"منى عبد العليم" طفلة فى عمر الزهور عانت منذ ولادتها من تليف فى الكبد، أدى لانتفاخ ملحوظ فى بطنها ومع اختلاف الأطباء فى تشخيص الحالة تأخر علاجها، ومع عدم توفر العلاج فى المستشفيات تدهورت صحتها.
الطفلة ووالديها
قررت الأم التبرع بجزء من كبدها لإنقاذ ابنتها، وعرضت ذلك على الطبيب لكنه رفض إجراء العملية إلا بعد تقاضيه 100 ألف جنيه، وأصبح لا يفرق الطفلة منى عن الموت إلا أيام قليلة بسبب المضاعفات التى أصابتها لتأخر إجراء العملية.
وقال والد الطفلة "عبد العليم" عامل: إن ابنته تبلغ من العمر سنة، ولدت مصابة بتليف فى الكبد جعل بطنها تنتفخ بشكل كبير وبحث لها عن علاج فى المستشفيات لكن الأطباء كانوا يحتاروا فى التشخيص ويحجزونها ثم يصرحون بمغادرته المستشفى.
وأضاف والد الطفلة، لـ"اليوم السابع"، أن حالة ابنته تزداد سوءا كل يوم وصرخاتها لا تتوقف ولا تستطع النوع من شدة الألم وبطنها امتلأت بالمياه بسبب تليف الكبد، ومؤخرا أخبره الطبيب بضرورة إجراء عملية زرع كبد لها وطالبه بالبحث عن متبرع.
وكشف والد الطفلة: أنا ووالدتها أجرينا التحاليل، وأبدينا استعدادنا لنقل الكبد من أجسادنا الى الطفلة حتى تعيش لكن العقبة كانت فى الطبيب الذى الذى طلب 100 ألف جنيه، وأنا عامل أرزقى، وأعيش يوم بيوم ولا استطيع توفير هذا المبلغ.
وبدورها قالت والدة الطفلة إنها تموت كل يوم وهى ترى ابنتها تصرخ من الألم وبطنها منتفخة، مشيرة الى أنها فور طلب الطبيب إجراء عملية زرع الكبد للطفلة طلبت من زوجها إجراء التحاليل لها لنقل الكبد منها.
وكشفت والدة الطفلة عن أنها مستعدة للموت لتعيش "منى" لكن لا يستطيع زوجها تدبير المبلغ المطلوب مناشدة أصحاب القلوب الرحيمة والمسئولين بالنظر إلى ابنتها ومساعدتها فى إجراء عملية نقل الكبد وانقاذ حياة أبنته.. وللتواصل مع أسرة الطفلة الاتصال برقم 01003084326.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة