نشاط مكثف للوفد البرلمانى فى أمريكا.. لقاءات مع برويس رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكى والسيناتور تيد كروز.. عبد العال يشدد على استقلالية القرار المصرى ويبين علاقة الإخوان بالإرهاب

الخميس، 02 نوفمبر 2017 12:32 ص
نشاط مكثف للوفد البرلمانى فى أمريكا.. لقاءات مع برويس رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكى والسيناتور تيد كروز.. عبد العال يشدد على استقلالية القرار المصرى ويبين علاقة الإخوان بالإرهاب نشاط مكثف للوفد البرلمانى فى أمريكا
كتبت - نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، والوفد المرافق له خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، عددا من اللقاءات المهمة، حيث التقى إيد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، والسيناتور تيد كروز، عضو لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكى، كما التقى بهارولد هال روجرز، رئيس لجنة اعتماد العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى.
 
وأكد عبدالعال، أن مصر قدمت وتقدم الكثير لتحقيق المصالح المشتركة فى المنطقة، وفى مقدمتها مكافحة الفكر المتطرف، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، والتدخل الفعال فى ملفات المصالحة الفلسطينية وعملية السلام، وهى الجهود التى تتطلع مصر لأن تلقى اهتماما قويا من جانب مختلف دوائر صنع القرار فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبما يخدم متطلبات العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
 
وخلال اللقاء، استفسر إيد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، عن أربعة ملفات، وهى وضع الأقباط فى مصر وقانون الجمعيات الأهلية وكذلك حرب مصر على الإرهاب وتحديدا دور إيران فى مساندة الإرهاب من خلال حماس ومحاولة قلب النظام الحاكم فى الأردن والبحرين وكذلك التدخل فى القضية اليمنية، كما استفسر عن العلاقة المصرية مع شمال كوريا وتحديدا العسكرية.
 
وقال الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، فى رده على استفسارات إيد رويس، إن ضمان أمن جميع المصريين واجب أساسى نسعى إلى تحقيقه، كما أن الرئيس السيسى يدعو بانتظام إلى التسامح الدينى وحريص على تقديم مساعدات لإعادة بناء الكنائس وغيرها من الممتلكات التى دمرت أو تضررت من قبل الجماعات التابعة لتنظيم داعش وجماعة الإخوان المسلمين فى مصر.
 
وأضاف الدكتور على عبدالعال أنه من الخطأ النظر إلى جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها كيانا سياسيا شرعيا، حيث تمتلك الجماعة خلايا إرهابية، ميليشيات، وتشجع على أيديولوجية متعصبة تعبر عن الكراهية ضد الأديان الأخرى والتمييز ضد المرأة، كما تحرض على العنف والانقسام من خلال تفسير كاذب للإسلام.
 
أما فيما يتعلق بقانون الجمعيات الأهلية فقال عبدالعال إنه من الأهمية التذكير بأن مصر تتمتع بمجتمع مدنى كبير وحيوى ومتنوع، لافتا إلى أنه يوجد لدينا أكثر من 48000 منظمة غير حكومية مسجلة فى البلاد، وأن عددا كبيرا من هذه المجموعات هى جمعيات خيرية ومراكز فكرية ومجموعات تابعة، إما لجامعات أو منظمات دينية، وبعض المجموعات مسجلة باعتبارها منظمات لحقوق الإنسان، ويوجد عدد قليل من هذه المنظمات غير مسجل قانونا كمنظمات غير حكومية، مشيرا إلى أن قانون المنظمات غير الحكومية سيؤدى إلى أن تعمل جميع المنظمات غير الحكومية على تحقيق وضع قانونى لها.
 
ولفت إلى أن القانون منح المنظمات غير الحكومية حقوقا معينة تمكنها من جمع الأموال من الشركات الخاصة، وحتى من المانحين الدوليين، كما هو معمول به فى العديد من البلدان الأخرى.
 
وأوضح عبدالعال، أن المنظمات غير الحكومية يتعين عليها استيفاء متطلبات قانونية معينة حتى تكون مؤهلة لنيل وضع قانونى، فعلى سبيل المثال، سيطلب منها الحصول على موافقة مسبقة قبل تلقى أى أموال من المنظمات غير الحكومية الأجنبية، وستحتاج المنظمات غير الحكومية الأجنبية إلى الحصول على موافقة لمزاولة أعمالها فى مصر.
 
وكان اللقاء الثانى بهارولد هال روجرز، رئيس لجنة اعتماد العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، وأكد الدكتور على عبدالعال خلاله أهمية العلاقات المصرية الأمريكية، واصفأ إياها بالاستراتيجية، معربا عن تقديره لدور الكونجرس الأمريكى فى تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة فى ملف المساعدات بشقيها الاقتصادى والعسكرى، مؤكدا ضرورة تفهم الجانب الأمريكى لأهمية استمرار المساعدات الأمريكية دون المساس بثوابته، مشيرا إلى ضرورة عدم ربط المساعدات الأمريكية بالمشروطية السياسية.
 
من جانبه، رحب هارولد هال روجرز، رئيس اللجنة الفرعية لاعتماد العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، بالوفد البرلمانى المصرى واصفا مصر بالشريك الذى لا غنى عنه للولايات المتحدة الأمريكية والحليف القوى فى محاربة الإرهاب، مشددا على أهمية استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة