هيئة حماية الشواطئ: انتهينا من حماية مشروع الاستزراع السمكى ببركة غليون من مخاطر ارتفاع مياه البحر.. تحديد النقاط الحمراء الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية بالدلتا والساحل الشمالى.. و5 محطات لرصد الآثار السلبية

السبت، 18 نوفمبر 2017 07:00 م
هيئة حماية الشواطئ: انتهينا من حماية مشروع الاستزراع السمكى ببركة غليون من مخاطر ارتفاع مياه البحر.. تحديد النقاط الحمراء الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية بالدلتا والساحل الشمالى.. و5 محطات لرصد الآثار السلبية بركة غليون
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

‏أكد المهندس على كمال رئيس هيئة حماية الشواطئ، التابعة لوزارة الرى أنه تم تنفيذ مشروعات لحماية الشواطئ للمنطقة المنخفضة شمال بركة غليون التى أقيمت عليها أكبر مزرعة سمكية فى الشرق الأوسط التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، بعد عمل الدراسات اللازمة والحماية الآمنة لها، وذلك لدعم مشروع الاستزراع السمكى، حيث تم الانتهاء من تجهيز موقع المشروع حول بركة غليون بتكلفة حماية تصل نحو 98 مليون جنيه، ويتم استكمال عمل السيناريوهات المصرية لارتفاع مستوى سطح البحر على سواحل الدلتا.

وأضاف كمال فى تصريحات صحفية، السبت، أن حماية مشروع الاستزراع السمكى يتم تنفيذه على 3 مراحل، حيث يشمل المزرعة السمكية ومنشآتها من المصانع والمساكن، ومحطة التغذية والمجارى المائية الخاصة بالمشروع، موضحاً أن أعمال الحماية من صندوق المناخ بطول 69 كيلومترا، حيث تم تحديد الأماكن الحساسة بالشواطئ الشمالية.

كانت المستندات المقدمة للصندوق الأخضر تؤكد جدية الدولة فى حماية سواحلها، والاستفادة من التنمية السياحية، وذلك بتنفيذ مشروعات الحماية بالطرق الثلاث التى نجحت، علاوة على المشروعات الأخرى التى تنفذها الدولة، لحماية المنشآت وكذلك العوائد الاقتصادية والاجتماعية نتيجة هذه المشروعات الصديقه للبيئة، وذلك بالمناطق الخطرة بالدلتا، حيث تم تحديد المواقع الأكثر عرضة للظواهر الجوية الحادة، وما يترتب عليها من ارتفاع منسوب سطح البحر، وقد حصلت محافظة كفر الشيخ على مشروعات لتغطية 27 كيلومترا من شواطئها وبورسعيد 12 كيلومترا، ورشيد 6 كيلومترات.

وأوضح على كمال أن منحة صندوق المناخ الأخضر تتضمن إنشاء وإقامة محطات إنذار مبكر على أعماق مختلفة داخل البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بموجات العواصف والأمواج والظواهر الطبيعية المفاجئة، التى قد تتعرض لها منطقة حوض المتوسط، حيث تتضمن المنحة وضع خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية شاملة المشروعات والتعديلات التشريعية المطلوبة وبرامج تنفيذها ومسئولية كل جهة مشاركة فى الخطة.

وأشار كمال إلى أن الهيئة لديها 5 محطات لرصد الظواهر والتيارات البحرية، لمراقبة الآثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية على السواحل المصرية، والتى تغطى حالياً معظم الدلتا وجزء من الشواطئ، وأنه يتم الترتيب لزيادة عدد المحطات ضمن منحة صندوق المناخ الأخضر لتغطى باقى ساحل المتوسط من رفح وحتى السلوم.

وأضاف كمال أنه تم الانتهاء من تحديد النقاط الحمراء الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية بشمال الدلتا والساحل الشمالى، وذلك من أجل التنسيق بين الوزارات المعنية لتحديد مناطق الاستثمار الآمنة وآليات حماية الاستثمارات القائمة من مخاطر هذه التغيرات، مشدداً على أنه لا يوجد رفاهية لإطلاق المياه إلى البحر للحد من التداخل منها لتأثيرها على استخدامات للأراضى فى هذه المناطق.

ولفت كمال إلى أن الهيئة تستعد حاليا لتنفيذ مشروعات لحماية الشواطئ المصريه باستثمارات تصل لنحو مليار و400 مليون جنيه وذلك لتطوير وحماية المنطقه غرب لسان رأس البر، بثلاث مراحل وتقدر التكلفه بنحو 700 مليون جنيه، وكذلك تطوير بحيرة كليوباترا بتكلفة 450 مليون جنيه، وحماية شاطئ روميل بتكلفه 100 مليون جنيه، بالإضافة إلى حماية قلعه قايتباى الأثرية بحوالى 150 مليون جنيه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة