ورشة عمل تدريبية على قياس مردود الاستثمار فى البحث العلمى

الإثنين، 20 نوفمبر 2017 11:31 ص
ورشة عمل تدريبية على قياس مردود الاستثمار فى البحث العلمى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والدكتور فؤاد مراد مدير مركز الإسكوا للعلوم والتكنولوجيا، أمس الأحد ورشة العمل الدولية لتسويق البحوث وقياس الأثر ، وتتناول الورشة تدريب القائمين على مكاتب نقل التكنولوجيا التابعة لأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية والتجمعات الصناعية وقيادات البحث العلمى المعنية بنقل وتسويق التكنولوجيا على عدة موضوعات منها، ما هو المقصود بتسويق البحث العلمى وكيف يمكن قياس الأثر وحساب المردود من الاستثمار فى البحث العلمى وكيف يمكن أن تساعد مكاتب نقل التكنولوجيا فى هذا ودور الجامعات ومؤسسات التعليم فى تنمية وتطوير فكر ريادة الأعمال وسياسات الملكية الفكرية وتحويل الفكرة إلى منتج وغير ذلك من الموضوعات ذات الصلة.

وفقا لبيان رسمى، فإن صقر  استعرض فى كلمته الملامح الرئيسية لخطة عمل الأكاديمية فى هذا المجال وأوضح أن الأكاديمية تركز على ثلاث محاور أساسية فى مجال نقل وتسويق التكنولوجيا وهى التنقيب فى براءات الاختراع الصادرة للمصريين من مكتب براءات الاختراع المصرى وكذلك المشروعات والبحوث والدراسات المنتهية واختيار القابل منها للتطبيق بواسطة لجنة من الخبراء فى المجالات المختلفة والتسويق ودراسات الجدوى وسياسات الملكية الفكرية وتتبنى الأكاديمية هذه المشروعات إلى أن تصل إلى منتج فى الأسواق، وهناك العديد من قصص النجاح التى يمكن ذكرها فى هذا الصدد خلال السنوات الثلاث الماضية منها أجهزة طبية، محطات تحليه مياه متحركة، صوامع بلاستيكية وأخشاب بلاستيكية وغيرها.

والمحور الثانى يركز على بناء القدرات من خلال انشاء شبكة لمكاتب نقل التكنولوجيا تضم حالياً 44 مكتب فى جميع الجامعات والمعاهد والمراكزالبحثية و التجمعات الصناعية، وتنمية قدرات القائمين عليها للمساعدة فى نقل وتسويق وتوطنين التكنولوجيا فى كل ربوع الوطن، وفى نفس الوقت تتبنى الأكاديمية مشروعاً قومياً لقياس مردود الاستثمار فى البحث ينفذه المرصد المصرى لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالأكاديمية تحت اشراف وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق الدكتور معتز خورشيد.

والمحور الثالث هو التوسع فى دعم مشروعات التخرج وبرامج الاحتضان من خلال الحاضنة التكنولوجية (انطلاق) والتى تحتضن ما يقرب من 100 فكرة مبتكرة ورواد أعمال وشركات تكنولوجية ناشئة من خلال 17 فرع تغطى جميع التخصصات وجميع الأقاليم وهناك أكثر من عشرة شركات تكنولوجية تخرجت بالفعل خلال هذا العام.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة