وصف سعيد حساسين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى الزيارة التى سيقوم بها فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى مخيمات مسلمى الروهينجا، اللاجئين فى بنجلاديش، خلال نوفمبر الجارى، بأنها دليل قاطع على أهمية الرسالة العالمية للأزهر الشريف وأنه أول مؤسسة عالمية لا تتوانى لحظة فى الدفاع عن الإسلام والمسلمين فى اى منطقة بالعالم كله.
وطالب حساسين فى بيان أصدره اليوم المجتمع الدولى خاصة منظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامى وجميع دول العالم المحبة للسلام والرافضة للإرهاب وسفك دماء الأبرياء القيام بمسئولياتهم التاريخية لإنقاذ هؤلاء المسلمين الأبرياء متهما المجتمع الدولى بالتخاذل فى علاج هذه المشكلة الإنسانية وأنه يكيل بمكيالين بشأن الأوضاع الملتهبة فى العالم.
وقد عقد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، والدكتور على راشد النعيمى، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، مؤتمرًا صحفيا بمشيخة الأزهر الشريف بالدراسة، اليوم، الأحد، للإعلان عن تفاصيل زيارة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى مخيمات مسلمى الروهينجا، اللاجئين فى بنجلاديش، خلال شهر نوفمبر الجارى.
كما يتناول المؤتمر الخطوات التى يتخذها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين لمساعدة ودعم اللاجئين الروهينجا فى بنجلاديش، الذين يتجاوز عددهم مئات الآلاف من الشعب البورمى، ويعانون من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة