علماء الفتوى يؤيدون رأى الدكتور محمد غنيم: التبرع لعلاج المرضى أولى من بناء المساجد.. آمنة نصير: صحة الإنسان لا تقل أهمية عن ذلك.. رئيس القطاع الدينى بالأوقاف: حاجة الإنسان أساس الصدقة والرسول نظر لحال السائل

الأحد، 19 نوفمبر 2017 04:28 م
علماء الفتوى يؤيدون رأى الدكتور محمد غنيم: التبرع لعلاج المرضى أولى من بناء المساجد.. آمنة نصير: صحة الإنسان لا تقل أهمية عن ذلك.. رئيس القطاع الدينى بالأوقاف: حاجة الإنسان أساس الصدقة والرسول نظر لحال السائل علماء الفتوى يؤيدون: التبرع لبناء المستشفيات أولى من بناء المساجد
كبت محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال احتفالية أجرتها مؤسسة الكبد المصرى، بالإعلان عن قرية بطرة التابعة بمركز طلخا خالية من الفيروسات الكبدية، بعد الانتهاء من علاج أهالى القرية من فيروس سى، قال الدكتور محمد غنيم، مؤسس مركز جراحة الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، إن التبرع لعلاج مرضى فيروس سى فى هذا الوقت أولى من التبرع لبناء المساجد.

 

ما قاله الدكتور غنيم لاقى ترحيبا من إثنين من العلماء المخول لهم إصدار الفتاوى الدينية، حيث قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وعضو مجلس النواب، إن ما ذكره الدكتور محمد غنيم، لا بأس به، وعلينا أن نوازن بين الكثرة والقلة، وبأن صحة الإنسان لا تقل أهمية عن مكانة بناء المساجد.

 

تابعت نصير، فى قولها أنه بعيدًا عن الاندفاع، والآخذ بالعقل والتقدير، نتوصل إلى أن المسجد هو المكان الذى يصلى فيه الإنسان، والإنسان إذا لم يكن صحيحًا ومعافى لم يستطع الذهاب للمساجد، فالمستشفى علاج بدنى، والمسجد علاج روحى، وكلاهما من أجل العناية بالإنسان.

 

 

وأضافت أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وعضو مجلس النواب، أن مصر لديها الكثير من المساجد، وليس لدينا أزمة فى ذلك، ولو توافر عدد من المساجد فى منطقة أو حى ولا يوجد بقها مستوصف فالأولى بناء ما يراعى صحة الإنسان فى هذه الحالة، وذلك دون إجحاف لبناء المساجد ودون إهمال لصحة الإنسان.

 

واستطردت نصير: "إنه من رحمة ديننا العظيم أنه جعل الأرض طهورا بقول النبى صلى الله عليه وسلم: "جعلت لى الأرض مسجدًا وطهورا"، ولم يحدث أن وجد المسلمين عجز فى أماكن لأداء الصلاة".

 

يوافقها فى الرأى الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، مؤكدًا على أن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما سأل أى الصدقة أفضل قال "سقى الماء"، فقد روى الإمام أحمد وغيره عن سعد بن عبادة قال: قلت: يا رسول الله أن أمى ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأى الصدقة أفضل؟ قال: سقى الماء". وعن جابر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حفر ماء لم تشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة ".

 

ويشرح طايع، أن الصدقة مبنية على الحاجة، أى حاجة الإنسان، وكان وقتها الحصول على ماء عذب من الأمور الصعبة، فلهذا رآها الرسول من أفضل الصدقات، خاصة وإنهم يعيشون فى جو حار وصحراء قاحلة، وهى رسالة تقول إن الرسول نظر لحال السائل والمحتاج، وما يحتاجه المجتمع.

 

أضاف رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أنه حينما يحتاج المجتمع لمستشفى فالأولى بناء المستشفى، لحاجة الإنسان إليها، ولأنك تستطيع الصلاة فى أى مكان لأن الأرض جعلت مسجدا وطهورا، ولكن من الصعب أن تجرى عملية جراحية فى أى مكان.







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

Eslah Hebela

وأين بناء المدارس

لكى يعرف الانسان كل شيء عن دينه لابد له ان يتعلم قبل ان يذهب الى الجامع ولان البلد تحتاج لمدارس كثيره خاصة فى الأماكن التى يمشى التلميذ كثيرا ويتعرض للحوادث وهى اكثر فى القرى والنجوع وشوارعها غير ممهده، كان الاجدى والأنفع هو بناء المدارس وايضا بناء المستشفيات والعيادات الطبيه، وقبل بناء اى مسجد لابد ان تكون هناك خريطه ومواقع كل المساجد بها ثم معرفة اين نحتاج لمسجد ويكون ذلك تحت إشراف ودقة التنفيذ، انا لست ضد بناء مسجد حاش الله، ولكن هنا تكمن الاولويات .

عدد الردود 0

بواسطة:

اااا

التعليم والصلاح والتاهيل

نرجو من البرلمان خفض مدة السجن لمن يحصل علي مؤهل في السجن لان افضل اصلاح وتاهيل هو التعليم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري ونصيح للشيخ احمد شيخ الازهر

كفي زوايا تحت كل منزل فالزوايا بعيده عن الرقابه من الدوله وهي مفرخه الارهاب

حقيقه يجب ان يستوعبها المسئولين واكيد يعلمها الامن اي الاجهزهه الامنيه وهي ان الزوايا من كثرتها لايمكن متابعتها ويجتمع فيها الشباب ويتعلم التطرف والارهاب واكيد لايخفي هذا عن المسئولين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة