صور.. الداخلية تطهر أرض الفيروز من "حدائق الشيطان".. رصد تحركات مريبة فى عمق الصحراء.. ومأموريات أمنية ضخمة تضبط مصنع "حشيش" فى جنوب سيناء.. وإحراق زراعات بانجو داخل عدة مزارع فى "معين"

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 11:03 ص
صور.. الداخلية تطهر أرض الفيروز من "حدائق الشيطان".. رصد تحركات مريبة فى عمق الصحراء.. ومأموريات أمنية ضخمة تضبط مصنع "حشيش" فى جنوب سيناء.. وإحراق زراعات بانجو داخل عدة مزارع فى "معين" مخدرات
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تصبح المناطق الصحراوية النائية مأوى للعناصر الإرهابية فقط، وإنما باتت مأوى لعصابات ومافيا المواد المخدرة، الذين يجدون من طبيعة هذه المنطقة الجغرافية الوعرة بيئة خصبة لتخزين المواد المخدرة بعيداً عن أعين رجال الأمن.

 

أدوات تصنيع المخدرات
أدوات تصنيع المخدرات

 

كبار تجار "الكيف" لم يتوقفوا عند هذا الحد، وإنما صمموا غرفا كمصانع لتصنيع المواد المخدرة، فى محاولات مستمرة لتصنيع المواد المخدرة داخل مصر وترويجه، ما يدر عليهم ملايين الأموال من خلال التجارة غير المشروعة للمواد المخدرة، التى تستهدف بطبيعة الحال تدمير عقول الشباب، وتشرف عليها عصابات دولية، هدفها ضرب فئات الشباب.

 

بودرة يصنع منها الحشيش
بودرة يصنع منها الحشيش

 

إنشاء مصنع لتحويل "البانجو" إلى "مخدر حشيش" فى منطقة صحراوية بجنوب سيناء، كانت آخر هذه المحاولات من قبل عصابات المواد المخدرة، التى جهزت غرفة بالطوب الأبيض فى عمق الصحراء، بها عدد من الأجهزة والأدوات التى يتم وضع بودرة البانجو فيها وإجراء عمليات "كبس" وصناعة "حشيش" مغشوش، لضخه فى السوق، وجمع ملايين الأموال من راغبى تعاطى الحشيش، فى ظل ارتفاع سعره مؤخراً، بسبب الضربات الأمنية المتلاحقة وتجفيف منابع دخوله للبلاد، حيث تم تعطيش سوق المخدرات، الأمر الذى جعل بعض التجار يلجئون لتنصيع الحشيش لبيعه فى السوق خلال الفترة المقبلة.

 

الأجهزة الأمنية رصدت هذه التحركات المريبة فى عمق الصحراء، وتم تجهيز مأموريات أمنية ضخمة استهدفت مصنع المخدرات، وتمت مداهمته وضبط القائمين عليه، والتحفظ على أكثر من 2.5 طن بانجو قبل تحويلها لـ"حشيش مغشوش".

 

مصنع المخدرات
مصنع المخدرات

 

وأحرقت أجهزة الأمن كميات ضخمة من زراعات البانجو داخل عدة مزارع فى منطقة "معين" فى جنوب سيناء، وطهرت المكان من حدائق الشيطان تماماً.

 

جاءت هذه التحركات السريعة، بناءً على توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بمكافحة المواد المخدرة، التى تستهدف تدمير عقول الشباب، وضبط كل الأنواع المخدرة، وتوجيه حملات ميدانية مستمرة تستهدف إحباط تهريب المواد المخدرة.

 

بدوره شدد اللواء أحمد عمر مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، على ضرورة استهداف البؤر الإجرامية وأماكن ترويج المواد المخدرة، وتوجيه حملات مستمرة.

 

مكان تصنيع المخدرات
مكان تصنيع المخدرات

 

وأكد مساعد وزير الداخلية أن أجهزة الأمن كشفت مسارات وخطوط المهربين، ولديها قاعدة بيانات ضخمة عن المهربين، فضلاً عن استخدادم تقنيات حديثة ومتطورة تسمح بتفوق الأمن على تجار الكيف، الأمر الذى ساهم مؤخراً فى توجيه ضربات متلاحقة لتجار الصنف.

 

وأوضح مساعد وزير الداخلية أن أجهزة الأمن تعمل على التوازى بتجفيف منابع دخول المخدرات للبلاد، مع توجيه حملات داخلية تستهدف الموجود لمنع ترويجه، وأن الأرقام والإحصائيات تؤكد نجاح وزارة الداخلية فى ضرب سوق الكيف، ومنع تواجد المخدرات بالبلاد، بناءً على توجيهات صارمة من اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية فى هذا الصدد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة