فى مشهد قلما يتكرر فى الحقيقة، بأن يتم ضبط عامل داخل مدرسة ثانوى بعد استغاثة من خطيبته التى قالت له إن أحد الطلاب تعدى عليها، فما كان منه إلا أن أخذ السلاح ليدخل به المدرسة.
البداية عندما حاول "ا م ط" 25 سنة، عامل زراعى، مقيم بقرية سمادون التابعة لمركز أشمون بالمنوفية، الدخول إلى مدرسة أشمون الثانوية الزراعية، مخفيا لسلاح معه، ليجد الأمن بالمدرسة يطالبه بالإفصاح عن هويته، وما إذا كان بالمدرسة من عدمه.
وحدثت مفاجأة عندما تعرف الأمن على أن الذى يريد الدخول ليس طالبا بالمدرسة، وازداد الأمر سوءًا عندما شك فيه بعض رجال الأمن، وأنه يحمل سلاحا، وبالفعل تم ضبط السلاح، وعلى الفور تم إبلاغ مركز الشرطة.
انتقلت قوات الشرطة تحت إشراف العميد محمد على مفتش مباحث المركز، وبرئاسة الرائد أحمد عبدالمعبود رئيس مباحث المركز، وتم القبض على العامل، وبمواجهته أفاد بأنه كان قادما إلى المدرسة بعد استغاثة من خطيبته "م ح" المقيمة بقرية ساقية أبو شعرة التابعة للمركز، والتى أكدت له أن أحد الطلاب تعدى عليها، فانطلق إلى المدرسة ليخلصها، ولم يتخيل أن يحدث له هذا الموقف.
وبالفحص تبين أن السلاح المتواجد مع العامل هو "محدث صوت" أسود اللون به ثلاث طلقات، وتم تحرير المحضر رقم 13380 إدارى مركز أشمون، وبالعرض على النيابة، قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة