ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الانتحارى بكابول إلى 9 قتلى

الخميس، 16 نوفمبر 2017 02:08 م
ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الانتحارى بكابول إلى 9 قتلى كابول
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قتل تسعة اشخاص على الأقل عندما فجر انتحارى نفسه الخميس أمام قاعة احتفالات فى كابول بحسب مسؤولين، فى محاولة على ما يبدو لاستهداف تجمع سياسى كان يجرى داخلها.

ولم تعلن اى جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، أحدث حلقة فى سلسة هجمات تستهدف العاصمة حيث يصعد المتمردون هجماتهم.

وكان انصار عطا محمد نور، حاكم ولاية بلخ الشمالية القوى والمنتقد الصريح للرئيس الافغانى اشرف غني، يعقدون فعالية داخل القاعة وقت التفجير.

وحاول الانتحارى دخول القاعة لكن تم توقيفه عند حاجز امنى ففجر نفسه، بحسب ما اعلن المتحدث باسم شركة كابول عبد البصير مجاهد لوكالة فرانس برس، واضاف "من بين الاصابات عدد من عناصرنا".

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش ان سبعة شرطيين ومدنيين اثنين قتلوا.

واوضح دانيش ان "الانتحارى فجر نفسه بعد ان رصدته الشرطة عند بوابة المدخل".واضاف ان تسعة اشخاص آخرين جرحوا هم سبعة شرطيين ومدنيان.

ولم يكن نور فى التجمع، بحسب ما اكده احد مساعديه لوكالة فرانس برس.

وقال هارون معترف الذى كان يحضر الفعالية "بعد الغداء كنا نغادر القاعة عندما وقع انفجار ضخم ادى الى تحطم الزجاج واحدث فوضى وحالة ذعر".

وأضاف "شاهدت العديد من الجثث، بينها جثث شرطيين ومدنيين مضرجة بالدماء"، وقال مصور فرانس برس ان عصف الانفجار أدى الى تحطم نوافذ القاعة واحتراق سيارة مركونة .

وانتشر العشرات من عناصر الشرطة والاستخبارات وفرض طوق امنى حول مكان الهجوم ،الحاكم نور هو مسؤول بارز فى حزب الجماعة الاسلامية ذى الغالبية الطاجيكية. وهو منتقد صريح لغنى وحكومة الوحدة الوطنية، والمح فى وقت سابق الى امكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية فى 2019.

ودعا نور مؤخرا الى عودة نائب الرئيس عبد الرشيد دستم الذى فر الى تركيا فى مايو الماضى اثر اتهامات باغتصاب وتعذيب منافس سياسى فى 2016.

 

 

 

                







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة