قالت مصادر برلمانية كورية جنوبية، اليوم الجمعة، إن كوريا الشمالية مازالت تواجه قيودًا حول تأمين تكنولوجيا إعادة الصواريخ للغلاف الجوى، والعودة مرة أخرى لإصابة الهدف بعد إطلاقها وخروجها من الغلاف الجوى، وهو عنصر أساسى لاستكمال برنامج الصواريخ الباليسيتية العابرة للقارات.
وأضاف المصدر البرلمانى، الذى رفض الإفصاح عن هويته - حسبما نقلت عنها وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - أن وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية أدلت بهذه التصريحات خلال جلسة للجنة الاستخبارات التابعة للجمعية الوطنية الكورية الجنوبية.
وذكر المصدر أن وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية قالت إن الشطر الشمالى أجرى مؤخرًا بضع اختبارات لمحركات الصواريخ، إلا أن بيونج يانج ما زالت لا تصل إلى مرحلة تؤهلها لإكمال تطوير صواريخها الباليستية.
وكانت كوريا الشمالية أجرت، فى يوليو الماضى، اختبارين على الصاروخ الباليستى "هواسونج - 14" والذى بإمكانه أن يضرب الولايات المتحدة.
وزعمت بيونج يانج أنها نجحت فى تطوير تكنولوجيا إعادة الصواريخ إلى الغلاف الجوى، إلا أن سول وواشنطن لا تزالا متشككين.
ولفت المصدر إلى أن كوريا الشمالية تواجه قيودًا مالية فيما يخص تطوير أسلحتها، وذلك نظرًا لخضوعها لعقوبات دولية خانقة، ولخسارتها الأموال عقب إجراء وابل من الاختبارات النووية.
وأكدت وكالة الاستخبارات الوطنية أن بيونج يانج يمكن أن تواصل استفزازاتها "فى أى وقت"، إلا أنها، على ما يبدو، تشعر بالضغط بسبب استعراض القوة التى أظهرتها واشنطن من خلال نشرها أصول عسكرية استراتيجية مثل حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية وقاذفات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة