بانوراما الفيلم الأوروبى تثرى الحياة الثقافية فى مصر.. عرض أكثر من 50 فيلما عالميا فى السينمات المصرية بعد مشاركتها فى مهرجانات عالمية.. و"قضية اللاجئين" نقطة اهتمام مخرجى القارة العجوز

الأحد، 19 نوفمبر 2017 07:51 م
بانوراما الفيلم الأوروبى تثرى الحياة الثقافية فى مصر.. عرض أكثر من 50 فيلما عالميا فى السينمات المصرية بعد مشاركتها فى مهرجانات عالمية.. و"قضية اللاجئين" نقطة اهتمام مخرجى القارة العجوز بانوراما الفيلم الأوروبى
كتب باسم فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت فعاليات بانوراما الفيلم الأوروبى، السبت، بعد عرض أكثر من 50 فيلما عالميًا، من الأفلام التى حازت مؤخرًا على جوائز من مهرجانات سينمائية مختلفة، وتنوعت بين روائية وتسجيلية، وقصيرة، وأفلام رسوم متحركة، نستعرض أبرزها فى السطور التالية.
 
 
 
 
صراع من أجل البقاء فى البار
صراع من أجل البقاء فى البار
 
إخراج أليكس ديلا إجليسيا، بطولة بلانكا سواريز، ماريو كزاز، كارمن ماكى من إنتاج 2017.
 
الفيلم من أفضل الأفلام التى عرضت فى البانوراما على الإطلاق ويدور حول بار يقع بأحد ميادين إسبانيا، يخرج أحد مرتاديه ليتلقى فجأة رصاصة فى رأسه، وسط صدمة من كل رواد البار يسرع أحدهم لمساعدته فيلقى نفس مصيره، ليصبح الميدان خاليا من الناس لتثار العديد من التساؤلات ،يحاول الجميع تفسير ما حدث ،  لماذا اختفى الجميع فجأة من الميدان ؟ من قتل الرجلين؟ هل شخص من داخل البار؟ أم قناص أعلى أسطح المبانى؟ أم إرهابى؟ ليعكس مخاوف العالم من الإرهاب "آفة مجتمعاتنا".
 
 خلال ذلك، تعثُر المجموعة الموجودة بالبار على جثة رجل داخل المرحاض، ومن يلمسه يصاب ببكتريا قاتلة لتبدأ رحلة أخرى من البحث عن المصل المنقذ، وتتصارع المجموعة من أجل الحصول على هذا المصل، فالكل يبحث عن البقاء على قيد الحياة.
 
عرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية بمهرجان برلين السينمائى الدولى 2017، حصل على جائزة الملياس الفضى لأفضل فيلم فانتازيا أوروبى بمهرجان نيو شاتيل فنتاستيك السينمائى.
 
 
 
 
 
 
لست الزنجى الذى تملكه تاريخ أسود من العنصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية
لست الزنجى الذى تملكه تاريخ أسود من العنصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية
 
تأليف وإخراج راؤول بِك.
 
فى عام 1979، كتب الناشط الأمريكى جيمس بالدوين رسالة لوكيله الأدبى يصف فيها مشروعه المقبل "تذكر هذا البيت" وهو كتاب  ثورى يرصد فيه الاغتيالات المتتالية لثلاثة من أصدقائه المقربين المدافعين عن الحقوق المدنية، وهم مالك لم اكس، مدجر إيفرز، ومارتن لوثر كينج الابن، وبعد وفاة بالدوين عام 1987 لم يترك سوى 30 صفحة من مخطوطته، بدوره حوّل مخرج الفيلم راؤول بك الثلاثين صفحة التى لم تنشر ليومنا هذا إلى مادة فيلمية دعمها بصور أرشيفية ومشاهد من أفلام ولقطات إخبارية ليأخذنا فى رحلة يعيد فيها كتابة التاريخ الأسود لأمريكا.
 
الفيلم حصل على جائزة بانوراما الجمهور للفيلم التسجيلى ورشح لجائزة تيدى لافضل فيلم تسجيلى بمهرجان لرلين السينمائى 2017، كما رشح لجائزة افضل فيلم تسجيلى طويل بمسابقة جوائز الاوسكار 2016، وحصل الفيلم على جائزة نجمة الجونة الذهبية لافضل فيلم وثائقى بمهرجان الجونة السينمائى 2017.
 
 
 
 
أوروبا ليست جنة كما يتصورها اللاجئون فى Stranger In Paradise
أوروبا ليست جنة كما يتصورها اللاجئون فى Stranger In Paradise
تأليف وإخراج جويدو هندريكس .
 
 الفيلم يتناول قضية اللاجئين وكيف يتم استقبالهم بالبلاد الأوروبية بعد أن خاطروا بحياتهم، من خلال رحلة 3 مجموعات اتجهوا إلى الأراضى الهولندية، ويجرى الممثل الهولندى فالنتين ديننز مقابلات معهم لاعبًا دور موظف اجتماعى، يُخبر المجموعة الأولى مدى العبء المالى على المجتمع الأوروبى حال دخولهم البلاد، إذ يجلبون المخاطر معهم، وأنهم ضيف غير مرغوب فيه من السكان الأوروبيين ، وعليهم العودة إلى ديارهم وبناء دولة الرفاهية التى يحلمون بها.
 
 المجموعة الثانية، يرسم لهم "ديننز" صورة مثالية مرحبا بهم بأذرع مفتوحة، معترفا بشجاعتهم وأن أوروبا مدينة لهم بقدر كبير بفضل ماضيهم الاستعمارى، لكن عندما يطرق طالبو اللجوء أبواب أوروبا، يستجيب السكان المحليون للكراهية، والشفقة، والشعور بالذنب.
 
  أما المجموعة الثالثة يوجه لهم أسئلة بيروقراطية تتعلق بموضوع الحق فى اللجوء.
 
 العمل يبرز 3 اتجاهات مختلفة تعكس فشل المجتمع الأوروبى فى اتخاذ رد فعل حقيقى من أجل مواجهة أزمة اللاجئين الإنسانية، إذ يواجهون إما الرفض ، والمثالية الوهمية، وعدم الاهتمام.
 
 "غريب فى الجنة"، ممارسة حية لكل ما يواجه المهاجرين فى مركز احتجاز "لامبيدوزا" ويعطيهم - والمشاهد - درسا فى واقع سياسة اللاجئين الأوروبية، ونعتبره موجها للأطراف المعنية بجانب حقوق الإنسان .
 
 الفيلم حاصل على جائزة الجمهور وجائزة أفضل فيلم بمهرجان بيوجرافيلم 2017 .
 
 
 
 

رجل البريد الطيب يتحدى المجتمع الدولى ويتبنى قضية اللاجئين (2)
رجل البريد الطيب يتحدى المجتمع الدولى ويتبنى قضية اللاجئين 
 
إخراج تونيسلاف هريستوف ومن إنتاج عام 2016.
 
تدرو أحداث الفيلم فى قرية بلغارية على الحدود التركية ذات مناظر طبيعية خلابة ولكنها تآكلت اقتصاديا ، يشعر أهلها بالتهديد بعد وصول عدد كبير من اللاجئين إلى أرضهم ، يقرر رجل البريد "إيفان" الترشح لمنصب عمدة القرية، ويقترح على السكان الترحيب باللاجئين ويسمح لهم بالاستقرار فى العديد من المساكن الشاغرة وتأهيلهم اجتماعيا واقتصاديا، على النقيض يسعى خصومه لإغلاق الحدود وإعادة إحياء النظام الشيوعى.
 
فى الفترة الأخيرة، أصبح تدفق اللاجئين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أوروبا نقطة اهتمام المخرجين، وفيلم" رجل البريد الطيب" عمل استثنائى إذ يتحدى موقف المجتمع الدولى من قضية اللاجئين الذين تعامل معهم بعض الشعوب على أنهم غزاة.
 
عرض الفيلم فى إطار مسابقة الفيلم التسجيلى الطويل بمهرجان أمستردام الدولى للأفلام التسجيلية "إدفا" 2016، كما عرض فى إطار مسابقة السينما التسجيلية العالمية بمهرجان ساندانس 2017 .
 
 
 

مخلوق رقيق يبحث عن العدالة فى مجتمع العنف والإذلال
مخلوق رقيق يبحث عن العدالة فى مجتمع العنف والإذلال
 
 
إخراج سيرجى لوزنيتسا، بطولة فازيلينا ماكوفتسيفا، فالريو أندريوتا، سيرجى كوليسوف.
 
الفيلم يدور حول زوجة تعيش بمفردها على مشارف قرية فى روسيا، وفى يوم تتلقى طردًا كانت قد أرسلته إلى زوجها المسجون، ومكتوب عليه "العودة إلى المرسل"، لم يكن أمام المرأة أى خيار سوى السفر إلى السجن الذى يقع فى منطقة نائية من البلد لمعرفة سبب رفض تسليم الطرد لزوجها.
 
تبدأ المرأة معركتها ضد قلعة السجن التى لا يمكن اختراقها، وتمثل قوى الشر الاجتماعى، فالعنف والإهانة سمة هذا المجتمع، وتسعى بطلتنا إلى تحقيق العدالة الغائبة، لكنه سعى أعمى.
 
جاءت الصورة قاتمة لتعبر عن جانب آخر لا نعرفه عن المجتمع المدنى الروسى، الذى بدا بيروقراطيا عنيفا محطما، لكن الحقبة التى تدور فيها الأحداث لم تكن واضحة، إذ يشير الديكور والإضاءة إلى آواخر الامبراطورية السوفياتية، لكن الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر تلمح إلى أن الحدث يدور الآن.
 
الفيلم عرض فى إطار المسابقة الرسمية بمهرجان كان السينمائى 2017، كما عرض فى مسابقة "سينماسترز" بمهرجان ميونخ السينمائى.
 
 
 
 
حياة المدرسة يجمع بين التقليد والحداثة عبر نموذجين مثاليين للمعلم
حياة المدرسة يجمع بين التقليد والحداثة عبر نموذجين مثاليين للمعلم
 
إخراج نيازا نى كياناين وديفيد ربن.
 
يتناول الفيلم، سنة فى حياة اثنين من المعلمين جون وأماندا، بمدرسة يدفورت الابتدائية الوحيدة فى آيرلندا، التى بنيت فى القرن الـ 18، جون يدرس موسيقى الروك بجانب الرياضيات والكتاب المقدس واللغة اللاتينية، أما بالنسبة لأماندا فتستخدم كل الوسائل لتنمية عقول الطلاب من خلال الأدب، وشكلا الاثنان على مدار نصف قرن عقول الآلاف من الطلاب، وعليهم الآن الاستعداد للتقاعد.
 
العمل يرصد حياة الزوجين الملهمة فى آخر عام دراسى لهما قبل التقاعد، والآن يجدان أنفسهما فى مأزق حول كيفية ترك الحياة الوحيدة التى يعرفانها منذ أن كانا بالغين.
 
وثق المخرج الأنشطة اليومية والمزج بين التقليد والحداثة داخل أسوار المدرسة ، من خلال التركيز على بطلى العمل عاطفيا، فهما مدرسان نادرًا ما تجد مثلهما فى الحياة التعليمية على الإطلاق.
 
الصورة جمعت بين الماضى والحاضر، الماضى المتمثل فى بناء المدرسة الذى يرجع تاريخه إلى القرن الـ 18 ، والحاضر من خلال جون وأماندا، فى فيلم وثائقى ساحر يجعل من المعلمين أقرب للأبطال الخارقين.
 
الفيلم عرض فى إطار مسابقة سينما العالم التسجيلية بمهرجان ساندانس 2017 وبمسابقة الفيلم التسجيلى الطويل بمهرجان أمستردام الدولى للأفلام التسجيلية 2016، وحاصل على جائزة الجمهور الفضية بمهرجان فيزيون دو ريال السينمائى الدولى.
 
 
 
 
Song of Granite.. المزج بين الفن الشعبى الآيرلندى وغناء الطبيعة
Song of Granite.. المزج بين الفن الشعبى الآيرلندى وغناء الطبيعة
 
 
إخراج بات كولينز وشاركه التأليف إوجان ماك جيولا برايد، بطولة كولم سيؤودى، مايكل أوتشونفلاولا، ماكدارا أوفاتارتا.
 
الفيلم يتناول السيرة الذاتية لمغنى الفلكلور الآيرلندى جو هينى، فى القرن الماضى (15 أكتوبر1919 - 1 مايو 1984) الذى ولد بقرية كارنا بآيرلندا، وبدأت موهبته فى الخامسة من عمره، لكن خجله منعه من الغناء فى العلن حتى بلغ سن العشرين، وفاز بجائزتين فى مسابقة الغناء الوطنية بموطنه.
 
العمل أبرز نشأة هينى القاسية وسط الطبيعة الآيرلندية، إذ كان يعمل برفقة والده فى الزراعة والصيد بحكم البيئة، إلا أن تلك النشأة رغم قسوتها أظهرها مخرج العمل جذابة للمشاهد بإبداعه فى تصوير تلك الطبيعة بكل مفرادتها "أصوات الطيور - هدير المياه - الحرفيين أثناء عملهم" فى خلفية خلابة، فلم تبدُ نشأته قاسية بقدر ما كانت بسيطة وبديعة.
 
نشأة جو هينى خلقت منه فنانا ، فأبوه كان يتمتع بصوت طرب، ورثه عنه جو، بالإضافة إلى طبيعة قرية كارنا بآيرلندا – محل مولده - وتأثره بالخرافات، كل هذا خلق منه شخصية معقدة وجذابة فى نفس الوقت.
 
اختار المخرج "الأبيض والأسود" صورة للعمل ليتناسب مع المرحلة التى عاصرها هينى، إلا أنها تتسم بالحداثة، واستخدام أحدث التقنيات فى تصوير المشاهد، كما استعان بـ 3 ممثلين لتجسيد شخصية هينى فى مراحل عمره المختلفة.
 
 يبرز الفيلم قصة انتقال هينى من آيرلندا إلى لندن عام 1949 إذ عمل فى بناء المواقع، لكنه لم ينس فنه، فشارك فى الغناء الشعبى بالبارات والمسارح البريطانية ، ثم انتقل إلى أمريكا عام 1965 بناء على دعوة من مهرجان نيوبورت الشعبى وقرر بعدها الاستقرار فى مدينة نيويورك، ومزج مخرج العمل بين الأسلوب السردى والمقاطع التسجيلية لجو هينى فى محاولة لإبراز ملامح شخصية مغنى الفلكلور الآيرلندى، ليحتفى بموسيقاه ويؤرخ لها.
 
"أغنية الجرانيت" عرض خارج إطار المسابقة الرسمية بمهرجان كارلوفى فارى السينمائى الدولى 2017، وحصل على جائزة أفضل سينماتوغرافيا بمسابقة الفيلم الآيرلندى الطويل بمهرجان جالواى فيلم فيلد فى نفس العام، وتم ترشيحه عن دولة آيرلندا فى مسابقة جوائز الأوسكار .
 
 
 
الرأسمالية تهدد عمّال العالم فى مصنع اللا شىء
الرأسمالية تهدد عمّال العالم فى مصنع اللا شىء
تأليف وإخراج بيدرو بينهو، بطولة Jose Smith Vargas ، Carla Galvao ، Njamy Sebastiao ، Joaquim Bichana Martins .
 
تدور أحداث الفيلم داخل مصنع فى البرتغال، يكتشف عماله أن الإدارة تسرق الماكينات والمواد الخام، يحاولون التصدى لنقل الآلات، وتجبرهم الإدارة على الوقوف فى محل عملهم دون أى مهمة كنوع من الانتقام؛ وتفاوضهم بشأن تسريحهم، وينقسم العمال بين مؤيد ورافض.
 
الفيلم يعد ملحمة نبيلة من المخرج البرتغالى بيدرو بينهو، تجسد صراعا عماليا مريرا أثاره إغلاق مصنع فى ضواحى لشبونة، ويدعو من خلاله لإعادة التفكير فى دور العمل الإنسانى، فى وقت أصبحت فيه قوانين الرأسمالية مسيطرة على العالم، إذ يعد إغلاق المصانع أزمة يتحملها العمال دائما، ويلقى الضوء على استبدال التكنولوجيات الحديثة بالأيدى العاملة وهى السمة الاقتصادية فى عصرنا.
 
"مصنع اللا شىء" عمل اجتماعى اقتصادى وسياسى يمثل تحديا للأزمة الاقتصادية العالمية، استخدم مخرجه الخيال والمشاهد الوثائقية، ليجسد نظرته الماركسية للقضية، إذ لم يعد العمال فى جميع أنحاء العالم يتمتعون بالاستقرار، ولم تعد الوظائف بنفس المميزات التى كانت تقبل عليها الأجيال السابقة.
 
 
 
اللغة البصرية أبلغ من الحوار  فى الفيلم الهولندى "فالدستيلى"
اللغة البصرية أبلغ من الحوار فى الفيلم الهولندى "فالدستيلى"
 
بطولة توماس ريكفارت، ييلكا فان هاوتن، مارج فان دى فيتيرنج، ضمن برنامج بانوراما الفيلم الأوروبى.
 
عنوان الفيلم "فالدستيلى" يرجع لاسم منطقة بهولندا، حيث يعيش "بن" مع زوجته وابنته الصغيرة "سيندى"، لكنه أب غير مسئول، فبعد ليلة من الاحتفال وشرب الخمر والمخدرات، يتسبب فى حادث سيارة يودى بحياة زوجته ويقضى سنوات فى السجن، وبعد خروجه يحاول أن ينتزع ابنته من حضانة أهل زوجته،الذين يحملونه مسئولية وفاة ابنتهم،  ورغم أنهم يرفضون السماح له برؤية طفلته فهو مصمم على تعويضها عن الوقت الذى ضاع أثناء قضاء عقوبته، حتى لو كان ذلك يعنى إغواء شقيقة زوجته لمساعدته فى تحقيق مراده.
 
المخرج استخدم جملا حوارية قصيرة ومقتضبة، إذ اعتمد على اللغة البصرية ليرصد مأساة الأب الذى يحاول أن يرى ابنته ، بالإضافة إلى إبراز الجانب الانفعالى لـ"بن" وصراعاته الداخلية، فهو شخصية مندفعة يفشل فى فهم المرأة ولا يجيد سوى لغة القوة، يحاول المحيطون به أن يرجعوه لحياته الطبيعية مرة أخرى إلا أنه لا يفكر سوى فى ابنته.
 
شارك الفيلم فى مسابقة المجرجين الجدد بمهرجان سان سيباستيان السينمائى الدولى 2016، وشارك فى المسابقة الأوروبية بمهرجان آراس السينمائى 2016، كما شارك فى منتدى المخرجين بمهرجان هولندا السينمائى 2016.
 
 
 
 
الرهيب سيرة ذاتية للمخرج الفرنسى جان لوك جودار
الرهيب سيرة ذاتية للمخرج الفرنسى جان لوك جودار
 
إخراج ميشيل، بطولة لويس جاريل، بيرينيس بيجو، ستيسى مارتن، إنتاج 2017.
 
تدور أحداث الفيلم فى باريس عام 1967 حين يقوم جان لوك جودار - أحد رواد جيله من المخرجين السينمائيين - بتصوير فيلمه الفتاة الصينية مع المرأة التى يحبها آن ويازمكى التى تصغره بعشرين عاما.
 
إنهما سعيدان جذابان يحبان بعضهما البعض ويتزوجان، إلا أن الاستقبال الجماهيرى لفيلمه يدفع جان لوك إلى التعمق فى ذاته ومراجعتها، وتساعد أحداث مايو 68 فى تضخيم شأن تلك العملية.
 
تهزه الأزمة التى يمر بها بشدة وتبدل أحواله من نجم سينمائى إلى فنان ماوى خارج تماما عن سياق النظام السائد، يسىء الجميع فهمه أو لا يفهمونه على الإطلاق.
 
عرض الفيلم فى إطار المسابقة الرسمية بمهرجان كان السينمائى الدولى 2917 .
 
 
 
 
مستر يونيفرسو" رحلة مبهجة فى قلب مجتمع السيرك الإيطالى
مستر يونيفرسو" رحلة مبهجة فى قلب مجتمع السيرك الإيطالى
 
أحدث صورة وثائقية فى عالم السيرك من الوثائق الإيطالية والنمساوية، إخراج تيتسا كوفى، رينر فريمل، بطولة تايرو كارولى، أرثر روبن، وندى ويبر، من إنتاج عام 2016.
 
  وتدور قصة الفيلم حول الشاب "تايرو" مروض الأسود الذى تتحول حياته بعد ضياع حدوة حصان حديدية يعتبرها تميمة حظه ويصبح غير قادر على تقديم عروضه، ليبدأ رحلة البحث عن "أرثر روبين" - مستر يونيفرسو - الشخص الذى منحه الحدوة فى طفولته ليحصل منه على أخرى، وبعد رحلة بحث طويلة يصل إليه لكنه لا يستطيع تلبية طلبه.
 
  الفيلم على الرغم من أنه كوميدى إلا أنه يحمل بعدًا مأساويًا، فعلى الرغم من أن "تايرو" شاب صغير وملىء بالطاقة إلا أن حيواناته كبيرة السن التى مات بعضها والآخر مريض، يلقى بظلاله على عالم السيرك بشكل عام ومهنة مدرب الحيوانات التى أوشكت على الانقراض.
 
   ثمة عوامل مشتركة بين الروح الإيطالية والشرقية، تلمسها خلال مشاهدتك للفيلم، فالعمل يقدم كوميديا إيطالية بروح شرقية بالإضاقة إلى الإيمان بالحظ وهى سمة من سمات مجتمعاتنا الشرقية.
 
   "مستر يونيفرسو" فيلم حاصل على تنويه خاص فى مسابقة ليوباردو وعلى جائزة فيبريسكى بالإضافة إلى علامة يوروبا سينماز بمهرجان لوكارنو السينمائى الدولى 2016 وعرض ضمن المختارات الرسمية بمهرجان تورنتو السينمائى.
 
 
 
على بدرخان يعيد «Delle De Jour» لدور العرض
على بدرخان يعيد «Delle De Jour» لدور العرض
 
 
قدم قسم "علامات سينمائية" ضمن برنامج بانوراما الفيلم الأوروبى، الفيلم الفرنسى "فتاة النهار" للمخرج لويس بونوال، بطولة كاترين دونوف، جان سوريل، وميشيل بيكولى.
 
"علامات سينمائية" أفلام أوروبية اختارها مخرجون مصريون لعرضها من خلال البانوراما، شكلت رؤيتهم الفنية، وفيلم "فتاة النهار" من اختيار المخرج الكبير على بدرخان.
 
 
 
«Delle De Jour» من إنتاج عام 1967 ، مأخوذ عن رواية جوزيف كيسيل الصادرة عام 1928، ويتناول قصة امرأة  جميلة تدعى "سيفيرين" تعانى من المازوكية الجنسية، بمعنى الشعور باللذة فقط حين تكون الممارسة مصحوبة بالإهانة اللفظية والعنف الجسدى، وبالتالى لا تستطيع القيام بالعلاقة الحميمة مع زوجها الدكتور بيير سيريزى، على الرغم من حبهما لبعضهما البعض، فتتجه إلى قضاء فترة النهار فى ممارسة الدعارة سرا بينما يكون زوجها فى العمل، وتتبدل أحوالها حين يتعلق بها أحد زبائنها ويصبح مهووسا بها، وتحاول أن تعود إلى حياتها الطبيعية.
 
العمل واحد من الأفلام الأكثر نجاحا وشهرة وقت عرضه، وفى عام 2010 احتل المرتبة 56 فى قائمة مجلة إمبير كأفضل 100 فيلم فى السينما العالمية، وفاز بجائزتى الأسد الذهبى وباسينيتى لأفضل فيلم فى مهرجان البندقية السينمائى عام 1967،  وأفضل فيلم أوروبى بمسابقة جوائز بوديل عام 1968.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة