومرة أخرى لشراء النادى واستغلال الأهلى فى أعماله والبزنس الخاص به.
مهاجمة قائمة "الجبنة" لقائمة محمود طاهر بسبب ظهور نجيب ساويرس معهم يكشف تخوف الخطيب ورفاقه ورعبهم من وجود رجل من أنجح رجال الأعمال فى مصر يساند محمود طاهر ويحضر مؤتمره، وهو بالتأكيد يمتلك عددا كبيرا من الأصوات مع قدرته على توجيهها للمرشحين الذى يريدهم، وهو أمر مقلق جدا لقائمة الخطيب التى اهتزت بشدة من تحركات والتأييد الحاشد فى كل مكان يتوجهوا إليه.
وما يثير علامات الاستفهام أن محمود الخطيب نفسه فى المجالس السابقة للأهلى خاصة فترة تواجده نائبا للرئيس حسن حمدى، كان يستعين برجال الأعمال، ويجعلهم يتدخلون فى عمل الأجهزة الفنية للكرة، خاصة ما يتعلق بإنهاء صفقات اللاعبين على رأسهم ياسين منصور رجل الأعمال الشهير، وصفوان ثابت رجل الأعمال صاحب إحدى شركات العصائر الكبرى.. إذن لماذا تهاجمون محمود طاهر على مساندة رجل أعمال مثل نجيب ساويرس له، على الرغم من أن ساويرس أعلن تأييده المعنوى فقط لطاهر دون التأييد المادى، على عكس ما كان يحدث فى عهد حسن حمدى والخطيب الذى شهد تدخل منصور فى أكثر من صفقة من أمواله الخاصة وليست أموال الأهلى.