جمال أخاذ وجاذبية وموهبة فقط، هذه هى أداوت السندريلا التى جعلتها الأكثر تميزًا فى كل شىء، فلم تمتلك العينين الملونة أو الشعر الأشقر ولا الجسم الذى يجعلها من نجمات الإغراء، لكنها كانت مبهرة فى أى دور قدمته سواء كان إغراء أو فتاة بسيطة أو حتى فلاحة، أضف إلى الأدوات السابقة "الأناقة" التى جعلت اسم "سعاد حسنى" درب من دروب الموضة لا يمكنك أن تتحدث عن الأزياء والفساتين دون أن تذكر اسمها.
وعندما نخص بالذكر "الفساتين" سنجد أن اسم السندريلا كالطبل فى هذا المجال، فوحدها اخترعت محطات فى عالم الموضة كانت تسير وراءها الفتيات، فإطلالة واحدة لسعاد حسنى كانت كافية لتغيير خطط دور أزياء كاملة لمواكبة هذه الإطلالة، وأكبر دليل على ذلك هو عودة الموضة حاليًا إلى فترات الستينيات والسبعينيات والاقتباس من إطلالتها.
السندريلا
وهناك مجموعة من محطات الموضة رسختها السندريلا من خلال مجموعة من الموديلات التى ظهرت بها، ومن أبرز هذه المحطات:
أولًا فستان الزفاف:
ربما تندهش حينما تعرف أن فتاة الأحلام لمعظم الشباب لم ترتدِ فستان الزفاف فى الواقع، على الرغم من زواجها أكثر من مرة، لكنها فى الوقت نفسه قدمت نماذج عديدة لفستان الزفاف بالسينما، فارتدته فى عدد من الأعمال مثل "الزوجة الثانية" و"السفيرة عزيزة"، و"الجريمة الضاحكة"، التى قدمت فيها موديلات فستان الزفاف القصير والطويل وأحدث أشكال لفات الطرح.
سعاد حسنى بفستان الزفاف
شكل طرحة الزفاف
فيلم الزوجة الثانية
ثانيًا الفساتين القصيرة والبولكا دوت:
أما المحطة الثانية فكانت من نصيب الفساتين القصيرة وظهور موضة الـ"بولكا دوت" فى فيلم "صغيرة على الحب"، إذ قدمت السندريلا مجموعة من الموديلات الأنيقة فى هذا الفيلم، وظهرت بمجموعة من الفساتين التى مازالت علامة من علامات الموضة، ومن أبرزها الفستان الأبيض الذى ظهرت فيه فى الأوبريت الأخير بالفيلم وغنت به أغنية "يا بحر الهوى يا حبيبى أنا"، أما الفساتين القصيرة فكانت لها شكل خاص مثل المنفوش و"السك" التى تميزت بها.
فستان صغيرة على الحب
وفى هذه المحطة أيضًا سنعود إلى فستان "أميرة" التى ارتدته فيلم "أميرة حبى أنا"، فلا يمكن أن ينسى أحد الفستان الأحمر القصير الذى أصبح بعدها خطا من خطوط الموضة، فهذا الفستان بمفرده يمكن أن نعتبره من محطات الموضة، خاصة مع إضافة "الشابوه له".
فساتين فيلم صغيرة على الحب
البولكا دوت
شكل آخر للبولكا دوت
ثالثًا محطة "زوز" فى السبعينيات:
يأخذنا قطار الموضة إلى محطة "زوزو" وفترة السبعينيات، التى استطاعت "سعاد حسنى" أن ترسم ملامحها من خلال الإطلالة المزدوجة التى قدمتها فى فيلم "خلى بالك من زوزو"، فيمكنك من خلال مشاهدة أحداث الفيلم أن تتعرف على ملامح موضة الفساتين القصيرة السبعينياتى وألوانها الزاهية كذلك "الجيب" وموضة "المينى، والميكرو" من خلال "زوزو" الطالبة الجامعية البسيطة، وفى المساء لا يمكن أن ينسى أحد الفستان "الأسود فى الأحمر" مع قصة الشعر الشهيرة التى أصبحت بعدها علامة فى عالم الموضة والجمال.
إطلالة زوزو
الفستان المنفوش
سعاد حسنى
فستان أميرة حبى انا
رابعًا "التايور":
لم يقف قطار الموضة عند أشكال الفساتين المختلفة فقط، لكنه مضى إلى محطة جديدة وهى "التايور" الذى تفننت السندريلا فى تقديم موديلاته بشكل مختلف، ظهر عدد كبير منها فى فيلم "غروب وشروق".
التايور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة