طالب الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب بضم الاقتصاد غير الرسمى للاقتصاد الرسمى لتعظيم الناتج المحلى ورفع حصيلة الضرائب وضم هذة الكيانات للعمل تحت مظلة الدولة، ومراقبة جودة منتجاتها وتنوعها، لتكون بديل ومنافس للمنتجات المستوردة، وتوفير سبل التمويل اللازمة لتوسعها واستيعاب نسبة أكبر من العمالة، وهو ما سيسهم بدوره فى خلق اقتصاد قوي متنوع قادر على المنافسة.
وأشار فؤاد إلى أنه من الجيد أن يحقق ميزان المدفوعات فائضا قدره 13,7 مليار دولار مقارنة بنفس الفترة خلال عام الماضى، مضيفا "ولكن هذا الفائض الكبير جاءت النسبة الأكبر منه ( 12,2 مليار دولار) بعد تحرير سعر الصرف، والذى أثر بالسلب على المواطنين، وتسبب فى زيادة التضخم ورفع أسعار السلع بنسبة 30%، وينبغى على الحكومة العمل بشكل أكبر على زيادة الصادرات حيث إن التراجع الطفيف للعجز فى حساب المعاملات الجارية ليقتصر على 15,6 مليار دولار مقابل نحو 19,8 مليار دولار يدل على ضرورة بذل مزيد من الجهد لزيادة الصادرات".
وشدد فؤاد على ضرورة أن يكون تركيز الحكومة على السيطرة على عجز الموازنة وضبط وتيرة التضخم، مؤكدا أن سرعة إنجاز التشريعات الاقتصادية والمحفزة للاستثمار هى الطريق الوحيد للتوسع الاقتصادى والذى سيتبعه دون شك تحسن فى الأوضاع الاجتماعية.
النائب محمد فؤاد يفتتح مكتب جديد بالعمرانية لخدمة المواطنين
على صعيد اخر أعلن الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب، عن إنشاءه مكتب جديد إلى جانب المكاتب الخاصة به بحى العمرانية والمخصصة لخدمة ولقاء المواطنين.
وقال فؤاد فى بيان له اليوم، إن المكاتب الخاصة به جاهزة لاستقبال المواطنين يوميا من الساعة 12 ظهرا حتى الثامنة مساء كل يوم ما عدا يوم الجمعة، حيث أنه يعمل بالمكاتب فريق عمل مدرب على أعلى مستوى للقاء المواطنين واستقبال طلباتهم إلى جانب خدمة الكول سنتر، حيث يقوم المواطنين بالتوجه إلى المكاتب أو الاتصال بخدمة الكول سنتر وتقديم طلباتهم وشكواهم، ويقوم فريق العمل بدراسة هذه الطلبات وتحليلها وتحديد الجهه الحكومية المسئولة عنها ونظر ما إذا كانت مشكلة فردية يتم التواصل مع المسئولين لحلها، أما إذا كانت مشكلة عامة يتم تقديم أداه رقابية بها.
وأشار فؤاد إلى أنه يحدد لقاءات أسبوعية مع المواطنين بشوارع ومقاهى العمرانية يتم الإعلان عن مواعيدها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وأضاف أنه فى حال رغبة أى من المواطنين فى لقاء خاص به يقوم فريق العمل بتحديد موعد معين لكل مواطن لمنع الازحام وتضارب المواعيد وضياع الوقت، حيث أن تنظيم الوقت يساعد الجميع ويتيح الفرصة للقاء عدد أكبر من المواطنين.