سلمت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكردية فى سوريا، 13 امرأة و29 طفلا، من عائلات مسلحى تنظيم "داعش" الإرهابى، إلى مسؤولين روس.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الفضائية اليوم الثلاثاء، عن الناطق الرسمى باسم الوحدات نورى محمود قوله "تعاملنا مع هذه العوائل بشكل إنسانى، ووفقا لمبادىء حقوق الإنسان، وقوانين الإدارة الذاتية الديمقراطية".
من جانبه، قال زياد سبسبى ممثل الرئيس الشيشانى، نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية فى مجلس الاتحاد الروسى، "إن التعامل مع كل الأحزاب وكل القوى الكردية الديمقراطية يجب أن يستمر، وسيكون هناك تفاهم وتأييد لحل كل المشاكل التى يريد الأكراد طرحها كجزء من الدولة السورية الواحدة".
وأضاف "نأمل أن يكون التواصل بيننا ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا، وألا ينحصر عملنا اليوم على عملية استلام الأطفال والنساء، المبادرة الرئيسية التى بدأنا منها كانت من رئيس جمهورية الشيشان، وبعدها أصبحت مبادرة من روسيا، التى أشرفت عليها القيادة الروسية بكافة سلطاتها التنفيذية والعسكرية".
وسبق أن أعلن سبسبى أغسطس الماضى، وجود نحو 60 امرأة مع أطفالهم فى مدينة الرقة، شرقى سوريا، مرجحا أن يبلغ عدد الأطفال الروس فى مدينة تلعفر 40.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة