تعتبر السياسية الإسبانية سورايا ساينز دى سانتاماريا نائبة رئيس حكومة مدريد ماريانو راخوى ، المرأة الإسبانية القوية التى ستسطيع السيطرة على إقليم كتالونيا فى الوقت الحالى الذى يمر بأزمة كبيرة مع الحكومة الإسبانية بسبب إعلانه للاستقلال من جانب واحد ، ثم تطبيق مدريد للمادة 155 التى أدت إلى إقالة الحكومة الكتالونية وتحديد 21 ديسمبر المقبل موعد لإجراء انتخابات مبكرة.
واعتبرت صحيفة "الباييس" الإسبانية دى سانتاماريا ، من أقوى النساء فى أوروبا ، ولذلك فقد تم اختيارها رئيسة لحكومة كتالونيا فى الفترة التى تفرض مدريد الإدارة المباشرة على الإقليم، بدلا من رئيس الحكومة المقال كارليس بوديجيمونت.
ووصفت الصحيفة سانتاماريا بالمرأة الفولاذية، التى ولدت فى مقاطعة بلد الوليد 1971، متزوجة من محام بالدولة يدعى إيفان روزا، ولهما ولد، تخرجت من جامعة بلد الوليد عام 1994 بشهادة ليسانس فى القانون، وفي بداية مشوارها السياسي اشتغلت بالمحاماة فى وزارة العدل الإسبانية، وتم تعينها عام 2000 مستشارة قانونية عندما كان رئيس الحكومة الحالى راخوى نائبا لرئيس الحكومة السابق "خوسيه ماريا أثنار".
وتم تعيين سانتاماريا نائبة راخوى بعد فوز الحزب الشعبى فى الانتخابات البرلمانية عام 2011، وحافظت المرأة الحديدة الشابة على منصبها ذلك حتى 4 نوفمبر 2016، حيث عينت بعدها وزيرة للرئاسة والإدارات الإقليمية، وهو منصب استحدث خصيصا لترويض كتالونيا.
وكانت الصحيفة نفسها وصفتها العام الماضى بأنها المراة الاكثر نفوذا فى إسبانيا ، ولهذا فهى التى تستطيع بقوة التحكم فى إقليم كتالونيا فى الوقت الحالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة