بريطانيا تكشف الحصيلة النهائية لحريق برج "جرينفل"

الخميس، 16 نوفمبر 2017 12:51 م
 بريطانيا تكشف الحصيلة النهائية لحريق برج "جرينفل" برج جرينفل
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الشرطة البريطانية ان الحريق الذى اندلع فى برج جرينفل فى لندن، فى 14 يونيو الماضى، تسبب بوفاة 70 شخصا، مشيرة الى انها أنهت لتوها عملية التعرف الى الضحايا.

وأضافت الشرطة أن "العدد الاجمالى للاشخاص الذين تعرف الأطباء الشرعيون الى هوياتهم رسميا الآن، باعتبارهم قضوا من جراء حريق برج جرينفل هو 70 شخصا". ويضاف الى هذه الحصيلة طفل ولد ميتا، وأصغر الضحايا صبى عمره سنتان، وأكبرها رجل فى الثانية والثمانين.

وقالت الشرطة انها أنهت للتو عملا هائلا اذ "عاينت بدقة كل شقة فى كل طابق، وكل الاجزاء المشتركة" وتفحصت "15،5 طنا من الحطام فى كل طابق"، وأشارت الى ان رفات كل الضحايا "تم انتشالها والتعرف عليها".

وأعلن الكوماندان ستيوارت كاندى فى البيان ان "الأولوية كانت منذ البداية العثور على كل الضحايا والتعرف عليهم وإعادتهم إلى ذويهم. لا استطيع ان أتخيل القلق والشك اللذين واجهتهما بعض العائلات والاقارب، فيما كنا نقوم بهذه العملية".

وتقدر الشرطة ان 293 شخصا كانوا موجودين فى هذا المبنى المؤلف من 24 طابقا عندما اندلع الحريق فى حوالى الساعة 1،00 صباحا، واستنتجت بفضل المراقبة عبر الفيديو ان 223 شخصا قد هربوا ونجوا.

وتفيد العناصر الاولية لتحقيق الشرطة ان النار اندلعت اثر عطل فى احدى الثلاجات ثم انتشرت بسرعة فى بقية أنحاء المبنى.

واعتبرت الشرطة ان غطاء الواجهة الحديث والمؤلف من الواح من الالومينيوم والبلاستيك كان وراء انتشار الحريق. ويمكن ان يكون انبعاث الغازات السامة قد تسبب ايضا فى تسمم بعض الضحايا.

وفى يونيو، قدرت الشرطة ب 80 عدد الضحايا. وغداة المأساة، اعتبر 400 شخص فى عداد المفقودين، لكن عمليات التدقيق فى المعلومات التى قامت بها الشرطة اثبتت ان بعض التقارير تتعلق فى الواقع بالاشخاص أنفسهم، وان بعض الأشخاص قد أشير إليهم بأسماء مختلفة.

وبالتالى، اشتبه المحققون من خلال هذه التقارير، "بمحاولات احتيال من جانب افراد حاولوا الاستفادة ماليا من المأساة"، فى مطلع نوفمبر، أحيل رجل الى المحكمة بتهمة الاحتيال، بعدما ادعى ان زوجته وابنه لقيا حتفهما فى الحريق.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة