أكدت عائلة الأسير الفلسطينى محمد مازن دويكات (البالغ من العمر 30عامًا)، من مخيم بلاطة بقضاء مدينة نابلس، أن نجلها الأسير فَقَدَ بصره نتيجة الإهمال الطبى الذى تعرض له فى سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتم نقله إلى مستشفى العفولة.
وأوضحت عائلة الأسير دويكات - فى تصريح صحفى اليوم السبت - أنها تلقت اتصالًا أمس الجمعة أعلمها بأن نجلها قد فَقَدَ بصره نهائيًا، وتم نقله لمستشفى العفولة لتلقى العلاج.
وأشارت عائلة دويكات إلى أن الأسير كان يعانى منذ فترة طويلة من أعراض المرض، ولم يتم تقديم العلاج المناسب له، بسبب مماطلة الاحتلال، وكانت عائلته تلاحظ خلال زيارته فى سجن جلبوع أعراض المرض والتعب على جسده.
ولفتت عائلة الأسير دويكات إلى أن والدته كانت قد تحضرت لزيارته فى سجن جلبوع قبل يومين، غير أنه تم إعلامها بإلغاء الزيارة، دون ذكر السبب، وتبين لاحقًا للعائلة أن ذلك كان بسبب الحالة الصحية التى تعرض لها الأسير والتى تكتمت عليها إدارة السجن.
يُذكر أن الأسير دويكات اُعتقل يوم 6 ديسمبر 2016، بعد حملة اعتقالات شنها الاحتلال على مدينة نابلس، وما زال موقوفًا، ولم يتم النطق بحكم بحقه بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة