أكرم القصاص - علا الشافعي

سلوى صالح

مدارس الراهبات.. التربية والتعليم معا

الأربعاء، 15 نوفمبر 2017 09:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائما وأبد سأظل أفتخر إنى خريجة مدرسة للراهبات، فالسمة الأساسية لتلك المدارس هى الاهتمام بالتربية والتعليم معا، كلاهما وليس أحدهما.
 
تعلمنا فى المدرسة الالتزام، تحمل المسئولية، احترام الكبير، التواضع وتقديم المساعدة لمن يحتاجها.
 
تعلمنا الوضوح،  فالكلمة تعنى معنى واحدا محددا. فما لا أستطيع أن أقوله أمامك، لن أقوله من وراء ظهرك.
تعلمنا فى مدرسة الراهبات  مبادئ ديننا.
 
نعم تعلمنا مبادئ ديننا الإسلامى فى مدرسة الراهبات. فكان لدينا جامع، كما كان يوجد لدينا كنيسة فى المدرسة.
 
فى الإذاعة المدرسية اليومية كانت تتلى آيات من القرآن الكريم وجزء من الإنجيل.
 
احتفلنا سويا بأعيادنا، الكريسماس وزينته واحتفالاته وأغانيه الجميلة. كما كان ينتظر أصدقاؤنا المسيحيون رمضان. ولما كنا ندعى بعضهم على إفطار رمضان، كان يحب بعضهم أن يخوضوا معنا تجربة الصيام فى ذلك اليوم.
 
تعلمنا أن نحب بعضنا البعض. تعلمنا التسامح، تعلمنا تقبل اختلافاتنا.
فمدارس الراهبات منهج وأسلوب حياة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور / استراليا.

يا نهار مش. فائت. يا ست سلوي.

يعني. ما حاولوا. معاكي. ينصروكي. بل. كان. لكي. دور. عبادة. في. دير مسيحي. ؟. لو. سمحتي. اخبري قواد. الفتنة وأشكرك. لقولك. الحق. .. هكذا. نحن. نحب. اخوتنا. المسلمين. ولا. اَي. علاقة. بما. ينشرونه. من حقد تجاه. الاخر. وأشكرك. ً... للنشر. وشكرا. لليوم. السابع. ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة