تعرف على رأى الأزهر فى حكم الاحتفال بالمولد النبوى الشريف

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 12:42 ص
تعرف على رأى الأزهر فى حكم الاحتفال بالمولد النبوى الشريف المقام النبوى الشريف بالمسجد النبوى بالمدينة المنورة
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجاب مركز الأزهر للفتاوى الإلكترونية على سؤال ما حكم الاحتفال بالمولد النبوى الشريف؟، قائلاً: إن الاحتفال بميلاده صلى الله عليه وسلم تعظيمٌ واحتفاءٌ الجناب النبوى الشريف، وهو عنوان محبَّته التى هى ركن من أركان الإيمان.

 

والمراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوى: يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد فى مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وسلم إلى الدنيا، فميلاده كان ميلادًا للحياة.

 

وكرَّم الله تعالى أيام مواليد الأنبياء عليهم السلام وجعلها أيام سلام؛ فقال سبحانه: ﴿وسَلَامٌ عليه يَومَ وُلِدَ﴾، وفى يوم الميلاد نعمةُ الإيجاد، وهى سبب كل نعمة بعدها، ويومُ ميلاد النبى -صلى الله عليه وسلم- سببُ كلِّ نعمة فى الدنيا والآخرة.

 

وكان النبى -صلى الله عليه وسلم- إذا سُئِل عن صوم يوم الاثنين، فقال: «ذاكَ يَومٌ وُلِدتُ فِيهِ» وهذا إيذانٌ بمشروعية الاحتفال به صلى الله عليه وسلم بصوم يوم مولده.

 

قال السخاوى رحمه الله: ثم ما زال أهل الإسلام فى سائر الأقطار والمدن العظام يحتفلون فى شهر مولده صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم يعملون الولائم البديعة المشتملة على الأمور البهجة الرفيعة، ويتصدقون فى لياليه بأنواع الصدقات، ويظهرون السرور، ويزيدون فى المبرات بل يعتنون بقراءة مولده الكريم وتظهر عليهم من بركات كل فضل عميم. وعليه: فالاحتفال بميلاده جائز، وهو من سبل إظهار المحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

 







مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفي

الإحتفال بالمولد عادة أم عبادة؟

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد ،الإحتفال بالمولد إما عادة وإما عبادة ، فإن كان عادة فالأمر لا يحتاج إلي بحث وأما إن كان عبادة وقربة إلي الله فهنا نحتاج دليل علي هذه العبادة فالعبادة لا تصح إلا بدليل، فأين الدليل على مشروعية الإحتفال بالمولد النبوي؟ إذا نظرنا في أدلة المجوزين للإحتفال تجدها لا دلالة فيها بالمرة، فهم يستدلون بقوله تعالي :وسلام عليه يوم ولد. قلت:لماذا لم يكملوا الآية :وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا. إذا لماذا لا نحتفل به يوم موته صلى الله عليه وسلم؟ ! فإذا فعلنا ذلك أصبحنا مثل الشيعة الذين يحتفلون بيوم مقتل الحسين رضي الله عنه ،ثم إن الصحابة رضي الله عنهم وهم أحب منا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحتفلوا، فهل نحن أعرف من الصحابة؟ ما لكم كيف تحكمون؟ ، ولو كان الإحتفال خيرا لسبقونا إليه فالخير كله في إتباع السلف والشر كله في إتباع الخلف.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود خطاب

عندما يتحدث العلماء لابد ان نصمت

مازل الفكر المتسلف مسيطر على عقول الكثير ..عن الدليل على جواز الاحتفال بمولد سيدنا رسول ..الدليل يكفى ان اقولك ان النبى صلى الله عليه و سلم نفسه احتفل بمولد ام بالنسبة للسادة الصحابة رضون الله عليهم فانت مكنتش عايش فى وسطهم على تجزم انهم لم يحتفلوا ثم ان الاختفال. بيكون بما هو مباح من ماكل و مشرب و ذكر و طاعة ثم ان مش كل حاجة لم يفعلها الصحابة رضوان الله عليم تبقى حرام او غير مباحة

عدد الردود 0

بواسطة:

30 يونيو لاقامة دولة القانون مدنيه

هل نحن اصبحنا دوله دينيه رسميه مال الازهر ومال الاحتفال فى قانون يحكمنا وليس واصى

افعل ماشأت طالما لاتخالف القانون والدستور الاتى وضعه الشعب لكن لم ولن نسمح لأى شخص ايان كان ان يعمل كهنوت علينا من الاخر نحن دولة الدستور والقانون دولة المواطنه وليس دولة الكهنوت والوصايه انتهى الكلام

عدد الردود 0

بواسطة:

أبوعمر

شعب يحب يفتي

عاده او عباده مش مهم , المهم اننا حانحتفل بيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة