عمرو صحصاح يكتب : شيما عندها ظروف والموسيقيين نايمة

الخميس، 16 نوفمبر 2017 03:04 م
عمرو صحصاح يكتب : شيما عندها ظروف والموسيقيين نايمة عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استيقظ الجمهور اليوم، الخميس، على فضيحة غنائية جديدة، مطربة تدعى "شيما"، تقدم كليب بعنوان "عندى ظروف"، ماعلينا من الاسم، وسنفرض النية الطيبة ربما تقصد شيئا آخر، ومع استعراض المشاهد الأولى للأغنية المصورة، نشاهد فتاة عارية وبحركات كلها إثارة مابين الشفايف والنظرات والسهوكة مع استعراض جسدها بوقفات مثيرة، فضلا عن استخدامها الفاكهة فى الكليب بطريقة مريبة، سواء الموز أو التفاح، أو عن طريق سكب اللبن على الموز، كل هذه الرموز لا يستخدمها سوى صناع أفلام البورنو، هذا بالإضافة إلى أنها تظهر فى دور مدرسة تقدم درسا لمجموعة من الشباب وترسم لهم على "السبورة" رقم 69، وهذا له مدلول جنسى آخر، وهنا الكارثة الأكبر، لأنها بذلك تدرس الفسق والفجور على الملأ.

 

وهنا سيُصدم الكثيرون من حقيقة أن المطربة الباحثة عن الشهرة والراغبة فى لفت انتباه الجمهور بتقديم إشارات وحركات جنسية واضحة على الشاشة، عضو بنقابة عريقة مثل المهن الموسيقية، التى يتولى رئاستها فنان كبير بحجم هانى شاكر، كما أن الأغنية لملحن موهوب اسمه رامى جمال، خاض تجربة الغناء مؤخرا وحقق من خلالها نجاحا مقبولا.

 

لكن هنا السؤال، كيف لمطربة تنتمى لنقابة المهن الموسيقية، أن تقدم كليبا بكلمات وألفاظ خادشة للحياء بهذا الشكل؟، فأقل مايقال عنه أنه فيلم بورنو قصير، وكيف سمحت لها النقابة بهذا من الأساس؟، وإن كانت الموسيقين لا تعرف فهذه الكارثة الأكبر، لأن النقابة فى الأساس دورها متابعة ومراقبة عمل أعضائها، صحيح من الممكن أن تخرج علينا النقابة وتصدر قرارا بإيقافها وتحويلها للتحقيق لكن هذا ليس كافيا، لأنها المطربة أحدثت الضجة التى أرادتها من خلال الأغنية وأنتهى الأمر، فكان على "الموسيقيين" التصدى للكليب قبل ظهوره للنور، كى نشعر بالفعل أن لها دور حقيقى ملموس، لأن المطربة ماقدمت من خلاله سوى استنساخ للرذيلة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة