أكرم القصاص - علا الشافعي

هيثم دبور: الثمانينيات شهدت تحول السينما من الحديث عن العصابات إلى الفساد

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017 03:30 م
هيثم دبور: الثمانينيات شهدت تحول السينما من الحديث عن  العصابات إلى الفساد رشدى اباظة
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول السيناريست هيثم دبور، في حلقة اليوم من برنامجه "ليل داخلي" على  راديو "إينرجي"، صورة العصابة وأفرادها وشخصية زعيم العصابة، في السينما.

 

وقال "دبور" إنه على الرغم من أن فيلم "عصابة حمادة وتوتو"، ليس الأقدم،  إلا أنه دائما ما يتبادر إلى الأذهان عند ذكر سينما العصابات، وقد تم  إنتاجه عام 1982، بطولة عادل إمام في دور حمادة ولبلبة "توتو" وموسيقى  تصويرية هاني شنودة وإخراج محمد عبدالعزيز.

 

وأوضح أن الفيلم مقتبس من فيلم أمريكي fun with jack and jane، وأعيد  تقديمه في 2005 بنفس الاسم، ويحكي الفيلم عن قصة مهندس شاب يسرق مديره  مشروعه، فيكون عصابة مع زوجته لسرقة الأشياء بطريقة كوميدية.

 

وتابع أنه بالحديث عن زعيم العصابة الذي لا نعرفه حتى نهاية العمل، فهناك  مسلسل يحمل اسم "توالت الأحداث عاصفة" من إخراج حسام الدين مصطفى  وسيناريو وحواره مع إبراهيم مسعود، وهو يتضمن الجملة الشهيرة "أنا  البرادعي يا رشدي".

 

وأكد أن فيلم "الرجل الثاني" يتبع نفس الطريقة، وهو من أجمل أفلام  العصابات، بطولة صلاح ذو الفقار ورشدي أباظة وصباح وسامية جمال، وهو  سيناريو عز الدين ذو الفقار بالاشتراك مع السيناريست العظيم يوسف جوهر.

 

وتابع أنه عام 1983 أعيد تقديم "ريا وسكينة" على المسرح، وكان اختيارا  جريئا من بهجت قمر أن يقدمها في صورة مسرحية كوميدية، في آخر أعمالها  الفنية، وأنها تحدثت عن جرأتها في اختيارها شخصية شريرة.

 

وأكد أن ريا وسكينة أعيد تقديمها عام 1983 أيضا في فيلم "بارودي" بطولة  يونس شلبي مع شيريهان من تأليف شريف المينياوي، كما قدمت أيضا في مسلسل  "ريا وسكينة" الذي احتمل على تمثيل عبقري من عبلة كامل، في واحدة من أجمل  أدوارها، وكذلك سمية الخشاب، وتناول مبني على الوثائق التي اجتهد صلاح  عيسى في جمعها بكتابه "رجال ريا وسكينة"، والذي اشتمل على كافة الوثائق  والتحقيقات مع ريا وسكينة رجال حولهما، كما أدى فتحي عبد الوهاب دورا  عظيما كمحقق.

 

 

وأردف أن هناك فيلمين لرشدي أباظة لعب فيهما دور رجل العصابة، أحدهم  "الرجل الثاني"، بينما الفيلم الثاني هو واحد من 4 أفلام ألفهم رشد أباظة  بنفسه، وهو "ملاك وشيطان".

 

وتابع أن الفيلم يدور حول زوجين هما صلاح ذو الفقار ومريم فخر الدين  وابنتهما التي تُختطف من عصابة حاولت سرقة خزنة في منزل الأب.

 

وتابع رصده قائلا إن فترة الثمانينيات شهدت تحول السينما من الحديث عن  العصابات إلى الفساد وكشف حقيقى لظاهرة الفساد الموجودة في تلك الفترة،  ضاربا المثل بفيلم "ضد الحكومة" لأحمد زكي، والذي يحكي قصة محامي تعويضات  فاسد.

 

وتحدث أيضا عن أفلام وحيد حامد في السبعينات مثل "طائر الليل الحزين"،  وكذلك فيلم "الغول" بطولة عادل إمام وفريد شوقي ونيللي.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة