هاجم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، السيناتور الديمقراطى آل فرانكين، بعد اتهامه من جانب مذيعة فى محطة إذاعية بلوس أنجلوس بالتحرش بها جنسى قبل أكثر من 10 سنوات.
ونشر ترامب، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، اليوم الجمعة، صورا لفرانكين مع المذيعة ليان تويدن أظهرت ما بدا أنه تحرش. وكتب تعليقا على الصور: "صورة آل فرانكينشتاين سيئة حقا، تقول ألف كلمة. أين تذهب يداه فى الصور 2، 3، 4، 5، 6 بينما هى نائمة".
وأضاف، فى تدونية لاحقة: "ولنفكر فى أنه فى الأسبوع الماضى فقط كان يعطى محاضرات لأى أحد يسمعه عن التحرش الجنسى والاحترام للمرأة".
كانت تويدن قد اتهمت فرانكين، أمس، بالتحرش بها فى عام 2006 عندما كان يعمل ممثلا كوميديا وكان كلاهما يستعدان لتقديم عرض أمام القوات الأميركية فى الشرق الأوسط، ونشرت صورة أظهرت تحرشه بها فى أثناء نومها.
وكان ترامب نفسه قد تعرض لهجوم حاد لأسباب مشابهة، العام الماضي، بعد تسريب تسجيل له فى 2005 مع مذيع برنامج "أكسس هوليوود" الذى تذيعه قناة "إن.بى.سى" يتحدث فيه عن تحرشه بنساء عمل معهم فى عروض الترفيه المتلفزة ومسابقات الجمال.
ولفتت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن انتقادات ترامب لفرانكين- وهو دائم الانتقاد للرئيس الأمريكى - تأتى بعد صمته بشكل كبير فيما يتعلق باتهام المرشح الجمهورى لمجلس الشيوخ فى ولاية ألاباما روى مور، بالتحرش الجنسى من جانب عدة سيدات.
وقالت الصحيفة إنه رغم تصريح ترامب قبل أيام بأنه إذا ثبتت مزاعم التحرش بحق مور، فإنه ينبغى عليه الانسحاب من الانتخابات، لكنه لم يهاجم مور كما فعل مع فرانكين أو يسحب دعمه له فى الانتخابات، رغم تصريح جمهوريين آخرين فى واشنطن بأنهم يصدقون اتهامات السيدات لمور ومطالبتهم للأخير بالانسحاب من السباق الانتخابى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة