إرهابى الواحات:اعتنقت الفكر الجهادى بعد الثورة على القذافى ومن قتلتهم "كفار"..والجهاد وراء قدومى لمصر..و"القاعدة" منهجها واضح وداعش خوارج..وأفتخر بأحداث 11 سبتمبر..والشيخ "حاتم" حذرنا من الهلاك بالصحراء الغربية

الجمعة، 17 نوفمبر 2017 01:03 ص
إرهابى الواحات:اعتنقت الفكر الجهادى بعد الثورة على القذافى ومن قتلتهم "كفار"..والجهاد وراء قدومى لمصر..و"القاعدة" منهجها واضح وداعش خوارج..وأفتخر بأحداث 11 سبتمبر..والشيخ "حاتم" حذرنا من الهلاك بالصحراء الغربية الإرهابى الليبى عبد الرحيم المسمارى
كتب أحمد سامح – أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الحوار الذى أجراه الإعلامى عماد الدين أديب ببرنامج "انفراد"، مع الإرهابى الليبى عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى، أحد المشاركين فى عمليات الواحات البحرية، عن العديد من التفاصيل الهامة حول عملية الواحات بالصحراء الغربية، وكيفية اعتناقهم للفكر الإرهابى.

روى الإرهابى الليبى عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى، أحد المشاركين فى عمليات الواحات البحرية، تفاصيل انضمامه للجماعات الارهابية فى ليبيا منذ تواجده فى مدينة درنة الليبية، موضحاً أنه اعتنق الأفكار الجهادية بعد الثورة الليبية على الرئيس السابق معمر القذافى، بسبب انتشار العناصر الإسلامية في مدينة درنة مثل كتيبة شهداء بوسليم والنور وأنصار الشريعة والتى تتبنى الأفكار السلفية الجهادية.

وأضاف المسمارى، خلال حواره مع الإعلامى عماد الدين أديب، ببرنامج "انفراد"، المذاع على قناة "الحياة"، أنه شارك فى بعض العمليات المسلحة ضد جيش حفتر فى ليبيا، مشيراً إلى أنه انضم أواخر 2014 لمجلس شورى مجاهدين درنة، متابعاً: "لم أتدرب على استخدام السلاح، لآن الشعب الليبى بطبيعته مدرب على السلاح ".

وأكد الإرهابى الوحيد الناجى من اشتباكات الواحات، أن ضميره لا يؤنبه عندما يقتل أى شخص، مضيفًا أنه لا يشعر بتأنيب ضمير لقتله ليبيين، معقبا: "الرسول قتل أعمامه"، ليرد الإعلامى عماد أديب: "دول كفار يا رجل".

وقال إنه يقتل بمنظور عقائدي، معقبًا: "هذا جاء على سند علمى، ومفاهيم علماء"، مستدلا بقوله: "وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ"، مؤكداً أنه يرى أن من قتلهم فى ليبيا "حلال"، وينطبق عليهم وصف كفار، متابعًا: "سأجازى خيرًا عن قتلهم.. ولا أحد يعلم من سيدخل الجنة".

وأوضح الإرهابى الليبى عبد الرحيم عبد الله المسمارى، إن أحد أسباب قدومه إلى مصر ما وصفها بـ" الهجرة فى سبيل الله"، لأن لها أجر كبير فى الإسلام، لافتاً إلى أن الوضع الأمنى فى ليبيا به ساحات مفتوحة ويمكن المواجهة، بينما فى مصر لا يمكن حدوث ذلك.

وأشار الإرهابى الذى ألقى القبض عليه فى اشتباكات حادث الواحات، إلى أن الجهاد فرض عليه أن يأتى لمصر، لأنها أوامر دينية، زاعما أن مصر بها ظلم ويجب مواجهته، مضيفا: "وكذلك تحكيم غير شريعة الرحمن فى بقاع الأرض وليس مصر فقط"، على حد قوله.

وتابع:"فيه فترات كان فيها تطبيق شرع الأرض فى البقاع، فالدولة العثمانية كانت تطبق شرع الله"، مستطرداً: "هناك من يحكم بشرع الله بالهوى، ولكن لا يكفر".

وقال الإرهابى عبد الرحيم عبد الله المسمارى، إنه وصديقه فرج الليبى الذى قُتل فى معارك مع جيش المشير خليفة حفتر، كان وظيفتهما هو الدعم اللوجيستى لـ"الشيخ حاتم"، واسمه الحقيقى "عماد الدين عبد الحميد"، موضحاً أنه تم توفير مزرعة لهما فى وادى النهضة تم تأجيرها، وكانت عبارة عن معسكر يتم فيه التدريبات.

وأضاف الإرهابى، إن الجماعات الإسلامية والجهادية مصدر رزقها شيئين هما الصدقات والغنائم، وكان لدى الشيخ حاتم مبلغ مالى من التبرعات، مستطرداً:"فى الجماعات الإسلامية كل شخص له وظيفة ولا يسأل الثانى عن شئ".

 مشيراً إلى أنه يتكلم عن القضايا المعروفة فى العالم وهى قضية فلسطين وأفغانستان والعراق والشيشان وسوريا، مردفاً:"قضية ليبيا واضحة".

وقال الإرهابى عبد الرحيم عبد الله المسمارى، إنه كان لديهم 5 أفراد أرادوا الانضمام لتنظيم داعش الإرهابى، فحدثت اختلافات بالمعسكر، فحاول الشيخ حاتم إثنائهم عن ذلك الفكر، وإقناعهم أن تنظيم داعش من الخوارج، موضحاً أن مرجعيته الفكرية هو الشيخ عمر رفاعى سرور فى ليبيا، حيث تواصل معه عبر برنامج "تليجرام"، فأرسل إليه ورقتين من الأسانيد الشرعية تؤكد أن "داعش" من الخوارج.

وأضاف الإرهابى الليبى، إن فكر "الشيخ حاتم" أقرب إلى القاعدة وميوله قاعدية، موضحاً أن تنظيم القاعدة له أساس قديم جداً منذ الثمانينيات، زاعما أن لديه منهج واضح، وأسلوب دعوى جيد، لإقامة حكم الله فى الأرض، ومقصدهم الأقصى وعدوهم الأكبر هى أمريكا، مستطرداً:" أؤيد عملية 11 سبتمبر وبفخر، لأن أمريكا دولة محاربة للإسلام والمسلمين فى جميع بقاع الأرض".

وقال الإرهابى عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى، الناجى الوحيد من اشتباكات الواحات، إن الإرهابى المصرى عماد الدين عبد الحميد "الشيخ حاتم" عضو مجلس شورى المجاهدين، الذى كان مسئولا عن تدريبهم فى ليبيا، أعطى أوامر لهم بالرجوع إلى مصر فى شهر أغسطس 2016، موضحاً إن الهدف من الرجوع إلى مصر هو إقامة دولة الخلافة الإسلامية فى الصحراء الغربية، وتنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة.

وأضاف الإرهابى عبد الرحيم المسمارى، أنهم خرجوا من مدينة درنة الليبية بعد الظهر بسيارتين دفع رباعي ومجهزة بـ 2 أربى جى، ومدفع مضاد للطائرات وصواريخ "سام"، متابعاً: "كنا 14 شخصًا، وسرنا بمحاذاة الحدود المصرية، واشتبكنا مع إحدى القبائل عند الحدود المصرية التى هاجمتنا بعد عبور الحدود، فقتلنا واحد منهم وأخذنا منهم السلاح، واستغرقنا شهرًا حتى وصلنا الحدود المصرية".

وأشار المسمارى، إلى أن الإرهابى المصرى "الشيخ حاتم" نبه عليهم بأن منطقة الصحراء الغربية هى منطقة "هلاك جيوش العالم"، موضحاً إن المجموعة الإرهابية التى كان يرافقها تمركزت فى العديد من المناطق الصحراوية المصرية منها "قنا وسوهاج وأسيوط"، مضيفاً: "استقرينا فى منطقة الواحات بالصحراء الغربية فى يناير 2017 حتى المعركة التى دارت منذ فترة قريبة".

فيما عرض برنامج "انفراد" الذى يقدمه الإعلامى عماد الدين أديب، لقطات حية لاستعدادات القوات المسلحة المصرية قبل الانطلاق لخوض معركة الواحات البحرية، ولحظة إلقاء القبض على العنصر الأجنبى المضبوط فى عملية الواحات الإرهابية، عبدالرحيم محمد عبد الله المسمارى، ليبى الجنسية.

يذكر أن القبض على عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى، إرهابى يحمل الجنسية الليبية، والمتورط فى حادث الواحات الإرهابى بعد مقتل جميع زملائه، كشف النقاب عن أضخم مخطط كانت ستتعرض له البلاد، إلا أن 16 من أبطال الشرطة قدموا أرواحهم دون أن تنفذ هذه المخططات الإرهابية.

وكشف الإعلامى عماد الدين أديب، عن تفاصيل عملية الواحات، موضحاً أن قطاع الأمن الوطنى فى بداية الأمر تمكّن من معرفة معلومة عن تسلل مجموعة أفراد يبلغ عددهم ما بين 15 إلى 16 شخصاً جاءوا من الحدود الليبية ومتواجدين فى الظهير الصحراوى لمنطقة الواحات.

وأضاف أديب خلال تقديمه برنامج "انفراد"، إن مجموعة موجهة من الأوامر العليا من وزارة الداخلية قامت بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة بالتحرك نحو الهدف، واستطاعت أن تعرف أنهم مجموعة من تنظيم متأثر بأفكار إرهاب تكفيرى، وهم نفس المجوعة التى استهدفت دير الأنبا صامويل، وكان دور المجموعة توفير بعض السلاح والدعم اللوجيستى، وكان هدف العملية اغتيال شخصيات هامة، وضرب أهداف ومنشآت كبرى منها كنائس وكان هدفهم النهائى هو "إقامة الدولة الإسلامية فى مصر" من خلال هدم الشرطة والجيش المصرى.

وأوضح إن الهدف الحقيقى الذى دفع هذه المجموعة، هو إحداث حالة إحباط وطنى، فلا يمكن أن يقضوا على الجيش الذى هو ترتيبه العاشر فى جيوش العالم، أو يهدموا جهاز الشرطة فكانوا يريدون إحداث حالة من الإحباط الوطنى.

وأشار أديب، إلى أن جهاز الأمن الوطنى قام بضبط عناصر ارتباط مصرية لها علاقة بالمجموعة المتسللة، وصدرت أوامر بتحرك مجموعة مسلحة بسيارات دفع رباعى ومدرعات من أجل تنفيذ عملية، موضحاً أن هدف العملية كان التعرف على مكان موقع هذه القوة وقياس عددها وتسليحها، ثم بعد المهمة الاستطلاعية يتم تشكيل قوة قتال من الشرطة وقوات من الجيش، من أجل تنفيذ عملية القضاء على المجموعة.

وذكر أديب، إن القوات تكون مجهزة للقتال للدفاع عن نفسها، ولم يكن من منظور أنها عملية إيجابية، فكانت مجموعة مقدمة تأتى لاستطلاع الموقع، وقامت من خلال وجود المعلومات المتوفرة لديهم من خلال قصاصى الأثر، ومرشدين موجودين، معرفة أين يوجد هذا المكان، فعندما وصلوا إلى الكيلو 135 من الواحات، وفى منطقة من الناحية الجغرافية  منخفضة، والتنظيم الإرهابى، - كانوا واضعين ناس من فوق التبة يراقبون المكان – وكانت قوات الشرطة فى مكان منخفض، ومن يتحكم فى الموقع الأعلى يتحكم بقوة فى الوضع الاستراتيجى أو القتال. 

ولفت أديب، إلى أن مجموعة المراقبة لدى الإرهابيين استطاعت رؤية قوات الشرطة، وقائدهم الشيخ حاتم، "ضابط مصرى سابق اسمه عماد الدين عبد الحميد"، أعطى الأوامر للقوات تدخل حتى نقطة اقتراب 150 متر، وحدث الاشتباك.

وأوضح أنه نتيحة الاشتباك قُتل وجرح اثنين من الإرهابيين، ووقعت حالات استشهاد لأبطال الشرطة، وجرح البعض وأسر النقيب محمد الحايس، لافتاً إلى أن الدولة لم تقف موقف المشاهد، وبعدها بساعات تم عقد اجتماع أزمة قادة الرئيس بحضور وزيرى الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات وقيادات أمنية.

وتابع:"كان هناك تقارير حول ما حدث، ووصل القرار إلى ضرورة تحرير النقيب البطل محمد الحايس سالماً من قبضة الإرهابيين الخاطفين، والتعجل فوراً بعملية التحرير، لوجود كانت معلومات بأنهم يريدون أخذه رهينة بليبيا، والنقطة الثانية، أنه لا بد من عملية إيجابية تقوم بها قوات الجيش والشرطة من أجل القضاء على الإرهابيين، والبحث عنهم وتعقبهم مهما كلف الأمر".

 وذكر أن أجهزة المعلومات بدأت فى جمع معلومات، بطائرات استطلاع ومرشدين وضباط شرطة وجيش والعاملين بمنطقة الواحات، لمعرفة أين توجد هذه المجموعات، ووصل الأمن المصرى لمكان الإرهابى الوحيد الناجى بعد الضربة الجوية التى وجهت، موضحاً إن الضربة الجوية استطاعت أن تدمر ثلاث عربات، كان فيها 15 شخصاً، كلهم قتلوا بما فيهم قائد الجماعة الشيخ حاتم "عماد الدين عبد الحميد"، وهرب شخص، وعرف الأمن الوطنى بأن هناك شخص ليبيى هرب ويتجه لنقطة قريبة من الحدود الليبية ويجرى اتصالات من أجل أن يذهب لهذه المنطقة.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوي

ونقول كما قال ذكي بدر وزير الداخليه الرجل الشجاع وهو قال

قال انا مش عاوز ارهابي اقبض عليه ويسبب في قتل رجل من رجالته وبعد القبض عليه يسجن ويفرج عنه انا عاوز واحد جثه وهو كلام صحيح ونكمل الكلام ان الارهابي يجب ان يشعر بالتعذيب مثلما يفعل فيتم تكتيف يده وربطه في عمود خشب او عمود حديد والشرطه والجيش تحتاج اهداف حيه للتدريب لايقتل مباشره ولكن يتم التنشين عليه في كل جزء يتم تحديده من القائد للعسكري واذا اخطأ يحاسب كمثال في الايدي والارجل في جزء معين ولا يتم ضربه في عينه حتي يري مايحدث له لانه الارهابي يريد الذهاب للحوريات والعلمان وشرب الخمر وعلي الشرطه والجيش تكريمه بأن تقتله بعد ان يري التدريب عليه ثم يرسلونه لرحلته للحوريات والغلمان وشرب الخمر في الاخر ويتم هدم منازل الارهابيين وسجن اهل الارهابي لانه يقبض اموال ويشتري بها ممتلكات لاهله وهم يعلمون انه ارهابي ولهذا يجب ان نهدم منزله وسجن اهله لانهم لو علموا بما يحدث لهم لقاموا بالابلاغ عنه وهو الحل الامثل انشر وشكرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة