رغم اجتهادهم الدائم فى التدريبات الجماعية إلا أن ثلاثى الأهلي أحمد عادل عبد المنعم وصبرى رحيل وعمرو بركات خروجوا تماما من حسابات الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى، خاصة فى الفترة الأخيرة، ولم يعد الجمهور الأحمر يشعر بهم من الأساس.
البدرى يعتمد بشكل أساسى على شريف إكرامى فى حراسة المرمى، ثم بديله محمد الشناوى، لهذا تبقى فرص مشاركة أحمد عادل منعدمة، فيما نجح حسين السيد فى الفترة الأخيرة أن يكون البديل للظهير الأساسى على معلول، فيما يضم مركز عمرو بركات تخمة من اللاعبين الذين يحظون دائما بثقة الجهاز الفنى.
أحمد عادل
لم يشارك أحمد عادل مع الأهلى فى أى مباراة رسمية منذ فترة بعيدة، ورغم أن اللاعب كان بمقدوره التقدم بطلب رسمى للرحيل فى فترة الانتقالات الصيفية الماضية للحصول على فرصة المشاركة فى المباريات، إلا أنه استسلم للأمر الواقع وارتضى بأن يكون "الحارس الثالث" خلف زميليه شريف إكرامى ومحمد الشناوى، لتنعدم فرص وجوده فى أى مباراة ويغيب بعض الشىء عن ذاكرة الجماهير الحمراء، رغم أنه كان مقاتلا وأظهر مستويات فنية جيدة للغاية فى المباريات التى شارك فيها مثل نهائى كأس الكونفيدالية عام 2014، رغم مشاركته حينذاك مصابا.
صبرى رحيل
استسلم صبرى رحيل للأمر الواقع ورفض افتعال أى أزمات مع الجهاز الفنى، رغم أنه أصبح بعيدا تماما عن الحسابات، لينضم إلى "أسرى الدكة" داخل القلعة الحمراء، ورغم أن رحيل كان رقم 2 فى حسابات حسام البدرى فيما يخص الجبهة اليُسرى، إلا أنه سرعان ما تراجع ترتيبه ويترك الفرصة لزميله حسين السيد لأن يكون البديل الأنسب للتونسى على معلول اللاعب الأهم والأفضل فى هذا المركز داخل الأهلى بلا منازع.
كما أن فرص مشاركة رحيل فى المباريات خلال الفترة المقبلة تبدو ضئيلة للغاية أو معدومة، خاصة أن البدرى ومعاونيه مقتنعون تماما بإمكانات أيمن أشرف الوافد الجديد من سموحة خلال الصيف الماضى، والذى ستشهد الأيام المقبلة منافسة قوية وشرسة بينه وبين حسين السيد للدخول أكثر ضمن اهتمامات البدرى.
عمرو بركات
كان فى طريقه لحزم الحقائب والتوجه لسموحة فى صفقة تبادلية بين الأهلى والفريق السكندرى الصيف الماضى، للحصول على خدمات إسلام محارب، لكن شاء القدر أن يشارك فى مباراتين بالبطولة العربية ويظهر بمستوى جيد، وهو ما أعطاه أمل فى أن يكون عنصرا أساسيا مع الفريق، لكن سرعان ما تبددت هذه الأحلام وأصبح أسيرا لدكة البدلاء فى الوقت الحالى، بل وخروجه نهائيا من قائمة الـ18 فى بعض المباريات.