الزعامة الكروية والاستثمار الرياضى وجهان لعملة واحدة فى عصر طاهر بالأهلى

الإثنين، 20 نوفمبر 2017 10:48 م
الزعامة الكروية والاستثمار الرياضى وجهان لعملة واحدة فى عصر طاهر بالأهلى محمود طاهر
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا ينكر إنجازات محمود طاهر فى الأهلى إلا جاهد، فقد حقق المهندس محمود طاهر رئيس القلعة الحمراء المعادلة الصعبة خلال إدارته للأهلى فى الثلاث سنوات الماضية، منذ فوزه برئاسة القلعة الحمراء عام 2014 وحتى الآن، والمتمثلة فى كيفية الحفاظ على هيبة الأهلى كمتزعم للكرة المصرية والأفريقية، وفى نفس الوقت تحقيق الاستثمار الرياضى بدون تأثير سلبى، وهى المعادلة التى نجح طاهر فى تحقيقها متفوقا على من سبقوه فى إدارة القلعة الحمراء بما فيهم الراحل صالح سليم.

 

محمود طاهر استفاد من خبراته الإدارية الكبيرة فى كيفية الاستثمار فى لاعبى الأهلى بما لا يضر بمسيرة الفريق الأحمر ومنافسته على كل الألقاب المحلية والقارية، حيث نجح فى تحقيق طفرة فى مستوى الموارد داخل النادى واستغلال العلامة التجارية للنادى الأكثر صيتا فى أفريقيا، والشرق الأوسط فى تحقيق أكبر عوائد مادية من رعاية وحقوق تسويقية.

 

كما نجح طاهر فى تغيير مفهوم الاستثمار فى لاعبى الأهلى بعدما أرسى قاعدة بيع النجوم طالما حقق النادى عائدا ماليا كبيرا من جراء بيعهم وهو ما يمكنه من شراء لاعبين آخرين بقيم مالية أقل وبنفس الكفاءة الفنية، وهو ما حدث مع محمود حسن تريزيجيه ورمضان صبحى والجابونى ماليك إيفونا، الذين تم بيعهم بمبالغ كبيرة أنعشت خزينة النادى بمبالغ كبيرة، ساهمت فى زيادة فائض الميزانية الحمراء.

 

خطوة بيع النجوم التى أرساها طاهر لعبت دورا فى نهضة الأهلى المالية ونجح فى توفير موارد مالية واحتياطى عال فى الميزانية الحمراء، وهى التى نجحت فى توفير احتياطى كبير يمكن مسئولى قلعة الجزيرة من تدبير احتياجات الفريق الأول من تعاقدات ومعسكرات وكل الامتيازات التى يحتاجها للبقاء على زعامة الأندية الأفريقية.

 

لغة الاستثمار التى ابتدعها طاهر خلال إدارته للأهلى نجحت فى تحقيق المعادلة التى لم يقو على سابقوه تطبيقها من قبل وكانوا يخشون من أن يتأثر الفريق بالسلب حال التريط فى النجوم ولكن جراءة طاهر بحكم خلفيته الواسعة فى الاستثمار قادته لإرساء قاعدة الاستثمار داخل الأهلى، وجعل من الاستثمار والاستمرار فى تزعم الأندية المصرية والأفريقية وجهان لعملة واحدة بدون تعارض بينهما، على الرغم من أن الجميع تخوف من الإقدام على هذه الخطوة من قبل حتى لا يحدث تضارب بحيث يتضرر الفريق حال تطبيق الاستثمار أو يكون الاستثمار صاحب الأولوية عن المنافسة على الألقاب.

 

وهناك تجارب كثيرة لأندية تعطى الأولوية للاستثمار عن المنافسة مثل أرسنال الإنجليزى وتكون لها الأولوية فى الإدارة، ولكن الأهلى فى عصر طاهر نجح فى التوفيق ما بين الأمرين "الاستثمار والمنافسة" بدون تضارب بينهما.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة