قال خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن الفلاح المصرى لم يحصل على حقوقه حتى الآن، فما زال هو الحلقة الأضعف فى عملية الإنتاج الزراعى سواء من الحكومة أو تجار الجملة أو السوق السوداء، لافتاَ إلى أن العديد من الفلاحين هجروا الزراعة وتحولوا من منتجين إلى مستهلكين بعد ارتفاع الأسعار، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الزراعة ومستلزمات الإنتاج والحصاد من تقاوى ومبيدات أسمدة ورى وغيره، فى الوقت الذى لا يحصل فيه الفلاح على عائد مناسب من هذا الإنتاج يتوافق مع ما أنفق ومع مجهوده.
وأشار النائب فى بيان له، إلى أن غياب دور الإرشاد الزراعى أدى إلى خسائر كبيرة بسبب دورها الهام فى الماضى نحو إرشاد الفلاح وتوعيته فى ترشيد المياه واختيار المحاصيل المناسبة إضافة إلى ما يواجهه الفلاح من مشاكل في تسويق إنتاجه بعد أن تخلت الدولة عن دورها في استلام بعض المحاصيل الاستراتيجية الهامة كما أن التعاونيات لا تقوم بدورها وتتركه فريسة لتجار السوق السوداء.
ولفت إلى عدم توافر الأسمدة بالجمعيات الزراعية مما يضطر الفلاح إلى أن يلجأ إلى السوق السوداء، موضحا أن الجمعيات الزراعية توفر فقط 50% من احتياجات الفلاح بموجب 3 شكائر أسمدة عن كل فدان فى حين أن الفدان يستهلك من 6 إلى 7 شكائر، ما ينعكس على إنتاجية المحصول نتيجة ضعف النباتات لعدم حصولها على الكمية اللازمة لها من الأسمدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة